إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في فضاء صلاح الدين.. لوحات الروسية كيسينا فيليبوفا تتغنى بجمال سيدي بوسعيد الملهمة

 

تونس –الصباح

 لا شك أن سيدي بوسعيد هضبة الأنوار والمدينة الساحرة بلونيها الأبيض والأزرق مازالت تأسر القلوب الى يوم الناس هذا، رغم تواتر السنين وحال معمارها ومناظرها الطبيعية لم تطرأ عليها أية تغييرات جذرية على مر حقب زمنية طويلة العهد..كأنها ولدت من رحم السماء!.. وقد كان لسحر المكان أثر واضح على ثلة من الفنانين التشكيليين على وجه الخصوص باعتبار جمال وإلهام المكان والعمران ومدى وقعه على جميع التيارات الفنية.

 ولعل توافد أهم الفنانين على اهم مكان بالضاحية الشمالية سواء في فضاءات منفتحة أو في فضاء صلاح الدين لرضا الصوابني كان من بين اهم العوامل لتعزيز العلاقة القائمة بين التشكيلي وسيدي بوسعيد والترويج الى أهم مدننا السياحية في العالم.. وها أن الفنانة الروسية كسينيا فيليبوفا تواصل عرض أعمالها الفنية المحتفلة بجمال سيدي بوسعيد بفضاء صلاح الدين تحت عنوان "سيدي بوسعيد أو الروح المضيئة لقرية مرتفعة" Sidi Bou Said

 ou l'âme lumineuse d'un village haut perché"  الى غاية 15 من الشهر الجاري.

التشكيلية الروسية كسينيا فيليبوفا من خلال عشرات اللوحات بمختلف أحجامها وباستعمال الألوان المائية وغيرها من التقنيات الأخرى استطاعت أن تلفت انتباه الزائرين باعتبار أن عددا هائلا من أعمالها كان من الحجم الكبير، لعلها أرادت من خلالها التاكيد على أن الاشكال الكبيرة كذلك لا يمكن أن تحد من الإيماءات والأحاسيس والمضامين الفنية.. من الواضح أنّ عشرات أعمال الفنانة كيسينا غلبت عليها المدرسة الواقعية على مستوى نقل الحياة اليومية بصدق كبير ، كأنها تونسية الأصل والهوى.. حيث غلب اللون الازرق على نسبة كبيرة من مساحات اللوحات فضلا عن اعتماد خصائص المقاهي الشعبية ومقهى "سيدي شبعان" سواء على قطع القماش أو اللوحات الزيتية.. ورغم واقعية الفنانة الروسية يبدو انها لم تتجرد كليا من عواطفها وخيالها، بل أضفت على أغلب لوحاتها الفنية أبعادا جمالية خاصة، ما إن تتأمل تفاصيل اللوحات تدرك ذلك.. ومن الطبيعي أن تتميز التشكيلية كيسينا فيليبوفا بأسلوب خاص ومتفرد وهي التي جابت المقاطعات الروسية وجنوب روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق بحثا عن سبل جديدة للإلهام من خلال المشاركة في عشرات المعارض الفردية والجماعية.. إضافة الى انضمامها الى اكاديمية موسكو للتصوير الفوتوغرافي حيث بدأت منذ اوائل الالفينات حياتها المهنية كمصورة فوتوغرافية محترفة بالتعاون مع مجلات ووكالات إعلانية مرموقة.. ما جعلها تقوم بعمل مكثف في ذات السياق حول المدن التونسية بالتعاون مع المكتب التونسي للسياحة.. الى ان توطدت علاقتها بسواحل البحر الأبيض المتوسط فضلا عن الحياة الجنوبية وخصائص الشوارع والحياة اليومية.

وتجدر الإشارة الى أن أهم الأعمال لكيسينا فيليبوفا في فضاء صلاح الدين حملت عناوين تجسد وتعرف بخصائص مدينة سيدي بوسعيد الخلابة على غرار لوحة "بحثا عن الفطائر الذهبية"  و"مساء بمقهى حمادي بسيدي بوسعيد"، وغيرها. 

وليد عبد اللاوي

في  فضاء صلاح الدين..   لوحات الروسية كيسينا فيليبوفا تتغنى بجمال سيدي بوسعيد الملهمة

 

تونس –الصباح

 لا شك أن سيدي بوسعيد هضبة الأنوار والمدينة الساحرة بلونيها الأبيض والأزرق مازالت تأسر القلوب الى يوم الناس هذا، رغم تواتر السنين وحال معمارها ومناظرها الطبيعية لم تطرأ عليها أية تغييرات جذرية على مر حقب زمنية طويلة العهد..كأنها ولدت من رحم السماء!.. وقد كان لسحر المكان أثر واضح على ثلة من الفنانين التشكيليين على وجه الخصوص باعتبار جمال وإلهام المكان والعمران ومدى وقعه على جميع التيارات الفنية.

 ولعل توافد أهم الفنانين على اهم مكان بالضاحية الشمالية سواء في فضاءات منفتحة أو في فضاء صلاح الدين لرضا الصوابني كان من بين اهم العوامل لتعزيز العلاقة القائمة بين التشكيلي وسيدي بوسعيد والترويج الى أهم مدننا السياحية في العالم.. وها أن الفنانة الروسية كسينيا فيليبوفا تواصل عرض أعمالها الفنية المحتفلة بجمال سيدي بوسعيد بفضاء صلاح الدين تحت عنوان "سيدي بوسعيد أو الروح المضيئة لقرية مرتفعة" Sidi Bou Said

 ou l'âme lumineuse d'un village haut perché"  الى غاية 15 من الشهر الجاري.

التشكيلية الروسية كسينيا فيليبوفا من خلال عشرات اللوحات بمختلف أحجامها وباستعمال الألوان المائية وغيرها من التقنيات الأخرى استطاعت أن تلفت انتباه الزائرين باعتبار أن عددا هائلا من أعمالها كان من الحجم الكبير، لعلها أرادت من خلالها التاكيد على أن الاشكال الكبيرة كذلك لا يمكن أن تحد من الإيماءات والأحاسيس والمضامين الفنية.. من الواضح أنّ عشرات أعمال الفنانة كيسينا غلبت عليها المدرسة الواقعية على مستوى نقل الحياة اليومية بصدق كبير ، كأنها تونسية الأصل والهوى.. حيث غلب اللون الازرق على نسبة كبيرة من مساحات اللوحات فضلا عن اعتماد خصائص المقاهي الشعبية ومقهى "سيدي شبعان" سواء على قطع القماش أو اللوحات الزيتية.. ورغم واقعية الفنانة الروسية يبدو انها لم تتجرد كليا من عواطفها وخيالها، بل أضفت على أغلب لوحاتها الفنية أبعادا جمالية خاصة، ما إن تتأمل تفاصيل اللوحات تدرك ذلك.. ومن الطبيعي أن تتميز التشكيلية كيسينا فيليبوفا بأسلوب خاص ومتفرد وهي التي جابت المقاطعات الروسية وجنوب روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق بحثا عن سبل جديدة للإلهام من خلال المشاركة في عشرات المعارض الفردية والجماعية.. إضافة الى انضمامها الى اكاديمية موسكو للتصوير الفوتوغرافي حيث بدأت منذ اوائل الالفينات حياتها المهنية كمصورة فوتوغرافية محترفة بالتعاون مع مجلات ووكالات إعلانية مرموقة.. ما جعلها تقوم بعمل مكثف في ذات السياق حول المدن التونسية بالتعاون مع المكتب التونسي للسياحة.. الى ان توطدت علاقتها بسواحل البحر الأبيض المتوسط فضلا عن الحياة الجنوبية وخصائص الشوارع والحياة اليومية.

وتجدر الإشارة الى أن أهم الأعمال لكيسينا فيليبوفا في فضاء صلاح الدين حملت عناوين تجسد وتعرف بخصائص مدينة سيدي بوسعيد الخلابة على غرار لوحة "بحثا عن الفطائر الذهبية"  و"مساء بمقهى حمادي بسيدي بوسعيد"، وغيرها. 

وليد عبد اللاوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews