على اثر وفاة عون امن بجهة صفاقس على خلفية مداهمته لمسكن عدد من المهاجرين غير الشرعيين تناقضت روايات نواب الجهة بين من ربطها بعملية اجرامية وبين من صنفها قضاء وقدر.
وعلى عكس النائبة عن جهة صفاقس فاطمة المسدي التي دونت" في صفاقس وفاة عون أمن أصيل معتمدية أولاد حفوز ولاية سيدي بوزيد إثر عملية تدخل لإخراج أفارقه من عماره فيلقون به من الطابق الخامس مما أدى إلى وفاته على عين المكان الله يرحمه ويجعل مأواه الجنة...الشعب يريد الترحيل"
فقد كشف النائب طارق المهدي اليوم عن ملابسات حادث وفاة عون أمن أثناء مطاردة أمنية حصلت أمس في صفاقس قائلا " ان صورة الحادث تتمثل في تنفيذ الوحدات الأمنية بصفاقس تدخلا أمنيا اثر اشعار بخصوص إلقاء مهاجر افريقي من بناية من طرف مواطنيه خلال "تصفية حسابات بينهم" حيث تنقلت وحدات الأمن الى عين المكان فجر امس وتم التدخل لاسعاف المتضرر الذي تعرّض لاصابات ، كما تم بالتوازي القيام بمداهمة امنية للبناية الواقعة وسط صفاقس ويتواجد بها نحو 40 مهاجرا افريقيا .
وعند عملية المداهمة وقع القبض على مجموعة من الافارقة في حين لاذ عدد منهم بالفرار وتمت مطاردتهم الى الطابق العلوي الا ان الامني الفقيد لم يتفطن للفضاء المفتوح الذي يفصل بين الطوابق وسقط من اعلى طابق ليفارق الحياة رغم محاولات اسعافه.
واكد النائب ان الحادث عرضي و"قضاء وقدر"، وفق تعبيره مشددا على انه لم يتم دفعه في جريمة قتل كما يراج."
وكان وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية صفاقس 1، والناطق الرسمي بها، هشام بن عياد افاد في اصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأنه "على إثر مداهمة أمنية جرت مساء امس، لعمارة وسط مدينة صفاقس، تؤوي مجموعة من الأفارقة من دول جنوب الصحراء، ..وتوفي الامني لاحقا حال وصوله إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، متأثرا بإصابته البليغة ". وأضاف، المصدر القضائي، أنه "بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية صفاقس 1، تم فتح بحث تحقيقي في الغرض للتعرف على أسباب وملابسات الوقائع المذكورة."
وقد حاولت الصباح نيوز الاتصال بمكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية للحصول على التوضيحات اللازمة والاطلاع على حقيقة ما حدث الا انه تعذر علينا ذلك.
خليل الحناشي
على اثر وفاة عون امن بجهة صفاقس على خلفية مداهمته لمسكن عدد من المهاجرين غير الشرعيين تناقضت روايات نواب الجهة بين من ربطها بعملية اجرامية وبين من صنفها قضاء وقدر.
وعلى عكس النائبة عن جهة صفاقس فاطمة المسدي التي دونت" في صفاقس وفاة عون أمن أصيل معتمدية أولاد حفوز ولاية سيدي بوزيد إثر عملية تدخل لإخراج أفارقه من عماره فيلقون به من الطابق الخامس مما أدى إلى وفاته على عين المكان الله يرحمه ويجعل مأواه الجنة...الشعب يريد الترحيل"
فقد كشف النائب طارق المهدي اليوم عن ملابسات حادث وفاة عون أمن أثناء مطاردة أمنية حصلت أمس في صفاقس قائلا " ان صورة الحادث تتمثل في تنفيذ الوحدات الأمنية بصفاقس تدخلا أمنيا اثر اشعار بخصوص إلقاء مهاجر افريقي من بناية من طرف مواطنيه خلال "تصفية حسابات بينهم" حيث تنقلت وحدات الأمن الى عين المكان فجر امس وتم التدخل لاسعاف المتضرر الذي تعرّض لاصابات ، كما تم بالتوازي القيام بمداهمة امنية للبناية الواقعة وسط صفاقس ويتواجد بها نحو 40 مهاجرا افريقيا .
وعند عملية المداهمة وقع القبض على مجموعة من الافارقة في حين لاذ عدد منهم بالفرار وتمت مطاردتهم الى الطابق العلوي الا ان الامني الفقيد لم يتفطن للفضاء المفتوح الذي يفصل بين الطوابق وسقط من اعلى طابق ليفارق الحياة رغم محاولات اسعافه.
واكد النائب ان الحادث عرضي و"قضاء وقدر"، وفق تعبيره مشددا على انه لم يتم دفعه في جريمة قتل كما يراج."
وكان وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية صفاقس 1، والناطق الرسمي بها، هشام بن عياد افاد في اصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأنه "على إثر مداهمة أمنية جرت مساء امس، لعمارة وسط مدينة صفاقس، تؤوي مجموعة من الأفارقة من دول جنوب الصحراء، ..وتوفي الامني لاحقا حال وصوله إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، متأثرا بإصابته البليغة ". وأضاف، المصدر القضائي، أنه "بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية صفاقس 1، تم فتح بحث تحقيقي في الغرض للتعرف على أسباب وملابسات الوقائع المذكورة."
وقد حاولت الصباح نيوز الاتصال بمكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية للحصول على التوضيحات اللازمة والاطلاع على حقيقة ما حدث الا انه تعذر علينا ذلك.