علمت "الصباح نيوز" أنه تم رفع قضية استعجالية لإيقاف بث سيتكوم "الفارماسي" الذي يبث على القناة الوطنية وينتظر مع بداية الأسبوع القادم النظر في القضية في جلسة أولى.
وبحسب المعطيات التي أمكن الحصول عليها فإن الشاكية وهي مخرجة فوجئت بتاريخ الإثنين الفارط الموافق لـ11 مارس الجاري والذي تزامن مع أول يوم من شهر رمضان المعظم ببث القناة الوطنية لسيتكوم تحت مسمى "فارماسي"، مشيرة الى أن هذا العمل كانت تقدمت بنسخة أولية منه حسب ما هو معمول به وتسمى تقنيا copie 0 بطلب مودع قانونا بمكتب ضبط المؤسسة بتاريخ 21 أوت الفارط حيث تضمن الطلب كافة المعطيات المطلوبة من بينها الرؤية الاخراجية للعمل الفني.
واعتبرت الشاكية صلب دعواها أن ما تم بثه من حلقات الى حد الان هو مطابق تماما لنفس الفكرة من حيث السيناريو والمحتوى والمشاهد وإطار التصوير الخارجي والداخلي لكن تم إنجازه بفريق آخر وبممثلين مختلفين معتبرة ما تم القيام به من قبيل تعمد الاستيلاء على العمل الفني موضوع حماية لحقوق التأليف والملكية الفكرية في مخالفة لقانون حماية الملكية الفكرية والحقوق المجاورة.
كما لاحظت أنه رغم التنبيه على المشتكى بها بإيقاف بث سيتكوم "الفارماسي" الا أنها لم تذعن لذلك بل اتهمت الشاكية بالإضرار بالإدارة وواصلت بث إلى حد الآن جملة من الحلقات محققة بذلك مداخيل ونسب مشاهدة مرتفعة وهو ما دفع الشاكية بالتالي الى تقديم قضية استعجالية من أجل المطالبة بإيقاف بث سيتكوم "الفارماسي" على القناتين الوطنية الاولى والثانية مع الإذن بالتنفيذ على مسودة وذلك لتعطل مصالحها وتعرض مكاسبها إلى الخطر الحقيقي شديد التأكد وذلك حفاظا على حقوقها وحقوق من شارك معها في العمل خاصة أن كتابة السيناريو كانت في ورشة كتابة مشتركة وتصوير النسخة صفر كان مع جملة من الممثلين المعروفين مع التحفظ على ذكر أسمائهم.
سعيدة الميساوي
علمت "الصباح نيوز" أنه تم رفع قضية استعجالية لإيقاف بث سيتكوم "الفارماسي" الذي يبث على القناة الوطنية وينتظر مع بداية الأسبوع القادم النظر في القضية في جلسة أولى.
وبحسب المعطيات التي أمكن الحصول عليها فإن الشاكية وهي مخرجة فوجئت بتاريخ الإثنين الفارط الموافق لـ11 مارس الجاري والذي تزامن مع أول يوم من شهر رمضان المعظم ببث القناة الوطنية لسيتكوم تحت مسمى "فارماسي"، مشيرة الى أن هذا العمل كانت تقدمت بنسخة أولية منه حسب ما هو معمول به وتسمى تقنيا copie 0 بطلب مودع قانونا بمكتب ضبط المؤسسة بتاريخ 21 أوت الفارط حيث تضمن الطلب كافة المعطيات المطلوبة من بينها الرؤية الاخراجية للعمل الفني.
واعتبرت الشاكية صلب دعواها أن ما تم بثه من حلقات الى حد الان هو مطابق تماما لنفس الفكرة من حيث السيناريو والمحتوى والمشاهد وإطار التصوير الخارجي والداخلي لكن تم إنجازه بفريق آخر وبممثلين مختلفين معتبرة ما تم القيام به من قبيل تعمد الاستيلاء على العمل الفني موضوع حماية لحقوق التأليف والملكية الفكرية في مخالفة لقانون حماية الملكية الفكرية والحقوق المجاورة.
كما لاحظت أنه رغم التنبيه على المشتكى بها بإيقاف بث سيتكوم "الفارماسي" الا أنها لم تذعن لذلك بل اتهمت الشاكية بالإضرار بالإدارة وواصلت بث إلى حد الآن جملة من الحلقات محققة بذلك مداخيل ونسب مشاهدة مرتفعة وهو ما دفع الشاكية بالتالي الى تقديم قضية استعجالية من أجل المطالبة بإيقاف بث سيتكوم "الفارماسي" على القناتين الوطنية الاولى والثانية مع الإذن بالتنفيذ على مسودة وذلك لتعطل مصالحها وتعرض مكاسبها إلى الخطر الحقيقي شديد التأكد وذلك حفاظا على حقوقها وحقوق من شارك معها في العمل خاصة أن كتابة السيناريو كانت في ورشة كتابة مشتركة وتصوير النسخة صفر كان مع جملة من الممثلين المعروفين مع التحفظ على ذكر أسمائهم.