علمت "الصباح نيوز" ان اربعة اطفال قصر اعمارهم لم تتجاوز سن 17 عشر ربيعا اقدموا على مغادرة تراب الجمهورية خلسة الا ان الطريقة التي توخوها "غريبة" وتتمثل في اختفائهم داخل حاوية تبريد لمدة قاربت السبع ساعات داخل سفينة كانت ستتجه إلى إحدى الدول الأوروبية انطلاقا من ميناء حلق الوادي بالعاصمة.
ووفق ما افاد به بتونس منير الريابي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه على إثر التفطن للعملية الاحد الفارط تم اشعار اعوان الحماية المدنية بالامر من قبل احدى الفرق الامنية المختصة ليقع في ظرف وجيز التدخل على عين المكان والقيام بالاسعافات اللازمة الا انه تبين وان الحالة الصحية لاربعة أطفال حرجة وقد تم نقلهم على جناح السرعة للمستشفى.
وأضاف الريابي أنه نظرا للفترة الزمنية التي قضاها هؤلاء بحاوية التبريد فان ذلك أدى الى تجمد بعض أعضائهم، وهو ما أسفر لاحقا عن وفاة اثنين منهم يوم أمس الإثنين فيما لا تزال الحالة الصحية للاثنين الآخرين مستقرة وهما محل متابعة من قبل الطواقم الطبية بالمستشفى التي تم نقلهما اليها.
سعيدة الميساوي
علمت "الصباح نيوز" ان اربعة اطفال قصر اعمارهم لم تتجاوز سن 17 عشر ربيعا اقدموا على مغادرة تراب الجمهورية خلسة الا ان الطريقة التي توخوها "غريبة" وتتمثل في اختفائهم داخل حاوية تبريد لمدة قاربت السبع ساعات داخل سفينة كانت ستتجه إلى إحدى الدول الأوروبية انطلاقا من ميناء حلق الوادي بالعاصمة.
ووفق ما افاد به بتونس منير الريابي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه على إثر التفطن للعملية الاحد الفارط تم اشعار اعوان الحماية المدنية بالامر من قبل احدى الفرق الامنية المختصة ليقع في ظرف وجيز التدخل على عين المكان والقيام بالاسعافات اللازمة الا انه تبين وان الحالة الصحية لاربعة أطفال حرجة وقد تم نقلهم على جناح السرعة للمستشفى.
وأضاف الريابي أنه نظرا للفترة الزمنية التي قضاها هؤلاء بحاوية التبريد فان ذلك أدى الى تجمد بعض أعضائهم، وهو ما أسفر لاحقا عن وفاة اثنين منهم يوم أمس الإثنين فيما لا تزال الحالة الصحية للاثنين الآخرين مستقرة وهما محل متابعة من قبل الطواقم الطبية بالمستشفى التي تم نقلهما اليها.