علمت "الصباح نيوز" من مصادر مطلعة ان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بفوشانة امكن لها بفضل حنكة وخبرة منظوريها ومجهوداتهم المتواصلة و تصديهم لمختلف الظواهر الاجرامية وخاصة منها المتعلقة بالامن الغذائي الكشف عن مصنع كائن بجهة المغيرة منطقة فوشانة ببن عروس معد لتصنيع الادوية الفلاحية دون حصوله على التراخيص القانونية من المصالح المعنية.
ووفق المعطيات المتوفرة عن الموضوع بحسب ذات المصادر فانها تفيد انه اثناء مداهمة المصنع المذكور من طرف فرقة الابحاث والتفتيش بفوشانة مصحوبة بفرقة مراقبة المتفجرات و المواد الخطرة بفوشانة و بحضور لجان مختصة في مجال نشاط المصنع والهيئة الوطنية لسلامة المنتوجات الفلاحية والوكالة الوطنية لحماية المحيط تم العثور على كميات هامة من الادوية الفلاحية المعبأة باوعية وقوارير مجهولة التركيبة و المحتوى و غير حاملة لملصقات تسويقية و تواريخ صلوحية و المعدة للترويج في الأسواق بالجهة وأحوازها و باجراء المعاينات الاولية عليها من طرف اللجان تبين وانها لا تخضع للمواصفات القانونية المصرح بها.
وقد افادت مصادر مطلعة في هذا الغرض ان كمية الادوية التي تم العثور عليها بالمصنع تعد كبيرة وقد تم حجزها جميعا من طرف فرقة الابحاث والتفتيش بفوشانة ووضعها على ذمة اللجان سالفة الذكر للمعاينة و اجراء الاختبارت اللازمة عليها كما تعهدت الوحدة الامنية بمباشرة قضية عدلية ضد صاحب المصنع موضوعها الاشتباه في تصنيع و تعبئة ادوية فلاحية غير مطابقة للمواصفات و بطرق غير قانونية و دون الحصول على تراخيص في الغرض.
يشار في ذات السياق الى انه تم ايضا في شهر سبتمبر الفارط الكشف عن مصنع لتصنيع الادوية والاسمدة الفلاحية بطرق غير قانونية بمجاز الباب من ولاية باجة حيث ضبطت كميات تقدر بالمليارات منها لا تخضع للمواصفات وأخرى منتهية الصلوحية وقد تم على اثرها القبض على صاحب المصنع ووكيله وطرف ثالث بصفته منسق في ضخ الادوية والاسمدة بالاسواق وقد احيلوا جميعا على انظار القطب القضائي والمالي بتونس.
سعيدة الميساوي
علمت "الصباح نيوز" من مصادر مطلعة ان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بفوشانة امكن لها بفضل حنكة وخبرة منظوريها ومجهوداتهم المتواصلة و تصديهم لمختلف الظواهر الاجرامية وخاصة منها المتعلقة بالامن الغذائي الكشف عن مصنع كائن بجهة المغيرة منطقة فوشانة ببن عروس معد لتصنيع الادوية الفلاحية دون حصوله على التراخيص القانونية من المصالح المعنية.
ووفق المعطيات المتوفرة عن الموضوع بحسب ذات المصادر فانها تفيد انه اثناء مداهمة المصنع المذكور من طرف فرقة الابحاث والتفتيش بفوشانة مصحوبة بفرقة مراقبة المتفجرات و المواد الخطرة بفوشانة و بحضور لجان مختصة في مجال نشاط المصنع والهيئة الوطنية لسلامة المنتوجات الفلاحية والوكالة الوطنية لحماية المحيط تم العثور على كميات هامة من الادوية الفلاحية المعبأة باوعية وقوارير مجهولة التركيبة و المحتوى و غير حاملة لملصقات تسويقية و تواريخ صلوحية و المعدة للترويج في الأسواق بالجهة وأحوازها و باجراء المعاينات الاولية عليها من طرف اللجان تبين وانها لا تخضع للمواصفات القانونية المصرح بها.
وقد افادت مصادر مطلعة في هذا الغرض ان كمية الادوية التي تم العثور عليها بالمصنع تعد كبيرة وقد تم حجزها جميعا من طرف فرقة الابحاث والتفتيش بفوشانة ووضعها على ذمة اللجان سالفة الذكر للمعاينة و اجراء الاختبارت اللازمة عليها كما تعهدت الوحدة الامنية بمباشرة قضية عدلية ضد صاحب المصنع موضوعها الاشتباه في تصنيع و تعبئة ادوية فلاحية غير مطابقة للمواصفات و بطرق غير قانونية و دون الحصول على تراخيص في الغرض.
يشار في ذات السياق الى انه تم ايضا في شهر سبتمبر الفارط الكشف عن مصنع لتصنيع الادوية والاسمدة الفلاحية بطرق غير قانونية بمجاز الباب من ولاية باجة حيث ضبطت كميات تقدر بالمليارات منها لا تخضع للمواصفات وأخرى منتهية الصلوحية وقد تم على اثرها القبض على صاحب المصنع ووكيله وطرف ثالث بصفته منسق في ضخ الادوية والاسمدة بالاسواق وقد احيلوا جميعا على انظار القطب القضائي والمالي بتونس.