صرحت الاستاذة هندة قاسم المحامية لـ"الصباح نيوز" ان محكمة التعقيب قررت نهاية الاسبوع المنقضي رفض التعقيب اصلا في القضية المتعلقة بمقتل الطفل ربيع النفاتي.
وأوضحت قاسم انه تم تعقيب الحكم الاستئنافي الصادر من قبل أربعة متهمين ليقع على اثره رفض التعقيب اصلا مما يعني اقرار الحكم الاستئنافي القاضي بالاعدام شنقا حتى الموت في حق خمسة متهمين.
واضافت محدثتنا انه بوصفها محامية القائمين بالحق ستسعى كي يتم تنفيذ الحكم الصادر نظرا لبشاعة الجريمة التي راح ضحيتها طفل بريء؛ مشيرة في هذا الصدد الى ان الامر لن يكون سهلا الا انها ترجو ان يوفقهم الله كي يقع تنفيذه.
وفي ذات السياق، كانت الدائرة الجنائية الاستئنافية ببنزرت اصدرت في شهر مارس المنقضي حكما بإقرار الحكم الابتدائي في قضية مقتل الطفل ربيع النفاتي اصيل منزل بورقيبة يقضي بالإعدام شنقا حتى الموت للمتهمين الخمسة من بينهم عمتاه وزوج عمته وابن احداهما وشخص خامس وهو العراف..
وتعود أطوار القضية الى جانفي 2011 حينما تم العثور على الطفل ربيع النفاتي ابن منزل بورقيبة ذي 11سنة جثة داخل كيس ملقى بضيعة فلاحية بمنطقة قريبة من منزل بورقيبة وبعد ان خرب القتلة جسده بالطعنات وذلك بعد مرور ايام على اختفائه من امام منزلهم بمنزل بورقيبة.
وقد تم الكشف عن ملابسات القضية على اثر اعلام سجين سابق والد الطفل ان القتلة هما عمته وصديقها الذي كان في وقت سابق قد روى تفاصيل الحادثة لاحد السجناء اثناء فترة مكوثه في السجن قبل ان يطلق سراحه لعدم كفاية الادلة.
سعيدة الميساوي
صرحت الاستاذة هندة قاسم المحامية لـ"الصباح نيوز" ان محكمة التعقيب قررت نهاية الاسبوع المنقضي رفض التعقيب اصلا في القضية المتعلقة بمقتل الطفل ربيع النفاتي.
وأوضحت قاسم انه تم تعقيب الحكم الاستئنافي الصادر من قبل أربعة متهمين ليقع على اثره رفض التعقيب اصلا مما يعني اقرار الحكم الاستئنافي القاضي بالاعدام شنقا حتى الموت في حق خمسة متهمين.
واضافت محدثتنا انه بوصفها محامية القائمين بالحق ستسعى كي يتم تنفيذ الحكم الصادر نظرا لبشاعة الجريمة التي راح ضحيتها طفل بريء؛ مشيرة في هذا الصدد الى ان الامر لن يكون سهلا الا انها ترجو ان يوفقهم الله كي يقع تنفيذه.
وفي ذات السياق، كانت الدائرة الجنائية الاستئنافية ببنزرت اصدرت في شهر مارس المنقضي حكما بإقرار الحكم الابتدائي في قضية مقتل الطفل ربيع النفاتي اصيل منزل بورقيبة يقضي بالإعدام شنقا حتى الموت للمتهمين الخمسة من بينهم عمتاه وزوج عمته وابن احداهما وشخص خامس وهو العراف..
وتعود أطوار القضية الى جانفي 2011 حينما تم العثور على الطفل ربيع النفاتي ابن منزل بورقيبة ذي 11سنة جثة داخل كيس ملقى بضيعة فلاحية بمنطقة قريبة من منزل بورقيبة وبعد ان خرب القتلة جسده بالطعنات وذلك بعد مرور ايام على اختفائه من امام منزلهم بمنزل بورقيبة.
وقد تم الكشف عن ملابسات القضية على اثر اعلام سجين سابق والد الطفل ان القتلة هما عمته وصديقها الذي كان في وقت سابق قد روى تفاصيل الحادثة لاحد السجناء اثناء فترة مكوثه في السجن قبل ان يطلق سراحه لعدم كفاية الادلة.
