قالت هناء عامري مديرة مشاريع في جمعية المركز التونسي المتوسطي لـ"الصباح نيوز" ان المهرجان الوطني "كلنا ضد الإنقطاع المدرسي" الذي انتظم اليوم الثلاثاء 11 جويلية 2023، يأتي في اطار الحق في التعليم وبالشراكة مع كل من وزارة التربية والهيئة الوطنية لمكافحة الإتجار بالأشخاص ووزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن وبتمويل من الإتحاد الأوروبي.
وأفادت عامري بأن المشروع انطلق منذ سبتمبر 2020 إلى غاية الآن.
وذكرت محدثتنا بأن البرنامج خلص إلى أن هناك أسبابا جديدة للإنقطاع المدرسي غير الأسباب التقليدية المعروفة على غرار الظروف الإقتصادية والإجتماعية.
وبينت أن الأسباب الجديدة تتمثل في التهريب، موضحة: "فعندما ينقطع التلميذ عن الدراسة ينخرط في التهريب من الدول المجاورة عبر الحدود البرية والمسالك غير القانونية ويصبح لديه سيارة وهاتف ذكي وأموال وهو ما يشجع زميله التلميذ على الانقطاع المبكر عن الدراسة والدخول أيضا في مجال التهريب"، ولفتت الى أن هذا الأمر تم ملاحظته خاصة في ولايتي قفصة والقصرين.
ومن الأسباب الجديدة للانقطاع المدرسي،"للحرقة"، وفق نفس المصدر، أصبح العديد من التلاميذ القصر يتوجهون إلى الهجرة غير النظامية للوصول إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط أو يخططون إلى ذلك، ويرون أنه لم يعد هناك ما يجذبهم إلى مقاعد الدراسة، إلى جانب ظاهرة زواج القاصرت الموجودة لاسيما في ولايتي بنزرت وجندوبة، حيث تنقطع العديد من الفتيات القاصرات عن الدراسة، وتقوم عائلاتهن بتزويجهن، وهي من المواضيع التي لا يقع طرحها بجدية ضمن أسباب الانقطاع المدرسي، إلى جانب الاستغلال الإقتصادي، مشيرة إلى أن مشاكل النقل والمصاريف الإضافية والمبيتات المدرسية تدفع الولي في عدد من الجهات إلى تفضيل أن يدرس ابنه فقط وتبقى ابنته دون دراسة، خاصة عندما تكون ظروفه المادية لا تسمح له بتدريس أكثر من طفل واحد.
وذكرت عامري أن البرنامج تمكّن بالتعاون مع لجان جهوية من اعادة ما بين 20 و25 بالمائة من التلاميذ إلى مقاعد الدراسة من اجمالي عدد المنقطعين عن الدراسة في الولايات الخمسة؛ بنزرت وجندوبة وسليانة وقفصة والقصرين.
ومن التوصيات التي رفعها البرنامج وفق هناء عامري، ضرورة البدء في الإصلاح التربوي من خلال مراجعة الوقت المدرسي وبرامج التعليم والإهتمام بالحياة المدرسية والمحيط المدرسي وتوفير وسائل التنشيط والترفيه والإجابة عن سؤال كيف يكون المحيط المدرسي مساندا وحافظا للتلميذ؟ إضافة إلى الدمج المدرسي.
درصاف اللموشي
قالت هناء عامري مديرة مشاريع في جمعية المركز التونسي المتوسطي لـ"الصباح نيوز" ان المهرجان الوطني "كلنا ضد الإنقطاع المدرسي" الذي انتظم اليوم الثلاثاء 11 جويلية 2023، يأتي في اطار الحق في التعليم وبالشراكة مع كل من وزارة التربية والهيئة الوطنية لمكافحة الإتجار بالأشخاص ووزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن وبتمويل من الإتحاد الأوروبي.
وأفادت عامري بأن المشروع انطلق منذ سبتمبر 2020 إلى غاية الآن.
وذكرت محدثتنا بأن البرنامج خلص إلى أن هناك أسبابا جديدة للإنقطاع المدرسي غير الأسباب التقليدية المعروفة على غرار الظروف الإقتصادية والإجتماعية.
وبينت أن الأسباب الجديدة تتمثل في التهريب، موضحة: "فعندما ينقطع التلميذ عن الدراسة ينخرط في التهريب من الدول المجاورة عبر الحدود البرية والمسالك غير القانونية ويصبح لديه سيارة وهاتف ذكي وأموال وهو ما يشجع زميله التلميذ على الانقطاع المبكر عن الدراسة والدخول أيضا في مجال التهريب"، ولفتت الى أن هذا الأمر تم ملاحظته خاصة في ولايتي قفصة والقصرين.
ومن الأسباب الجديدة للانقطاع المدرسي،"للحرقة"، وفق نفس المصدر، أصبح العديد من التلاميذ القصر يتوجهون إلى الهجرة غير النظامية للوصول إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط أو يخططون إلى ذلك، ويرون أنه لم يعد هناك ما يجذبهم إلى مقاعد الدراسة، إلى جانب ظاهرة زواج القاصرت الموجودة لاسيما في ولايتي بنزرت وجندوبة، حيث تنقطع العديد من الفتيات القاصرات عن الدراسة، وتقوم عائلاتهن بتزويجهن، وهي من المواضيع التي لا يقع طرحها بجدية ضمن أسباب الانقطاع المدرسي، إلى جانب الاستغلال الإقتصادي، مشيرة إلى أن مشاكل النقل والمصاريف الإضافية والمبيتات المدرسية تدفع الولي في عدد من الجهات إلى تفضيل أن يدرس ابنه فقط وتبقى ابنته دون دراسة، خاصة عندما تكون ظروفه المادية لا تسمح له بتدريس أكثر من طفل واحد.
وذكرت عامري أن البرنامج تمكّن بالتعاون مع لجان جهوية من اعادة ما بين 20 و25 بالمائة من التلاميذ إلى مقاعد الدراسة من اجمالي عدد المنقطعين عن الدراسة في الولايات الخمسة؛ بنزرت وجندوبة وسليانة وقفصة والقصرين.
ومن التوصيات التي رفعها البرنامج وفق هناء عامري، ضرورة البدء في الإصلاح التربوي من خلال مراجعة الوقت المدرسي وبرامج التعليم والإهتمام بالحياة المدرسية والمحيط المدرسي وتوفير وسائل التنشيط والترفيه والإجابة عن سؤال كيف يكون المحيط المدرسي مساندا وحافظا للتلميذ؟ إضافة إلى الدمج المدرسي.