باشر اليوم الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضيتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
ومثل مجموعة من المتهمين في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد وهم كل من محمد العوادي َوكربم الكلاعي وعز الدين عبد اللاوي ومحمد امين القاسمي ومحمد علي دمق وعبد الرؤوف الطالبي ورياض الورتاني
ولم يمثل كل من المتهمين صابر المشرقي وبسام المولهمي ورياض الورتاني َوحسام الدين المزليني وحمزة العرفاوي وسيف الدين العرفاوي واحمد المالكي الموقوفين ولم يحضر بحالة سراح قيس مشالة وحضر احمد بن عون وماهر العكاري ومعاذ حمايدية ولم يحضر علام التيزاوي المحال بحالة سراح ولم. يحضر كذلك حسام الدين المزليني المحال أيضا بحالة سراح وقد أوضح محاميه سمير بن عمر أن موكله المزليني لم يحضر لانه قيد الإقامة الجبرية وممنوع من مغادرة محل سكناه متعهدا بإحضاره خلال الجلسة المقبلة.
وحضرت المحامية ايمان البجاوي والمحامي عبد الناصر العيوني واحمد الصديق وغسان الغريبي وايمان قزارة في حق القادمين بالحق الشخصي.
وتمت المناداة على المتهمين في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي وهم نفس المتهمين الذين حضر عدد منهم ورفض البقية المثول بقاعة المحكمة.
وفوضت هيئة الدفاع عن القائمين بالحق الشخصي النظر في تأخير القضيتين.
وقدمت المحامية ايمان البحاوي عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية تقريرين في الملفين وفوضت النظر في تأخير النظر في القضيتين.
وقدمت المحامية ايمان قزارة تقرير في خصوص الملف الأصلي الذي شمل كل من مصطفى خذر وعامر البلعزي
وطلبت من المحكمة مراسلة الإنتربول الفرنسي للتثبت من صدور بطاقة جلب دولية كانت سي درت في حق الإرهابي كمال القضقاضي الذي تم القضاء عليه خلال اهداث رواد مشيرة ان الهواتف الجوالة للإرهابي ابو بكر الحكيم صدرت بطاقة إرشادات في خصوص البغص منها وعدم صدور البعض الاخر وطلبت من المحكمة إضافة بطاقة إرشادات حول أرقام الهواتف الجوالة التي استعملها الإرهابي ابو بكر الحكيم.
و بإحالة الكلمة لهيئة الدفاع عن المتهمين لاحظ المحامي سمير بن عمر أن القضيتبن منشورتين منذ سنوات ولم يتم فصلهما مضيفا أن إطالة الأمد في البت في الملفين يجعل معايير المحاكمة العادلة مفقودة معتبرا ان موكله حسام الدين المزليني الموقوف معتقل لانه لا يوجد مبرر لإيقافه خاصة وانه قضى مدة العقاب من أجل التهمة المحال من أجلها لذلك فبقاءه بالسجن أصبح لا مبرر له ومخالف لللمعايير الدولية حسب رأيه.
وقررت المحكمة حجز القضيتين إثر الجلسة لتحديد موعد للجلسة القادمة والنظر في الطلبات التحضيرية ومطالب الإفراج.
صباح الشابي