أفاد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين صلاح الدين الراشدي لمراسلة "الصباح نيوز" اليوم الخميس 6 جويلية 2023 في علاقة بحادثة وفاة الشاب أحمد الصولي خلال أحداث سبيطلة يوم أمس ، أن النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد وذلك للكشف عن ظروف الواقعة وحيثياتها وأسبابها.
موضحا أن هذا البحث طبقا للفصول 201 و202 كأقصى درجات لاستيعاب الأبحاث أكثر ثم الوصول الى التوصيف الحقيقي للقضية.
كما أشار الى أن الأبحاث وفي خطواتها الأولى تمثلت في معاينة قاضي التحقيق لعملية التشريح كما تنقل كذلك ميدانيا الى مكان الواقعة للوقوف على اكثر التفاصيل والمعطيات والمعاينات الأولية ، كما هو جاري به العمل وذلك بالتنسيق مع فرقة مختصة من تونس من أجل التعمق أكثر في الابحاث وعمليات الاستنطاق وفقا لانابة قضائية من قاضي التحقيق .
كما أكد أنه حاليا لا وجود لاي ايقافات والبحث في أطواره الاولى مع مراعاة سرية الأبحاث ، كما أشار أن إعداد تقرير الطب الشرعي متواصل ما سيمكن من تحديد طبيعة إصابة الشاب ومصدرها.
يذكر أن والي القصرين في تصريح اعلامي أشار الى أن القوات الأمنية لم تستعمل خلال الحادثة الا الغاز المسيل للدموع وأن القضاء هو الفيصل في تحديد نوع ومصدر اصابة المتوفي.
صفوة قرمازي
أفاد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين صلاح الدين الراشدي لمراسلة "الصباح نيوز" اليوم الخميس 6 جويلية 2023 في علاقة بحادثة وفاة الشاب أحمد الصولي خلال أحداث سبيطلة يوم أمس ، أن النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد وذلك للكشف عن ظروف الواقعة وحيثياتها وأسبابها.
موضحا أن هذا البحث طبقا للفصول 201 و202 كأقصى درجات لاستيعاب الأبحاث أكثر ثم الوصول الى التوصيف الحقيقي للقضية.
كما أشار الى أن الأبحاث وفي خطواتها الأولى تمثلت في معاينة قاضي التحقيق لعملية التشريح كما تنقل كذلك ميدانيا الى مكان الواقعة للوقوف على اكثر التفاصيل والمعطيات والمعاينات الأولية ، كما هو جاري به العمل وذلك بالتنسيق مع فرقة مختصة من تونس من أجل التعمق أكثر في الابحاث وعمليات الاستنطاق وفقا لانابة قضائية من قاضي التحقيق .
كما أكد أنه حاليا لا وجود لاي ايقافات والبحث في أطواره الاولى مع مراعاة سرية الأبحاث ، كما أشار أن إعداد تقرير الطب الشرعي متواصل ما سيمكن من تحديد طبيعة إصابة الشاب ومصدرها.
يذكر أن والي القصرين في تصريح اعلامي أشار الى أن القوات الأمنية لم تستعمل خلال الحادثة الا الغاز المسيل للدموع وأن القضاء هو الفيصل في تحديد نوع ومصدر اصابة المتوفي.
