خلال السنوات القليلة الماضية لا تكاد تمر مناسبة (بما في ذلك الاعياد الدينية) الا ويحصل ما ينغص الفرحة بها.. اذ في سنة 2021 سجلت جريمة قتل بولاية قابس في الليلة الفاصلة بين يومي 22 و23 جويلية 2021 وذلك باستعمال سكين وقد ذهب ضحيتها شاب عمره 24 سنة يقطن بمنطقة ببوشمة من معتمدية قابس الغربية وقد تم ايقاف 5 اشخاص حينها مشتبه بهم.
أما في السنة الماضية 2022 فقد شهدت في اول ايام عيد الاضحى انتحار عون أمن اصيل ولاية الكاف والذي تبين وأنه يعمل بمركز الامن الوطني بالروحية وقد تم العثور عليه مشنوقا مساء اول يوم في العيد.. ورجح أن سبب اقدامه على الانتحار لشأن مادي..
جريمة أخرى سجلت ايضا في سنة 2022 بالقيروان في ثاني ايام عيد الاضحى راحت ضحيتها زوجة على يد زوجها طعنا بواسطة سكين والتي استعملها في ذبح أضحية العيد..
والسنة الحالية 2023 لم تكن استثناء حيث سجلت جريمتين خلال عيد الاضحى أولها كانت ليلة العيد أي الليلة الفاصلة بين يومي الثلاثاء والاربعاء الموافق لـ27 و28 جوان الجاري وتمثلت في مقتل طفل يبلغ 9 سنوات ببلور قارورة مشروبات غازية وهو ما أدخل الحزن والالم على عائلته التي كانت تقطن بمنطقة القباعة من معتمدية وادي الليل من ولاية منوبة.
ووفق المعطيات المتوفرة فان الطفل الضحية تنقل مع والدته إلى منزل جدته لقضاء عطلة العيد هناك وفي المساء طلب منه أن يذهب لشراء بعض الحاجيات استعدادا ليوم العيد فاستجاب الطفل وذهب واقتنى ما طلب منه (من بين المقتنيات كانت قارورة مشروبات غازية) وعندما وصل إلى المنزل وحاول صعود المدرج لبلوغ منزل جدته التي كانت تقطن بأحد الطوابق هناك فقد توازنه وزلت قدمه لتسقط القارورة من يده وتتشهم وليسقط الطفل بعدها على بقاياها ويصاب على مستوى الحنجرة ورغم محاولة اسعافه حال التفطن اليه الا أنه فارق لاحقا الحياة وقد تم إعلام وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة والذي قرر فتح بحث تحقيقي في الموضوع.
أما الجريمة الشنيعة الثانية فقد سجلت بولاية نابل وقد جدت يوم أمس وهو ثاني ايام عيد الاضحى وقد راح ضحيتها شاب في عقده الثالث وذلك اثر تعرضه للطعن بسكين.
وبحسب ما توفر من معطيات فان الضحية اصيل سيدي عمر من ولاية نابل وهو شخص متزوج وأب لطفلة ويعمل بائع "فريب"، وحال التفطن للأمر تم نقل الجثة الى المستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري بنابل لعرضها على الطب الشرعي للتشريح والوقوف على الاسباب الحقيقية التي أدت للوفاة والكشف عن جميع الحيثيات.
سعيدة الميساوي
خلال السنوات القليلة الماضية لا تكاد تمر مناسبة (بما في ذلك الاعياد الدينية) الا ويحصل ما ينغص الفرحة بها.. اذ في سنة 2021 سجلت جريمة قتل بولاية قابس في الليلة الفاصلة بين يومي 22 و23 جويلية 2021 وذلك باستعمال سكين وقد ذهب ضحيتها شاب عمره 24 سنة يقطن بمنطقة ببوشمة من معتمدية قابس الغربية وقد تم ايقاف 5 اشخاص حينها مشتبه بهم.
أما في السنة الماضية 2022 فقد شهدت في اول ايام عيد الاضحى انتحار عون أمن اصيل ولاية الكاف والذي تبين وأنه يعمل بمركز الامن الوطني بالروحية وقد تم العثور عليه مشنوقا مساء اول يوم في العيد.. ورجح أن سبب اقدامه على الانتحار لشأن مادي..
جريمة أخرى سجلت ايضا في سنة 2022 بالقيروان في ثاني ايام عيد الاضحى راحت ضحيتها زوجة على يد زوجها طعنا بواسطة سكين والتي استعملها في ذبح أضحية العيد..
والسنة الحالية 2023 لم تكن استثناء حيث سجلت جريمتين خلال عيد الاضحى أولها كانت ليلة العيد أي الليلة الفاصلة بين يومي الثلاثاء والاربعاء الموافق لـ27 و28 جوان الجاري وتمثلت في مقتل طفل يبلغ 9 سنوات ببلور قارورة مشروبات غازية وهو ما أدخل الحزن والالم على عائلته التي كانت تقطن بمنطقة القباعة من معتمدية وادي الليل من ولاية منوبة.
ووفق المعطيات المتوفرة فان الطفل الضحية تنقل مع والدته إلى منزل جدته لقضاء عطلة العيد هناك وفي المساء طلب منه أن يذهب لشراء بعض الحاجيات استعدادا ليوم العيد فاستجاب الطفل وذهب واقتنى ما طلب منه (من بين المقتنيات كانت قارورة مشروبات غازية) وعندما وصل إلى المنزل وحاول صعود المدرج لبلوغ منزل جدته التي كانت تقطن بأحد الطوابق هناك فقد توازنه وزلت قدمه لتسقط القارورة من يده وتتشهم وليسقط الطفل بعدها على بقاياها ويصاب على مستوى الحنجرة ورغم محاولة اسعافه حال التفطن اليه الا أنه فارق لاحقا الحياة وقد تم إعلام وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة والذي قرر فتح بحث تحقيقي في الموضوع.
أما الجريمة الشنيعة الثانية فقد سجلت بولاية نابل وقد جدت يوم أمس وهو ثاني ايام عيد الاضحى وقد راح ضحيتها شاب في عقده الثالث وذلك اثر تعرضه للطعن بسكين.
وبحسب ما توفر من معطيات فان الضحية اصيل سيدي عمر من ولاية نابل وهو شخص متزوج وأب لطفلة ويعمل بائع "فريب"، وحال التفطن للأمر تم نقل الجثة الى المستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري بنابل لعرضها على الطب الشرعي للتشريح والوقوف على الاسباب الحقيقية التي أدت للوفاة والكشف عن جميع الحيثيات.
