خلال قيام الوحدات الأمنية التابعة لمصلحة التفتيش الأمني بمحافظة شرطة الحدود بمطار تونس قرطاج بمهامهم المعتادة في تفتيش المسافرين وأمتعتهم، تم الإشتباه في أحد الأشخاص الذي بدت عليه علامات الإرتباك، وبالتحري مع المعني والتدقيق في أمتعته بعد تمريرها عبر آلة السكانار الخاصة بالكشف عن المعادن، تم الإشتباه في أجسام مشبوهة بأمتعة المسافر (داخل صندوق تمور).
وبمزيد التدقيق في الصندوق المذكور تبين وأن التمور التي بداخله تحتوي على أجسام مشبوهة (معدن أصفر اللون) وُضعت مكان النواة وقد كانت مطلية بمادة بُنّية اللون بغاية التضليل على أن تكون مشابهة تماما لنواة التمر الطبيعي وعددها 172 حبة تزن حوالي 03 كغ.
وبالتحري مع المظنون فيه وهو من جنسية إحدى الدول المجاورة اعترف وأنه كان ينوي السفر إلى إحدى الدول الأوروبية وتهريب الأجسام المحجوزة وهي من (الذهب الخالص) بعد أن تعمّد صهرها وإعادة تشكيلها في شكل نواة التمر وصبغها بمادة بنية للتمويه، على أن يقوم بتهريبها والتفريط فيها بالبيع لاحقا بالبلد الذي كان ينوي التوجه إليه وتم إحالة المعني والمحجوز إلى المصالح المعنية لاستكمال الإجراءات القانونية اللاّزمة في شأنه.
خلال قيام الوحدات الأمنية التابعة لمصلحة التفتيش الأمني بمحافظة شرطة الحدود بمطار تونس قرطاج بمهامهم المعتادة في تفتيش المسافرين وأمتعتهم، تم الإشتباه في أحد الأشخاص الذي بدت عليه علامات الإرتباك، وبالتحري مع المعني والتدقيق في أمتعته بعد تمريرها عبر آلة السكانار الخاصة بالكشف عن المعادن، تم الإشتباه في أجسام مشبوهة بأمتعة المسافر (داخل صندوق تمور).
وبمزيد التدقيق في الصندوق المذكور تبين وأن التمور التي بداخله تحتوي على أجسام مشبوهة (معدن أصفر اللون) وُضعت مكان النواة وقد كانت مطلية بمادة بُنّية اللون بغاية التضليل على أن تكون مشابهة تماما لنواة التمر الطبيعي وعددها 172 حبة تزن حوالي 03 كغ.
وبالتحري مع المظنون فيه وهو من جنسية إحدى الدول المجاورة اعترف وأنه كان ينوي السفر إلى إحدى الدول الأوروبية وتهريب الأجسام المحجوزة وهي من (الذهب الخالص) بعد أن تعمّد صهرها وإعادة تشكيلها في شكل نواة التمر وصبغها بمادة بنية للتمويه، على أن يقوم بتهريبها والتفريط فيها بالبيع لاحقا بالبلد الذي كان ينوي التوجه إليه وتم إحالة المعني والمحجوز إلى المصالح المعنية لاستكمال الإجراءات القانونية اللاّزمة في شأنه.
