أكد المحامي نضال الصالحي في تصريح ل"الصباح نيوز " ان دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف بتونس قررت مساء أمس الإفراج عن الناطق الرسمي سابقا باسم وزارة الداخلية العميد محمد علي العروي وذلك في خصوص القضية التي تعلقت به والتي تهم غسيل الأموال والابتزاز واستغلال خصائص الوظيف لغصب أموال الغير.
وذكر الصالحي انه رغم صدور قرار الافراج عن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس الا ان منوبه محمد علي العروي لا يزال موقوفا على ذمة قضية أخرى وهي المعروفة ب"قضية أنستالينغو" هاته القضية التي شملت الأبحاث فيها بالإضافة الى منوبه وكذلك رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي (الصادر في شأنه بطاقة ايداع بالسجن) فقد توجهت أصابع الاتهام الى عدة شخصيات سياسية واطارات أمنية سابقة.
جدير بالاشارة الى ان قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بتونس كان قد وافق اواخر الشهر الماضي على مطلب الإفراج المقدم في حق الناطق الرسمي الأسبق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، غير أن النيابة العمومية استأنفت قرار الإفراج، وهو ما تطلب احالة القرار المذكور على أنظار دائرة الاتّهام لدى محكمة الاستئناف بتونس للبت في شأنه والتي أيدت قرار قاضي التحقيق بالافراج عن العروي.
سعيدة الميساوي
أكد المحامي نضال الصالحي في تصريح ل"الصباح نيوز " ان دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف بتونس قررت مساء أمس الإفراج عن الناطق الرسمي سابقا باسم وزارة الداخلية العميد محمد علي العروي وذلك في خصوص القضية التي تعلقت به والتي تهم غسيل الأموال والابتزاز واستغلال خصائص الوظيف لغصب أموال الغير.
وذكر الصالحي انه رغم صدور قرار الافراج عن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس الا ان منوبه محمد علي العروي لا يزال موقوفا على ذمة قضية أخرى وهي المعروفة ب"قضية أنستالينغو" هاته القضية التي شملت الأبحاث فيها بالإضافة الى منوبه وكذلك رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي (الصادر في شأنه بطاقة ايداع بالسجن) فقد توجهت أصابع الاتهام الى عدة شخصيات سياسية واطارات أمنية سابقة.
جدير بالاشارة الى ان قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بتونس كان قد وافق اواخر الشهر الماضي على مطلب الإفراج المقدم في حق الناطق الرسمي الأسبق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، غير أن النيابة العمومية استأنفت قرار الإفراج، وهو ما تطلب احالة القرار المذكور على أنظار دائرة الاتّهام لدى محكمة الاستئناف بتونس للبت في شأنه والتي أيدت قرار قاضي التحقيق بالافراج عن العروي.