إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اختفاء تلميذة من امام معهد بجندوبة..مندوب حماية الطفولة يوضح الحيثيات

تحدثت جارة الفتاة المختفية التي تطرقنا الى قضيتها سابقا لموقع "الصباح نيوز" عن التفاصيل وشكوك حول تدخل شبكة دعارة في الموضوع. و متابعة منا لموضوع اختفاء تلميذة من امام معهد بجندوبة أفادتنا احدى جاراتها وتدعى "إ.ع" ان الطفلة تم التفطن لاختفائها بتاريخ 17 ماي الجاري لما توجهت يومها للدراسة رفقة شقيقها الذي يكبرها بسنة حيث دخلت المعهد في حدود الثامنة صباحا لتخرج بعد قرابة عشر دقائق وتظل برفقة تلميذتين لبرهة تتحدثن ثم تدخل التلميذتان للمعهد. في المقابل انقطعت اخبار الطفلة ذات 15 ربيعا و لا يوجد اي معلومة عن الوجهة التي قصدتها المختفية وذلك بحسب ما سجلته كاميراهات المراقبة المركزة هناك. واضافت محدثتنا (جارة الفتاة) انه بتاريخها تفطنت والدتها الى غيابها بعد مرور الساعة الواحدة التي كان يفترض ان تعود فيها الى المنزل حيث قامت بالاتصال بابنها (شقيق الطفلة المختفية) الذي ظل يبحث عنها دون جدوى وحتى زميلتاها بالدراسة اللتين قابلتهما شقيقته صباحا (واللتين اتضح انهما اختان) اكدتا أنهما لم ترياها منذ فترة ما بعث الريبة والشك في نفوس العائلة. واضافت محدثتنا ان العائلة اضطرت الى اشعار الوحدات الامنية بالموضوع خاصة بعد ان تم الاتصال بها ووجدوا هاتفها مغلقا ليتم سماعهم ثم اعلامهم من قبل الوحدات الامنية انهم سيحاولون العثور عليها.. وافادت محدثتنا في ذات السياق انه مرت ايام عديدة دون الحصول على اي معلومة عن جارتها المختفية واليوم يمر 11 يوما عن اختفائها ما جعل عائلتها تفقد الامل في العثور عليها وهي حية. ورغم اتصال العائلة بالسلط الجهوية المختصة بالطفولة وكذلك وكالة الجمهورية خاصة في ظل ما اعتبروه تماطلا وتقصيرا من السلطات الأمنية بالجهة، تم امس فتح محضر في الغرض. واوضحت محدثتنا ان هناك معلومات اخرى تفيد بان الفتاتين الشقيقتين اللتين كانتا اخر الاشخاص- بحسب ما وثقته كاميرا المعهد- على اتصال بالطفلة المختفية رفقة اثنتين اخرين و انهن يملكن خفايا ومعطيات مهمة حول الموضوع خاصة وان احداهن حينما تمت دعوتها لسماع اقوالها كانت تبدو عليها علامات الخوف والريبة وقد كانت ترتعش وكانها تخفي امرا مهما يتعلق باختفاء زميلتها. هذا كما ان معطيات اخرى افادتنا بها جارة الطفلة المختفية تشير الى ان الطفلة المختفية وشقيقها هما ابناء بالتبني وانهما يعلمان ذلك منذ مدة طويلة. كما ان الطفلة المختفية كانت في الفترة الأخيرة تعيش نوعا من العزلة منذ التحاقها بالمعهد وهي سنتها الاولى بالمرحلة الثانوية وقد قدمت الى منزل محدثتنا رفقة والدتها بالتبني قبل يومين من اختفائها وقد كانت في حالة نفسية سيئة. في ذات السياق يتداول بشان القضية وجود صور مخلة وقع التقاطها وذلك في علاقة بشبكة دعارة تنشط بالجهة والتي نسوقها باحتراز في انتظار ما ستؤول اليه الابحاث التي انطلقت يوم امس. وتبقى هذه المعطيات اولية حتى استكمال عملية التثبت من ظروف و حيثيات اختفاء الفتاة. من جانبه اكد المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي انه فعلا سجل اختفاء للطفلة المذكورة وقد اتخذ المندوب الجهوي لحماية الطفولة بجندوبة الإجراءات اللازمة من بينها نشر ملحوظة تفتيش لكن الى الان لم يقع ادانة اي شخص بما في ذلك زميلات الطفلة المختفية اللتين تبين وانه بتاريخ الواقعة تواجدتا بالمعهد. واضاف حمادي ان الابحاث جارية من قبل الوحدات الامنية المختصة للكشف عن حقيقة اختفاء الطفلة وبالتالي ننتظر الابحاث وما ستسفر عنه.

سعيدة الميساوي

اختفاء تلميذة من امام معهد بجندوبة..مندوب حماية الطفولة يوضح الحيثيات

تحدثت جارة الفتاة المختفية التي تطرقنا الى قضيتها سابقا لموقع "الصباح نيوز" عن التفاصيل وشكوك حول تدخل شبكة دعارة في الموضوع. و متابعة منا لموضوع اختفاء تلميذة من امام معهد بجندوبة أفادتنا احدى جاراتها وتدعى "إ.ع" ان الطفلة تم التفطن لاختفائها بتاريخ 17 ماي الجاري لما توجهت يومها للدراسة رفقة شقيقها الذي يكبرها بسنة حيث دخلت المعهد في حدود الثامنة صباحا لتخرج بعد قرابة عشر دقائق وتظل برفقة تلميذتين لبرهة تتحدثن ثم تدخل التلميذتان للمعهد. في المقابل انقطعت اخبار الطفلة ذات 15 ربيعا و لا يوجد اي معلومة عن الوجهة التي قصدتها المختفية وذلك بحسب ما سجلته كاميراهات المراقبة المركزة هناك. واضافت محدثتنا (جارة الفتاة) انه بتاريخها تفطنت والدتها الى غيابها بعد مرور الساعة الواحدة التي كان يفترض ان تعود فيها الى المنزل حيث قامت بالاتصال بابنها (شقيق الطفلة المختفية) الذي ظل يبحث عنها دون جدوى وحتى زميلتاها بالدراسة اللتين قابلتهما شقيقته صباحا (واللتين اتضح انهما اختان) اكدتا أنهما لم ترياها منذ فترة ما بعث الريبة والشك في نفوس العائلة. واضافت محدثتنا ان العائلة اضطرت الى اشعار الوحدات الامنية بالموضوع خاصة بعد ان تم الاتصال بها ووجدوا هاتفها مغلقا ليتم سماعهم ثم اعلامهم من قبل الوحدات الامنية انهم سيحاولون العثور عليها.. وافادت محدثتنا في ذات السياق انه مرت ايام عديدة دون الحصول على اي معلومة عن جارتها المختفية واليوم يمر 11 يوما عن اختفائها ما جعل عائلتها تفقد الامل في العثور عليها وهي حية. ورغم اتصال العائلة بالسلط الجهوية المختصة بالطفولة وكذلك وكالة الجمهورية خاصة في ظل ما اعتبروه تماطلا وتقصيرا من السلطات الأمنية بالجهة، تم امس فتح محضر في الغرض. واوضحت محدثتنا ان هناك معلومات اخرى تفيد بان الفتاتين الشقيقتين اللتين كانتا اخر الاشخاص- بحسب ما وثقته كاميرا المعهد- على اتصال بالطفلة المختفية رفقة اثنتين اخرين و انهن يملكن خفايا ومعطيات مهمة حول الموضوع خاصة وان احداهن حينما تمت دعوتها لسماع اقوالها كانت تبدو عليها علامات الخوف والريبة وقد كانت ترتعش وكانها تخفي امرا مهما يتعلق باختفاء زميلتها. هذا كما ان معطيات اخرى افادتنا بها جارة الطفلة المختفية تشير الى ان الطفلة المختفية وشقيقها هما ابناء بالتبني وانهما يعلمان ذلك منذ مدة طويلة. كما ان الطفلة المختفية كانت في الفترة الأخيرة تعيش نوعا من العزلة منذ التحاقها بالمعهد وهي سنتها الاولى بالمرحلة الثانوية وقد قدمت الى منزل محدثتنا رفقة والدتها بالتبني قبل يومين من اختفائها وقد كانت في حالة نفسية سيئة. في ذات السياق يتداول بشان القضية وجود صور مخلة وقع التقاطها وذلك في علاقة بشبكة دعارة تنشط بالجهة والتي نسوقها باحتراز في انتظار ما ستؤول اليه الابحاث التي انطلقت يوم امس. وتبقى هذه المعطيات اولية حتى استكمال عملية التثبت من ظروف و حيثيات اختفاء الفتاة. من جانبه اكد المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي انه فعلا سجل اختفاء للطفلة المذكورة وقد اتخذ المندوب الجهوي لحماية الطفولة بجندوبة الإجراءات اللازمة من بينها نشر ملحوظة تفتيش لكن الى الان لم يقع ادانة اي شخص بما في ذلك زميلات الطفلة المختفية اللتين تبين وانه بتاريخ الواقعة تواجدتا بالمعهد. واضاف حمادي ان الابحاث جارية من قبل الوحدات الامنية المختصة للكشف عن حقيقة اختفاء الطفلة وبالتالي ننتظر الابحاث وما ستسفر عنه.

سعيدة الميساوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews