ادانت الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس متها ،حيث قضت بالحكم عليه بالاعدام شنقا بتهمة القتل العمد ضحيتها متشرد
وتفيد معطيات القضية إلى تعود أطوارها إلى سنة 2020 عندما تمّ التفطن إلى جثة الهالك وهي مقيّدة وتحمل آثار إعتداء بواسطة مادة صلبة على مستوى الرأس. وبمباشرة الأبحاث تم حصر الشبهة في شابين عادة ما يترددان على الهالك باعتبارهما متشرّدين بدورهما فتم نصب كمين لهما وإيقافهما.
وبالتحري معهما، اعترفا بأنهما عقدا ليلة الواقعة جلسة خمرية وعند نفاد علب الجعة التي اقتنياها توجها إلى الهالك لتمكينهما من المال لاقتناء علب أخرى، إلا انه رفض الاستجابة لطلبهما ، فاعتديا عليه بواسطة حجارة على رأسه مما أرداه قتيلا على عين المكان، وتوليا سلبه ما لديه من أموال قبل تقييده بواسطة حبل ومغادرة المكان . واسفرت بعد ذاك الأبحاث الي حصر الشبهة في متهم وحيد.
صباح