إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جنيح والقلال والقنزوعي من بين المنسوب اليهم الانتهاك.. قضية الشهيد احمد العمري امام العدالة الانتقالية وهذا ما تقرر

 
نظرت الدائرة المتخصصة في العدالة الإنتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم الخميس في القضية عدد 3مسايرة مع القضية الشهيد أحمد العمري وقد قررت تاجيلها إلى حانفي المقبل.
وفي جلسة اليوم وبخصوص المنسوب إليهم الانتهاك فانه لم يحضر فريد بن منى وكان تم إصدار بطاقة جلب وتحجير من السفر في شأنه وحضر من ينوبه وطلب التأخير لإحضار منوبه؛ اما بخصوص عبد الله القلال فانه لم يحضر أيضا وكانت صدرت في شانه بطاقة جلب مع قرار بتحجير السفر 
عزالدين جنيح ايضا احد المنسوب اليهم الانتهاك لم يحضر بدوره وكانت قد صدرت في شانه بطاقة جلب وتحجير من السفر في شأنه؛ محمد علي القنزوعي لم يحضر ايضا ولم يحضر من ينوبه وقد صدرت في شأنه بطاقة جلب وتحجير من السفر(  كما تم في شأنه وفريد بن منى وعبدالله قلال ومحمد علي القنزوعي قرار بالإئتمان على ممتلكاتهم وهو ما أيدته النيابة العمومية حيث لا ترى مانعا في وضع ممتلكاتهم تحت الٱىتمان بسبب تخلفهم عن الجلسات رغم حضور نائبين عنهم ووصولهم بالإستدعاءات وقد راسلت المحكمة الجهات المختصة لتحديد ممتلكاتهم 
وفي جلسة اليوم حضر أحد الشهود وهو مصطفى بسباسبصفته مدير المدرسة القومية للمهندسبن زمن الواقعة وقد صرح انه بتاريخ الواقعة وعلى الساعة 10 صباحا لما كان بمكتبه اتصل به الكاتب العام أعلمهان الوضع غير مستقر وفوضى داخل الحرم الجامعي بينما هناك من يزاول دروسه و هناك طلبة ملثمين ولا يعرف هويتهم وٱخرين محجوزين داخل قاعة الدرس وبخروجه شاهد بعض أعوان الأمن الجامعي بالمدرسة حاملين بايديهم مسدسات كانوا بحالة رعب وخوف.
واضاف أنه تنقل إلى أحد قاعات التدريس التي كان الطلبة محجوزين بها ذاكرا أنه كان يوم إضراب وقد لاحظ تهشيم بلور قاعة التدريس المذكورة والحجارة متناثرة هنا وهناك فعلم أنه بلغ إلى علمه أن الطلبة الملثمين هم من استعملوا الحجارة وقد تنقل على إثرها إلى محل التمريض الموجود بالمدرسة وكان الوضع يشهد توترا وانه لما كان يراقب الوضع شاهد المرحوم أحمد العمري الذي يعرفه  وهو يعبر الممر من قاعة التدريس في اتجاه محل التمريض مترنحا في مشيته إلى حين سقوطه أرضا حيث بادر طالبان بحمله إلى قاعة التمريض لإسعافه وبقي هناك حوالي الساعة عند قدوم سيارة إسعاف ونقله إلى المستشفى ذاكرا أنه لم يسمع أي طلق ناري أو شاهد من يطلق النار غير أنه وبتفقده القاعات لاحظ وجود ظرف لخرطوشة أصابت الصبورة وغير متأكدا من وجود قوات أمن غير الأمن الجامعي سواء داخل المدرسة أو خارجها ويعتقد أن المرحوم العمري يمكن أن كانت إصابته من جهة المشرب وهي الجهة التي كان موجود بها وحدات الأمن الجامعي.
 
ولاحظ الأستاذ مراد العبيدي أن بطاقات الجلب في حق المنسوب إليهم الإنتهاك لن تفعل بحكم توصيات من النقابات
الأمنية ونبهت المحكمة على نائبي المنسوب لهم الإنتهاك أن هذا التأخير هو الأخير لتقرر حجز القضيةالى موعد  26 جانفي القادم. 
 
 
 جنيح والقلال والقنزوعي من بين المنسوب اليهم الانتهاك.. قضية الشهيد احمد العمري امام العدالة الانتقالية وهذا ما تقرر
 
نظرت الدائرة المتخصصة في العدالة الإنتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم الخميس في القضية عدد 3مسايرة مع القضية الشهيد أحمد العمري وقد قررت تاجيلها إلى حانفي المقبل.
وفي جلسة اليوم وبخصوص المنسوب إليهم الانتهاك فانه لم يحضر فريد بن منى وكان تم إصدار بطاقة جلب وتحجير من السفر في شأنه وحضر من ينوبه وطلب التأخير لإحضار منوبه؛ اما بخصوص عبد الله القلال فانه لم يحضر أيضا وكانت صدرت في شانه بطاقة جلب مع قرار بتحجير السفر 
عزالدين جنيح ايضا احد المنسوب اليهم الانتهاك لم يحضر بدوره وكانت قد صدرت في شانه بطاقة جلب وتحجير من السفر في شأنه؛ محمد علي القنزوعي لم يحضر ايضا ولم يحضر من ينوبه وقد صدرت في شأنه بطاقة جلب وتحجير من السفر(  كما تم في شأنه وفريد بن منى وعبدالله قلال ومحمد علي القنزوعي قرار بالإئتمان على ممتلكاتهم وهو ما أيدته النيابة العمومية حيث لا ترى مانعا في وضع ممتلكاتهم تحت الٱىتمان بسبب تخلفهم عن الجلسات رغم حضور نائبين عنهم ووصولهم بالإستدعاءات وقد راسلت المحكمة الجهات المختصة لتحديد ممتلكاتهم 
وفي جلسة اليوم حضر أحد الشهود وهو مصطفى بسباسبصفته مدير المدرسة القومية للمهندسبن زمن الواقعة وقد صرح انه بتاريخ الواقعة وعلى الساعة 10 صباحا لما كان بمكتبه اتصل به الكاتب العام أعلمهان الوضع غير مستقر وفوضى داخل الحرم الجامعي بينما هناك من يزاول دروسه و هناك طلبة ملثمين ولا يعرف هويتهم وٱخرين محجوزين داخل قاعة الدرس وبخروجه شاهد بعض أعوان الأمن الجامعي بالمدرسة حاملين بايديهم مسدسات كانوا بحالة رعب وخوف.
واضاف أنه تنقل إلى أحد قاعات التدريس التي كان الطلبة محجوزين بها ذاكرا أنه كان يوم إضراب وقد لاحظ تهشيم بلور قاعة التدريس المذكورة والحجارة متناثرة هنا وهناك فعلم أنه بلغ إلى علمه أن الطلبة الملثمين هم من استعملوا الحجارة وقد تنقل على إثرها إلى محل التمريض الموجود بالمدرسة وكان الوضع يشهد توترا وانه لما كان يراقب الوضع شاهد المرحوم أحمد العمري الذي يعرفه  وهو يعبر الممر من قاعة التدريس في اتجاه محل التمريض مترنحا في مشيته إلى حين سقوطه أرضا حيث بادر طالبان بحمله إلى قاعة التمريض لإسعافه وبقي هناك حوالي الساعة عند قدوم سيارة إسعاف ونقله إلى المستشفى ذاكرا أنه لم يسمع أي طلق ناري أو شاهد من يطلق النار غير أنه وبتفقده القاعات لاحظ وجود ظرف لخرطوشة أصابت الصبورة وغير متأكدا من وجود قوات أمن غير الأمن الجامعي سواء داخل المدرسة أو خارجها ويعتقد أن المرحوم العمري يمكن أن كانت إصابته من جهة المشرب وهي الجهة التي كان موجود بها وحدات الأمن الجامعي.
 
ولاحظ الأستاذ مراد العبيدي أن بطاقات الجلب في حق المنسوب إليهم الإنتهاك لن تفعل بحكم توصيات من النقابات
الأمنية ونبهت المحكمة على نائبي المنسوب لهم الإنتهاك أن هذا التأخير هو الأخير لتقرر حجز القضيةالى موعد  26 جانفي القادم. 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews