-اضراب موكلي عن الطعام متواصل.. وندوة صحفية يوم الخميس لكشف كل المؤيدات التي تثبت براءته
كما سبق وأن نشرنا في مقال سابق يتعلق بالناطق الرسمي السابق لوزارة الداخلية محمد علي العروي الذي دخل منذ الأحد الماضي في إضراب جوع والذي قال ،وفق ما نشره أحد أعضاء هيئة الدفاع عنه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، " لا لتسييس اعتقالي ومحاكمتي".
في ذات السياق أفادنا الاستاذ نضال الصالحي أحد أعضاء هيئة الدفاع عن محمد علي العروي أنه ينتظر أن تعقد الهيئة ندوة صحفية بعد غد الخميس وذلك في اطار ما أسماه بـ التجاوزات القانونية الحاصلة في الملف وفي اطار هضم حقوق منوبه محمد علي العروي باعتباره متقاضي ومضنون فيه في ملف قضائي وجزائي.
وأضاف الاستاذ الصالحي أنه سيقع خلال الندوة الصحفية بيان للرأي العام أنهم كلجنة دفاع تقدموا للمحكمة بكل ما يفيد براءة منوبهم وأنهم متمسكون بأن التتبعات ضده صادرة عن تعليمات لا أكثر ولا أقل وأن ملف القضية هناك جهة سياسية تحركه.
وكشف الاستاذ الصالحي أنه سيقع من خلال الندوة الصحفية المزمع عقدها توضيح للرأي العام ما تضمنه الملف من وثائق ومؤيدات والتي تم تقديمها فضلا عن مدى وجاهة براءة منوبه الذي أكد أنه لا يوجد أي موجب لبقائه بحالة إيقاف خاصة وأن الملف استوفى كل الاجراءات من تحقيقات واختبارات والتي أثبتت براءة المضنون فيه وفق قوله.
وخلص الاستاذ الصالحي أنه لم يبق في الملف الا الضغوطات السياسية المسلطة على منوبه مشيرا في ذات الصدد إلى أن القضاة المتعهدون بالملف يعيشون حالة رعب وخوف من نتاج الضغوطات السياسية التي سلطت عليهم وبالتالي سيقع توضيح ذلك يوم الخميس للرأي عام حيث سيقع تقديم كل المؤيدات التي تهم أمن الدولة وامن البلاد كي يعلم الجميع مدى ما ترتكبه السلطة السياسية في مرفق القضاء.
وعن إضراب الجوع الذي يخوضه منوبه والذي انطلق منذ الاحد الفارط أوضح محدثنا أنه لا يزال متواصلا لليوم.
وكان الاستاذ نضال الصالحي اكد في تصريح سابق لـ"الصباح نيوز" ان قاضي التحقيق بالمكتب عدد 11 لدى المحكمة الابتدائية بتونس أصدر قراره بالإفراج عن الناطق الرسمي السابق لوزارة الداخلية محمد علي العروي وقد استأنفت النيابة العمومية قرار الإفراج مما نتج عنه إيقاف تنفيذ قرار الإفراج.
يشار في ذات السياق وأن قاضي التحقيق بذات المحكمة كان أصدر في شهر جويلية الفارط بطاقة إيداع بالسجن ضد العروي بعد أن وجهت له تهم تتعلق بالابتزاز واستغلال الوظيف لغصب أموال الغير والمشاركة في ذلك وسبق ايضا أن أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 أن أصدر بطاقات إيداع ضده بخصوص القضية المعروفة إعلاميا ب"انستالينغو".
سعيدة الميساوي
-اضراب موكلي عن الطعام متواصل.. وندوة صحفية يوم الخميس لكشف كل المؤيدات التي تثبت براءته
كما سبق وأن نشرنا في مقال سابق يتعلق بالناطق الرسمي السابق لوزارة الداخلية محمد علي العروي الذي دخل منذ الأحد الماضي في إضراب جوع والذي قال ،وفق ما نشره أحد أعضاء هيئة الدفاع عنه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، " لا لتسييس اعتقالي ومحاكمتي".
في ذات السياق أفادنا الاستاذ نضال الصالحي أحد أعضاء هيئة الدفاع عن محمد علي العروي أنه ينتظر أن تعقد الهيئة ندوة صحفية بعد غد الخميس وذلك في اطار ما أسماه بـ التجاوزات القانونية الحاصلة في الملف وفي اطار هضم حقوق منوبه محمد علي العروي باعتباره متقاضي ومضنون فيه في ملف قضائي وجزائي.
وأضاف الاستاذ الصالحي أنه سيقع خلال الندوة الصحفية بيان للرأي العام أنهم كلجنة دفاع تقدموا للمحكمة بكل ما يفيد براءة منوبهم وأنهم متمسكون بأن التتبعات ضده صادرة عن تعليمات لا أكثر ولا أقل وأن ملف القضية هناك جهة سياسية تحركه.
وكشف الاستاذ الصالحي أنه سيقع من خلال الندوة الصحفية المزمع عقدها توضيح للرأي العام ما تضمنه الملف من وثائق ومؤيدات والتي تم تقديمها فضلا عن مدى وجاهة براءة منوبه الذي أكد أنه لا يوجد أي موجب لبقائه بحالة إيقاف خاصة وأن الملف استوفى كل الاجراءات من تحقيقات واختبارات والتي أثبتت براءة المضنون فيه وفق قوله.
وخلص الاستاذ الصالحي أنه لم يبق في الملف الا الضغوطات السياسية المسلطة على منوبه مشيرا في ذات الصدد إلى أن القضاة المتعهدون بالملف يعيشون حالة رعب وخوف من نتاج الضغوطات السياسية التي سلطت عليهم وبالتالي سيقع توضيح ذلك يوم الخميس للرأي عام حيث سيقع تقديم كل المؤيدات التي تهم أمن الدولة وامن البلاد كي يعلم الجميع مدى ما ترتكبه السلطة السياسية في مرفق القضاء.
وعن إضراب الجوع الذي يخوضه منوبه والذي انطلق منذ الاحد الفارط أوضح محدثنا أنه لا يزال متواصلا لليوم.
وكان الاستاذ نضال الصالحي اكد في تصريح سابق لـ"الصباح نيوز" ان قاضي التحقيق بالمكتب عدد 11 لدى المحكمة الابتدائية بتونس أصدر قراره بالإفراج عن الناطق الرسمي السابق لوزارة الداخلية محمد علي العروي وقد استأنفت النيابة العمومية قرار الإفراج مما نتج عنه إيقاف تنفيذ قرار الإفراج.
يشار في ذات السياق وأن قاضي التحقيق بذات المحكمة كان أصدر في شهر جويلية الفارط بطاقة إيداع بالسجن ضد العروي بعد أن وجهت له تهم تتعلق بالابتزاز واستغلال الوظيف لغصب أموال الغير والمشاركة في ذلك وسبق ايضا أن أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 أن أصدر بطاقات إيداع ضده بخصوص القضية المعروفة إعلاميا ب"انستالينغو".