إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس مشروع إصلاح قطاع الأمن: الأمن البشري مفهوم جديد يتخطى الأمن التقليدي المتعارف عليه


قال ميلاد عاشور رئيس مشروع إصلاح قطاع الأمن لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس، في تصريح اعلامي، خلال  الندوة الأفريقية حول الأمن البشري  أن الندوة  جاءت كتحضير   لندوة طوكيو الدولية لتنمية أفريقيا التي ستعقد في تونس أواخر شهر أوت القادم وتتعلق هذه الندوة بموضوع الأمن البشري من خلال شرطة الجوار كعامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بأفريقيا موضحا أن شرطة الجوار  مقاربة تم ارساؤها منذ 2014 في تونس بين وزارة الداخلية  وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي من خلال إعادة تهيئة 19 مركز  نموذجي للأمن والحرس الوطنيين وإرساء آليات تشاركية متمثلة في  المجالس المحلية للأمن  المجتمعي  وهي مقاربة تهدف  إلى إرساء علاقة ثقة متبادلة بين قوات الأمن الداخلي والمواطن وتقديم خدمات ذات جودة عالية.

وأوضح أن الأمن البشري مفهوم جديد يتم ارساؤه حتى على المستوى الدولي ويتخطى الأمن التقليدي المتعارف عليه (القومي والداخل) ويشمل كذلك  الأمن الغذائي والاقتصادي مشيرا انه  خلال هذه الندوة سوف يتم تبادل التجارب بين مختلف البلدان الأفريقية التي تعتمد هذه المقاربة ومحاولة فهم مدى   العلاقة بين إرسائها ودفع عجلة التنمية في البلدان الأفريقية مع عرض المقاربة التونسية لشرطة الجوار التي تم اعتمادها منذ 2014.
وأشار أن التكوين الأمني مهم في هذه المقاربة مشيرا أنه تم تكوين أمنيين من قوات الأمن الداخلي وتكوين فرق في مختلف المجالات التي يتم للتطرق إليها في المشروع مضيفا أن هناك أكثر من 25 دولة أفريقية بالإضافة إلى المنظمات الدولية المعتمدة في أفريقيا شاركت في هذه الندوة والتي تعمل وزارت الداخلية الأفريقية على إرساء هذه المقاربة للأمن البشري وشرطة الجوار.

وأشار انه خلال اليوم الثاني من أشغال  الندوة ستكون هناك وثيقة تم إعدادها تتلخص  في الممارسات الفضلي باعتماد مقاربة الأمن البشري وشرطة الجوار كعامل من عوامل التنمية إضافة إلى ذلك أكد أن الندوة تهدف إلى خلق علاقة تعاون بين مختلف الدول الأفريقية في إرساء هذه المقاربة وفي دفع عجلة التنمية.


صباح الشابي

رئيس مشروع إصلاح قطاع الأمن: الأمن البشري مفهوم  جديد يتخطى الأمن التقليدي المتعارف عليه


قال ميلاد عاشور رئيس مشروع إصلاح قطاع الأمن لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس، في تصريح اعلامي، خلال  الندوة الأفريقية حول الأمن البشري  أن الندوة  جاءت كتحضير   لندوة طوكيو الدولية لتنمية أفريقيا التي ستعقد في تونس أواخر شهر أوت القادم وتتعلق هذه الندوة بموضوع الأمن البشري من خلال شرطة الجوار كعامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بأفريقيا موضحا أن شرطة الجوار  مقاربة تم ارساؤها منذ 2014 في تونس بين وزارة الداخلية  وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي من خلال إعادة تهيئة 19 مركز  نموذجي للأمن والحرس الوطنيين وإرساء آليات تشاركية متمثلة في  المجالس المحلية للأمن  المجتمعي  وهي مقاربة تهدف  إلى إرساء علاقة ثقة متبادلة بين قوات الأمن الداخلي والمواطن وتقديم خدمات ذات جودة عالية.

وأوضح أن الأمن البشري مفهوم جديد يتم ارساؤه حتى على المستوى الدولي ويتخطى الأمن التقليدي المتعارف عليه (القومي والداخل) ويشمل كذلك  الأمن الغذائي والاقتصادي مشيرا انه  خلال هذه الندوة سوف يتم تبادل التجارب بين مختلف البلدان الأفريقية التي تعتمد هذه المقاربة ومحاولة فهم مدى   العلاقة بين إرسائها ودفع عجلة التنمية في البلدان الأفريقية مع عرض المقاربة التونسية لشرطة الجوار التي تم اعتمادها منذ 2014.
وأشار أن التكوين الأمني مهم في هذه المقاربة مشيرا أنه تم تكوين أمنيين من قوات الأمن الداخلي وتكوين فرق في مختلف المجالات التي يتم للتطرق إليها في المشروع مضيفا أن هناك أكثر من 25 دولة أفريقية بالإضافة إلى المنظمات الدولية المعتمدة في أفريقيا شاركت في هذه الندوة والتي تعمل وزارت الداخلية الأفريقية على إرساء هذه المقاربة للأمن البشري وشرطة الجوار.

وأشار انه خلال اليوم الثاني من أشغال  الندوة ستكون هناك وثيقة تم إعدادها تتلخص  في الممارسات الفضلي باعتماد مقاربة الأمن البشري وشرطة الجوار كعامل من عوامل التنمية إضافة إلى ذلك أكد أن الندوة تهدف إلى خلق علاقة تعاون بين مختلف الدول الأفريقية في إرساء هذه المقاربة وفي دفع عجلة التنمية.


صباح الشابي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews