بإذن قضائي صادر عن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بتونس تم ليلة امس إيقاف العضو بحركة النهضة عادل الدعداع من جديد من قبل احدى الفرق الامنية المختصة وذلك في ما يتعلق بقضية احدى الجمعيات الخيرية التي يشتبه في تورط عدد من أطرافها في تبييض وغسل الأموال والتي كانت تقدمت بها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي،و في هذا السياق صرح محامي عادل الدعداع الأستاذ سيف الكبسي لـ"الصباح نيوز" في البداية بخصوص وضعية منوبه ان هناك مغالطة يتم تداولها وتتعلق بأن منوبه ، قيادي في حركة النهضة وهو أمر مجانب للصواب؛ موضحا أنه بحوزتهم عديد الوثائق التي تثبت انه ابتعد عن حركة النهضة منذ سنة 2016 وانه لم يتقلد اي منصب قيادي صلبها، مشيرا الى أن إحدى الفرق الأمنية المختصة وفي شهر أكتوبر 2021 وبمناسبة احدى القضايا التي تعلقت بمنوبه قامت بتسخير ،وقد أكدت من خلاله الادارة العامة للجمعيات والاحزاب برئاسة الحكومة حرفيا أن منوبه لم يتقلد اي منصب سياسي صلب اي حزب من الأحزاب وإنما هو فقط وجه معروف بحكم رئاسته سابقا لناد رياضي وهو نادي حمام الأنف.،كما لا ننسى أنه مستشار بلدي سابق في حمام الأنف .
كما أضاف الأستاذ الكبسي ان عملية إيقافه ليلة أمس جرت في كنف احترام القانون سواء من قبل الأعوان او باحث البداية حيث تم التعامل معه بكامل الحرفية وهو يدلي بذلك في كنف مسؤوليته الخاصة.
وبخصوص دواعي عملية إيقافه أمس لاحظ الاستاذ كبسي انهم تفاجأوا بذلك خاصة بعد الفرحة التي انتابت عائلته بالابقاء عليه بحالة سراح في ملف "انستالينغو" وهنا أكد محدثنا ان منوبه لا علاقة له بتلك القضية وأن كل ما تربطه به هو مجرد علاقة قام بها منوبه مع المدعو "ي.ك" المطلوب رقم 1 في ملف "انستالينغو" حيث باعه سيارة منذ سنة 2016 متمسكا بان لا علاقة بينهما.
وفي ما يهم ملف الامس المتعلق بإحدى الجمعيات التي يشتبه في قيامها بتبييض الاموال فقد لاحظ محدثنا ان منوبه حشر حشرا في هذه القضية وهو ما تأكد له حال حضوره معه عملية الاستنطاق والاطلاع على ملف القضية حيث لم يتم مواجهته باي شيء.
وقال الاستاذ كبسي "نحن متيقنون يقينا جازما ان منوبنا بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب" معربا عن ان له ثقة في جهاز النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بتونس والقضاء التونسي لانصاف منوبه لأنه لا وجود لأي قرينة تدينه.. وانه بصفته محاميه وقد اطلع على الجزء المتعلق به بالبحث فان كل ما سأل عنه كان في إطار نشاطه الاجتماعي والرياضي والشركات التي أسسها في وقت من الاوقات فضلا عن ان الشركة التي يشتبه فيها منوبه فإنها شركة ذات مسؤولية محدودة وتقوم بمنشأة في اطار بناء عقاري والتي بعد مضي اربع او خمس سنوات وقع تصفيتها وهو ما ذكر في جملة المحاضر التي تم الاطلاع عليها وبالتالي فان موضوع القضية ليست لمنوبه أية علاقة به، مضيفا ان قاضي التحقيق اجتهادا منه وبطلب من محاميه أذن بإجراء اختبار للوقوف على جميع أموال منوبه والاختبار لا يزال جاريا.
وانتهى الاستاذ كبسي الى ان معاملات منوبه كانت بواسطة شيكات او تحويلات بنكية وان ارصدته البنكية تحت إشراف الدولة وان معاملاته تمت في إطار الشفافية، وبخصوص الجمعية التي تحوم حولها الشبهات فان منوبه لا دخل له بها ولم يكن له اي نشاط معها كما لم يتم تحويل اي موارد مالية بينه وبينها.
سعيدة الميساوي
بإذن قضائي صادر عن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بتونس تم ليلة امس إيقاف العضو بحركة النهضة عادل الدعداع من جديد من قبل احدى الفرق الامنية المختصة وذلك في ما يتعلق بقضية احدى الجمعيات الخيرية التي يشتبه في تورط عدد من أطرافها في تبييض وغسل الأموال والتي كانت تقدمت بها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي،و في هذا السياق صرح محامي عادل الدعداع الأستاذ سيف الكبسي لـ"الصباح نيوز" في البداية بخصوص وضعية منوبه ان هناك مغالطة يتم تداولها وتتعلق بأن منوبه ، قيادي في حركة النهضة وهو أمر مجانب للصواب؛ موضحا أنه بحوزتهم عديد الوثائق التي تثبت انه ابتعد عن حركة النهضة منذ سنة 2016 وانه لم يتقلد اي منصب قيادي صلبها، مشيرا الى أن إحدى الفرق الأمنية المختصة وفي شهر أكتوبر 2021 وبمناسبة احدى القضايا التي تعلقت بمنوبه قامت بتسخير ،وقد أكدت من خلاله الادارة العامة للجمعيات والاحزاب برئاسة الحكومة حرفيا أن منوبه لم يتقلد اي منصب سياسي صلب اي حزب من الأحزاب وإنما هو فقط وجه معروف بحكم رئاسته سابقا لناد رياضي وهو نادي حمام الأنف.،كما لا ننسى أنه مستشار بلدي سابق في حمام الأنف .
كما أضاف الأستاذ الكبسي ان عملية إيقافه ليلة أمس جرت في كنف احترام القانون سواء من قبل الأعوان او باحث البداية حيث تم التعامل معه بكامل الحرفية وهو يدلي بذلك في كنف مسؤوليته الخاصة.
وبخصوص دواعي عملية إيقافه أمس لاحظ الاستاذ كبسي انهم تفاجأوا بذلك خاصة بعد الفرحة التي انتابت عائلته بالابقاء عليه بحالة سراح في ملف "انستالينغو" وهنا أكد محدثنا ان منوبه لا علاقة له بتلك القضية وأن كل ما تربطه به هو مجرد علاقة قام بها منوبه مع المدعو "ي.ك" المطلوب رقم 1 في ملف "انستالينغو" حيث باعه سيارة منذ سنة 2016 متمسكا بان لا علاقة بينهما.
وفي ما يهم ملف الامس المتعلق بإحدى الجمعيات التي يشتبه في قيامها بتبييض الاموال فقد لاحظ محدثنا ان منوبه حشر حشرا في هذه القضية وهو ما تأكد له حال حضوره معه عملية الاستنطاق والاطلاع على ملف القضية حيث لم يتم مواجهته باي شيء.
وقال الاستاذ كبسي "نحن متيقنون يقينا جازما ان منوبنا بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب" معربا عن ان له ثقة في جهاز النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بتونس والقضاء التونسي لانصاف منوبه لأنه لا وجود لأي قرينة تدينه.. وانه بصفته محاميه وقد اطلع على الجزء المتعلق به بالبحث فان كل ما سأل عنه كان في إطار نشاطه الاجتماعي والرياضي والشركات التي أسسها في وقت من الاوقات فضلا عن ان الشركة التي يشتبه فيها منوبه فإنها شركة ذات مسؤولية محدودة وتقوم بمنشأة في اطار بناء عقاري والتي بعد مضي اربع او خمس سنوات وقع تصفيتها وهو ما ذكر في جملة المحاضر التي تم الاطلاع عليها وبالتالي فان موضوع القضية ليست لمنوبه أية علاقة به، مضيفا ان قاضي التحقيق اجتهادا منه وبطلب من محاميه أذن بإجراء اختبار للوقوف على جميع أموال منوبه والاختبار لا يزال جاريا.
وانتهى الاستاذ كبسي الى ان معاملات منوبه كانت بواسطة شيكات او تحويلات بنكية وان ارصدته البنكية تحت إشراف الدولة وان معاملاته تمت في إطار الشفافية، وبخصوص الجمعية التي تحوم حولها الشبهات فان منوبه لا دخل له بها ولم يكن له اي نشاط معها كما لم يتم تحويل اي موارد مالية بينه وبينها.