نظرت اليوم الدائرة المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية تتعلق بسرقة أجير لمؤجره تورطت فيها معينة منزلية احضرت موقوفة فيما حضر متهم ثان بحالة سراح وتغيب متهمون آخرون وجهت لهم تهم تتعلق بتبييض أموال وقد قررت المحكمة اثر الجلسة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.
وباستنطاق المتهمة الموقوفة اعترفت أنها استولت على مبالغ مالية من العملة الأجنبية على مراحل من منزل اجيرها الذي كان يحتفظ بها داخل حقيبة في غرفة نومه مضيفة أن المتهم الماثل أمام الدائرة هو الوحيد الذي كان على علم بمصدر الاموال دون بقية المتهمين الذين تبين وأنه من بينهم شقيقها.
وباستنطاق المتهم المحال بحالة سراح أفاد انه يعرف المتهمة بموجب المصاهرة، فضلا عن أنه انكر ما نسب اليه موضحا عدم علمه بفساد مصدر الأموال التي تسلمها من المتهمة المتمثلة في مبلغ13الف دينار ثم مبلغ آخر يقدر ب7الاف دينار بمناسبة وفاة والدته مضيفا أن المتهمة كانت أخبرته بان مصدر اموالها هو بيع عائلتها لقطعة ارض عن طريق الإرث.
وبمكافحته من قبل المتهمة أكدت انه لا اساس حول بيعها وعائلتها لقطعة أرض مبينة علمه بحقيقة مصدر الأموال .
ورافعت محامية المتهمة موضحة ان التهمة التي تواجهها منوبتها هي سرقة اجير لمؤجره طالبة بعد اعتراف منوبتها التخفيف عليها خاصة وانها نقية السوابق العدلية وان حالتها المادية صعبة وهي العائلة الوحيد لوالدتها التي تعاني من إعاقة.
في المقابل رافع محامي المتهم موضحا أنه لا وجود لاية دلائل قانونية تدين منوبه وان كل ما ارتكبه منوبه هو اقتراض مبلغ مالي من المتهمة بسبب صعوبة وضعه المادي أثناء فترة كورونا وقد كان خال الذهن تماما طالبا القضاء بحفظ التهمة و احتياطيا التخفيف عليه على اساس نقاوة سوابقه العدلية لتقرر المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم.
سعيدة الميساوي
نظرت اليوم الدائرة المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية تتعلق بسرقة أجير لمؤجره تورطت فيها معينة منزلية احضرت موقوفة فيما حضر متهم ثان بحالة سراح وتغيب متهمون آخرون وجهت لهم تهم تتعلق بتبييض أموال وقد قررت المحكمة اثر الجلسة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.
وباستنطاق المتهمة الموقوفة اعترفت أنها استولت على مبالغ مالية من العملة الأجنبية على مراحل من منزل اجيرها الذي كان يحتفظ بها داخل حقيبة في غرفة نومه مضيفة أن المتهم الماثل أمام الدائرة هو الوحيد الذي كان على علم بمصدر الاموال دون بقية المتهمين الذين تبين وأنه من بينهم شقيقها.
وباستنطاق المتهم المحال بحالة سراح أفاد انه يعرف المتهمة بموجب المصاهرة، فضلا عن أنه انكر ما نسب اليه موضحا عدم علمه بفساد مصدر الأموال التي تسلمها من المتهمة المتمثلة في مبلغ13الف دينار ثم مبلغ آخر يقدر ب7الاف دينار بمناسبة وفاة والدته مضيفا أن المتهمة كانت أخبرته بان مصدر اموالها هو بيع عائلتها لقطعة ارض عن طريق الإرث.
وبمكافحته من قبل المتهمة أكدت انه لا اساس حول بيعها وعائلتها لقطعة أرض مبينة علمه بحقيقة مصدر الأموال .
ورافعت محامية المتهمة موضحة ان التهمة التي تواجهها منوبتها هي سرقة اجير لمؤجره طالبة بعد اعتراف منوبتها التخفيف عليها خاصة وانها نقية السوابق العدلية وان حالتها المادية صعبة وهي العائلة الوحيد لوالدتها التي تعاني من إعاقة.
في المقابل رافع محامي المتهم موضحا أنه لا وجود لاية دلائل قانونية تدين منوبه وان كل ما ارتكبه منوبه هو اقتراض مبلغ مالي من المتهمة بسبب صعوبة وضعه المادي أثناء فترة كورونا وقد كان خال الذهن تماما طالبا القضاء بحفظ التهمة و احتياطيا التخفيف عليه على اساس نقاوة سوابقه العدلية لتقرر المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم.
