إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سعيدة العكرمي لـ"الصباح نيوز" : انا وهيئة الدفاع عن نور الدين البحيري نحترم القانون ولسنا "باندية"

إثر إعلام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتونس رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس  بفتح تتبعات ضد  17 محاميا   بتهمة هضم جانب موظف عمومي بينهم الأستاذة سعيدة العكرمي وعدد آخر من هيئة الدفاع عن الأستاذ نور الدين البحيري على خلفيّة نشاط مهنيّ يعود ليوم 2 جانفي 2022  مثلما أشار ذلك المحامي سمير  ديلو بتدوينة فايسبوكية له 
عبرت  الأستاذة سعيدة العكرمي  عن استغرابها كيف يتم فتح تتبعات ضدها وضد أعضاء هيئة الدفاع  عن زوجها الأستاذ البحيري والحال أن ما قاموا به كان في اطار عملهم كمحامين مضيفة أنها كانت توجهت إلى مركز الحرس الوطني بمنزل جميل وكانت مصحوبة بهيئة الدفاع  واستفسرت رئيس المركز عن مكان "اختطاف واحتجاز  زوجها "باعتبار أن المعطي الوحيد الذي كان لديها ولدى الهيئة هو أن" البحيري تم اختطافه و التوجه به إلى منطقة منزل جميل "فاعلمها  رئيس المركز أن زوجها موجود بالمنطقة ولكنه رفض الكشف لها   عن مكانه تحديدا فطلبت منه فتح محضر في الغرض فرفض وفي الأثناء التحق رئيس إقليم الحرس الوطني بمنزل جميل بالمركز  مؤكدة أنه لم  يصدر لا منها ولا من هيئة الدفاع ما يفيد هضم جانب موظف عمومي وان ما قامت به رفقة زملائها  لم يكن فيه تجاوز ا للقانون ،حسب رأيها  طبعا ،بل تطبيقا للقانون عدد 5 لسنة 2016 الذي ينص على وجوب حضور المحامي مع موكله  لدى باحث البداية مشددة على  أنها وهيئة الدفاع عن البحيري يحترمون القانون ويحترمون المكان الذي توجهوا إليه وليسوا"باندية"
واعتبرت أن فتح التتبعات ضدها  وزملائها للتغطية على ايقاف البحيري  و"الاحتجاج القسري" للأستاذ البحيري وللتغطية كذلك على   "الأفعال المجرمة بالقانون الدولي والوطني المرتكبة في حق زوجها" مؤكدة على  أن هيئة الدفاع عن الأستاذ البحيري لديها ما يفيد خلاف ادعاءاتهم.
كما اعتبرت  العكرمي انها ممارسات  الغاية منها تكميم الأفواه  واعتداء على المحامين وضرب عمل المحامين وان الغاية كذلك للتمويه والتضليل  على الأعمال الإجرامية لمن  أعطى التعليمات ومن نفذها لاختطاف زوجها واحتجازه قسريا.
وأشارت  الى انه عندما رفض رئيس مركز الحرس ومدير الإقليم بمنزل جميل إعلامها عن مكان زوجها ارتفع ضغط دمها فاتصل  زملائها بأحد الأطباء  الذي كان حل على جناح السرعة وتولى فحصها... ولولا ذلك لكانت أصيبت بجلطة بينما اتصل مركز الحرس بمنزل جميل بالحماية المدنية قائلة  " انا المتضررة وليس هم".
 وكشفت   الأستاذة العكرمي انها كانت رفعت شكاية ضد وزير الداخلية توفيق شرف الدين وكل من سيكشف عنه البحث بمن فيهم رئيس مركز الحرس الوطني بمنزل جميل ومدير الإقليم... وتم  فتح بحث  لدى مركزية حي الخضراء وتم سماعها وسيتم  سماع زوجها نور الدين البحيري.


صباح الشابي

سعيدة العكرمي لـ"الصباح نيوز" : انا وهيئة الدفاع عن نور الدين البحيري نحترم  القانون ولسنا "باندية"

إثر إعلام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتونس رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس  بفتح تتبعات ضد  17 محاميا   بتهمة هضم جانب موظف عمومي بينهم الأستاذة سعيدة العكرمي وعدد آخر من هيئة الدفاع عن الأستاذ نور الدين البحيري على خلفيّة نشاط مهنيّ يعود ليوم 2 جانفي 2022  مثلما أشار ذلك المحامي سمير  ديلو بتدوينة فايسبوكية له 
عبرت  الأستاذة سعيدة العكرمي  عن استغرابها كيف يتم فتح تتبعات ضدها وضد أعضاء هيئة الدفاع  عن زوجها الأستاذ البحيري والحال أن ما قاموا به كان في اطار عملهم كمحامين مضيفة أنها كانت توجهت إلى مركز الحرس الوطني بمنزل جميل وكانت مصحوبة بهيئة الدفاع  واستفسرت رئيس المركز عن مكان "اختطاف واحتجاز  زوجها "باعتبار أن المعطي الوحيد الذي كان لديها ولدى الهيئة هو أن" البحيري تم اختطافه و التوجه به إلى منطقة منزل جميل "فاعلمها  رئيس المركز أن زوجها موجود بالمنطقة ولكنه رفض الكشف لها   عن مكانه تحديدا فطلبت منه فتح محضر في الغرض فرفض وفي الأثناء التحق رئيس إقليم الحرس الوطني بمنزل جميل بالمركز  مؤكدة أنه لم  يصدر لا منها ولا من هيئة الدفاع ما يفيد هضم جانب موظف عمومي وان ما قامت به رفقة زملائها  لم يكن فيه تجاوز ا للقانون ،حسب رأيها  طبعا ،بل تطبيقا للقانون عدد 5 لسنة 2016 الذي ينص على وجوب حضور المحامي مع موكله  لدى باحث البداية مشددة على  أنها وهيئة الدفاع عن البحيري يحترمون القانون ويحترمون المكان الذي توجهوا إليه وليسوا"باندية"
واعتبرت أن فتح التتبعات ضدها  وزملائها للتغطية على ايقاف البحيري  و"الاحتجاج القسري" للأستاذ البحيري وللتغطية كذلك على   "الأفعال المجرمة بالقانون الدولي والوطني المرتكبة في حق زوجها" مؤكدة على  أن هيئة الدفاع عن الأستاذ البحيري لديها ما يفيد خلاف ادعاءاتهم.
كما اعتبرت  العكرمي انها ممارسات  الغاية منها تكميم الأفواه  واعتداء على المحامين وضرب عمل المحامين وان الغاية كذلك للتمويه والتضليل  على الأعمال الإجرامية لمن  أعطى التعليمات ومن نفذها لاختطاف زوجها واحتجازه قسريا.
وأشارت  الى انه عندما رفض رئيس مركز الحرس ومدير الإقليم بمنزل جميل إعلامها عن مكان زوجها ارتفع ضغط دمها فاتصل  زملائها بأحد الأطباء  الذي كان حل على جناح السرعة وتولى فحصها... ولولا ذلك لكانت أصيبت بجلطة بينما اتصل مركز الحرس بمنزل جميل بالحماية المدنية قائلة  " انا المتضررة وليس هم".
 وكشفت   الأستاذة العكرمي انها كانت رفعت شكاية ضد وزير الداخلية توفيق شرف الدين وكل من سيكشف عنه البحث بمن فيهم رئيس مركز الحرس الوطني بمنزل جميل ومدير الإقليم... وتم  فتح بحث  لدى مركزية حي الخضراء وتم سماعها وسيتم  سماع زوجها نور الدين البحيري.


صباح الشابي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews