بلغ عدد حالات الأطفال الذين تعرضوا إلى الحقن أو محاولة الحقن بمادة غريبة إلى تسع حالات وفق ما أفاد به "الصباح" الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي موضحا أن ثلاثة أطفال فقط تعرضوا للحقن في ولاية قفصة وآخرهم طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات في حين توزعت بقية الحالات على ولايات المهدية وسيدي بوزيد وتطاوين والقصرين وسوسة. وأكد الجبابلي أن الأبحاث جارية لتحديد هويات المشتبه بهم.
وكانت الإدارة العامة للحرس الوطني دعت الأولياء إلى ضرورة الانتباه لأية عملية استدراج لأبنائهم التلاميذ عن طريق مدهم بقطع حلويات ومحاولة حقنهنم بتعلة إجراء تلاقيح كورونا.
وخلال الفترة الممتدة من 24 جانفي الجاري إلى غاية 28 من نفس الشهر تم تسجيل محاولات تحويل وجهة تلاميذ وحقنهم بمادة مجهولة، حيث باشرت الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بالقصر بقفصة قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر واعتراض سبيل طفلة ومحاولة حقنها ومدها بقطع حلوى بمحيط المدرسة الابتدائية بلالة.
كما باشر مركز الحرس الوطني بالهيشرية سيدي بوزيد قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر واعتراض سبيلها من طرف 3 أنفار على متن سيارة يقومون بمطاردة التلاميذ لمحاولة حقنهم.
وفي ذات السياق تم إعلام إقليم الحرس الوطني بتطاوين عن تواجد سيارة على متنها شخصين كانت بالقرب من المدرسة الابتدائية بالمزطورية يقومان بإيهام التلاميذ بأنهم يقومون بتلاقيح بمقابل مادي.
كما باشر مركز الحرس الوطني بكركر بالمهدية قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر وتتمثل الحادثة في اعتراض سبيل قاصر بمحيط المدرسة الابتدائية بكركر الجم من طرف رجل و امرأة على متن سيارة "ستافات" ذات ترقيم أجنبي وأوهماه على أنهما فريق تابع لوزارة الصحة ويقومون بإجراء تلاقيح في الوسط المدرسي.
كما باشر مركز الحرس الوطني بالسواسي قضية عدلية موضوعها محاولة التغرير بقاصر وتتمثل الحادثة في اعتراض سبيل التلاميذ بمحيط المدرسة الابتدائية بالكساسبة السواسي ومحاولة حقنهم مقابل قطع حلوى .
وباشر أيضا مركز الحرس الوطني بهرقلة قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر واعتراض سبيل التلاميذ بمحيط المدرسة الابتدائية بهرقلة ومحاولة حقنهم.
المنظّمة الدّولية لحماية أطفال المتوسّط على الخط..
وكانت المنظّمة الدّولية لحماية أطفال المتوسّط دعت الوزارات المعنية، إلى التحقيق في ظاهرة حقن عدد من التلاميذ بمادة مجهولة، وصفتها بـ"الخطيرة" وطالبت باطلاع الرأي العام عن نتيجة تحقيقاتها وتقديم المجرمين إلى العدالة في أسرع وقت وطمأنة الأولياء.
كما دعت الجهات المعنية بتقديم الإحاطة النفسية للتلاميذ ضحية هذا "الإجرام"، ومزيد التعاون والعمل بتكامل لحماية التلاميذ من هذا العمل "الإجرامي المدبر" الذي يستهدف أطفال تونس واتّخاذ الإجراءات المستعجلة الكفيلة بحماية التلاميذ داخل وخارج المؤسسات التربوية معتبرة أن صحّة التلاميذ وأمنهم خط أحمر.
كما دعت الأولياء إلى ضرورة التحاور مع أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر الشارع ومخاطر المكوث أمام المؤسسات التربوية، وتعليمهم أبجديات الحماية الذاتية والتوقي وخاصة عدم الاختلاط والدخول في حوار مع الغرباء.
وفي اتصال مع "الصباح" أفادنا مهيار حمادي المندوب العام لحماية الطفولة أن الأطفال الذين تعرضوا للحقن تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاما، وأن وضعية الأطفال الذين تعرضوا إلى الحقن مستقرة مبدئيا، موضحا أنهم بصدد انتظار النتائج النهائية لتحاليل عينات الدم التي أخذت من الأطفال.
وبين أن استقرار الوضع الصحي للأطفال ضحايا الحقن المجهولة لا يعطي صورة نهائية عن حالاتهم قبل صدور التحاليل المركزية، مؤكدا في المقابل أن مندوبي حماية الطفولة يتابعون مع المحاكم جميع القضايا ولم يقع إلى حد اللحظة الكشف عن الضالعين في ارتكاب هذه الجرائم الغريبة.
وأشار المندوب العام لحماية الطفولة أن أول أمس الأحد جدت حادثة مغايرة لحوادث الحقن السابقة حيث تعرضت طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات إلى الحق بمحيط منزل عائلتها بجهة القصر بقفصة في حين جدت بقية الحوادث بمحيطات المدارس وفي أيام الدراسة وليس يوم عطلة الأحد.
مفيدة القيزاني
تونس-الصباح
بلغ عدد حالات الأطفال الذين تعرضوا إلى الحقن أو محاولة الحقن بمادة غريبة إلى تسع حالات وفق ما أفاد به "الصباح" الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي موضحا أن ثلاثة أطفال فقط تعرضوا للحقن في ولاية قفصة وآخرهم طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات في حين توزعت بقية الحالات على ولايات المهدية وسيدي بوزيد وتطاوين والقصرين وسوسة. وأكد الجبابلي أن الأبحاث جارية لتحديد هويات المشتبه بهم.
وكانت الإدارة العامة للحرس الوطني دعت الأولياء إلى ضرورة الانتباه لأية عملية استدراج لأبنائهم التلاميذ عن طريق مدهم بقطع حلويات ومحاولة حقنهنم بتعلة إجراء تلاقيح كورونا.
وخلال الفترة الممتدة من 24 جانفي الجاري إلى غاية 28 من نفس الشهر تم تسجيل محاولات تحويل وجهة تلاميذ وحقنهم بمادة مجهولة، حيث باشرت الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بالقصر بقفصة قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر واعتراض سبيل طفلة ومحاولة حقنها ومدها بقطع حلوى بمحيط المدرسة الابتدائية بلالة.
كما باشر مركز الحرس الوطني بالهيشرية سيدي بوزيد قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر واعتراض سبيلها من طرف 3 أنفار على متن سيارة يقومون بمطاردة التلاميذ لمحاولة حقنهم.
وفي ذات السياق تم إعلام إقليم الحرس الوطني بتطاوين عن تواجد سيارة على متنها شخصين كانت بالقرب من المدرسة الابتدائية بالمزطورية يقومان بإيهام التلاميذ بأنهم يقومون بتلاقيح بمقابل مادي.
كما باشر مركز الحرس الوطني بكركر بالمهدية قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر وتتمثل الحادثة في اعتراض سبيل قاصر بمحيط المدرسة الابتدائية بكركر الجم من طرف رجل و امرأة على متن سيارة "ستافات" ذات ترقيم أجنبي وأوهماه على أنهما فريق تابع لوزارة الصحة ويقومون بإجراء تلاقيح في الوسط المدرسي.
كما باشر مركز الحرس الوطني بالسواسي قضية عدلية موضوعها محاولة التغرير بقاصر وتتمثل الحادثة في اعتراض سبيل التلاميذ بمحيط المدرسة الابتدائية بالكساسبة السواسي ومحاولة حقنهم مقابل قطع حلوى .
وباشر أيضا مركز الحرس الوطني بهرقلة قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر واعتراض سبيل التلاميذ بمحيط المدرسة الابتدائية بهرقلة ومحاولة حقنهم.
المنظّمة الدّولية لحماية أطفال المتوسّط على الخط..
وكانت المنظّمة الدّولية لحماية أطفال المتوسّط دعت الوزارات المعنية، إلى التحقيق في ظاهرة حقن عدد من التلاميذ بمادة مجهولة، وصفتها بـ"الخطيرة" وطالبت باطلاع الرأي العام عن نتيجة تحقيقاتها وتقديم المجرمين إلى العدالة في أسرع وقت وطمأنة الأولياء.
كما دعت الجهات المعنية بتقديم الإحاطة النفسية للتلاميذ ضحية هذا "الإجرام"، ومزيد التعاون والعمل بتكامل لحماية التلاميذ من هذا العمل "الإجرامي المدبر" الذي يستهدف أطفال تونس واتّخاذ الإجراءات المستعجلة الكفيلة بحماية التلاميذ داخل وخارج المؤسسات التربوية معتبرة أن صحّة التلاميذ وأمنهم خط أحمر.
كما دعت الأولياء إلى ضرورة التحاور مع أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر الشارع ومخاطر المكوث أمام المؤسسات التربوية، وتعليمهم أبجديات الحماية الذاتية والتوقي وخاصة عدم الاختلاط والدخول في حوار مع الغرباء.
وفي اتصال مع "الصباح" أفادنا مهيار حمادي المندوب العام لحماية الطفولة أن الأطفال الذين تعرضوا للحقن تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاما، وأن وضعية الأطفال الذين تعرضوا إلى الحقن مستقرة مبدئيا، موضحا أنهم بصدد انتظار النتائج النهائية لتحاليل عينات الدم التي أخذت من الأطفال.
وبين أن استقرار الوضع الصحي للأطفال ضحايا الحقن المجهولة لا يعطي صورة نهائية عن حالاتهم قبل صدور التحاليل المركزية، مؤكدا في المقابل أن مندوبي حماية الطفولة يتابعون مع المحاكم جميع القضايا ولم يقع إلى حد اللحظة الكشف عن الضالعين في ارتكاب هذه الجرائم الغريبة.
وأشار المندوب العام لحماية الطفولة أن أول أمس الأحد جدت حادثة مغايرة لحوادث الحقن السابقة حيث تعرضت طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات إلى الحق بمحيط منزل عائلتها بجهة القصر بقفصة في حين جدت بقية الحوادث بمحيطات المدارس وفي أيام الدراسة وليس يوم عطلة الأحد.