قضت إحدى الدوائر الجناحية بمحكمة الاستئناف بنابل بالسجن مدة عام وبخطية مالية في حق طبيب من أجل تهمة القتل عن غير قصد الناتج عن الإهمال والتقصير وعدم الاحتياط وقد أقرت الدائرة الاستئنافية الحكم الابتدائي الصادر في القضية.
تعود أطوار القضية إلى سبع سنوات مضت وقد باشر الأبحاث في الملف قاضي التحقيق بالمكتب الأول بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية اثر وفاة طالبة جامعية في ظروف غامضة وكان منطلق التتبع اثر تقدم عائلتها بشكاية حينها ضد المستشفى الجهوي بمنزل بوزلفة اتهمته فيها بالإهمال والتقصير.
والضحية هي فتاة من مواليد سنة 1994 كانت زمن الحادثة سنة 2014 تدرس بالسنة الثانية اقتصاد وتصرف بجامعة نابل وكانت بكامل صحتها الجسدية قبل أن تداهمها يوم الواقعة أوجاع في القلب والمعدة دفعتها إلى التقيؤ.
حينها سارعت عائلتها بطلب سيارة أجرة ونقلها إلى المستشفى المحلي بمنزل بوزلفة وهناك فحصها طبيب وأعلمها أنها بصحة جيدة وقام بإعطائها حقنتين لتخفيف الأوجاع وطلب منها العودة إلى المنزل، ولكن بعودتها إلى المنزل ازدادت حالتها سوءا وقضت الليل وهي تتقيأ مما دفع بأفراد عائلتها إلى إرجاعها لمستشفى منزل بوزلفة حيث عثروا على طبيب ثان في فترة المداومة أكد للعائلة أن حالة ابنتهم استعجالية وطلب منهم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بنابل وتحديدا قسم الاستعجالي.
موت مفاجئ
وحول تفاصيل الحادثة تحدثت والدة الهالكة في تصريح سابق إبان وفاة ابنتها لـ«الصباح» فذكرت أنها نقلت ابنتها على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى نابل حيث قام الإطار الطبي وشبه الطبي بإجراء التحاليل اللازمة عليها وهي تتحدث بصفة عادية قبل ان يلزمها الطبيب بضرورة قضاء الليلة بالمستشفى على اعتبار وجود انتفاخ في الكبد ولكنها فارقت فجر ذلك اليوم الحياة.
وأضافت والدة الهالكة بأن الأطباء الذين باشروا حالة ابنتها بالمستشفى الجهوي بنابل مكنوها من تقرير وطلبوا منها التوجه الى مركز الأمن بمنزل بوزلفة والتقدم بشكاية باعتبار أن الوفاة كانت ناجمة حسب ما ذكره الأطباء للأم عن تقصير وإهمال من مستشفى منزل بوزلفة لأن حالة ابنتها كانت استعجالية ولم يتم ايلاؤها العناية اللازمة مما أدى إلى تعكر حالتها الصحية ووفاتها.
وأكدت إلام أنها حملت التقرير وتوجهت إلى مركز الحرس الوطني بمنزل بوزلفة حيث تم فتح بحث بإذن من السلط القضائية في وفاة ابنتها المسترابة وتسخير جملة من الأطباء لتشريح الجثة والإدلاء بتقرير مفصل لحالتها.
فاطمة الجلاصي
نابل- الصباح
قضت إحدى الدوائر الجناحية بمحكمة الاستئناف بنابل بالسجن مدة عام وبخطية مالية في حق طبيب من أجل تهمة القتل عن غير قصد الناتج عن الإهمال والتقصير وعدم الاحتياط وقد أقرت الدائرة الاستئنافية الحكم الابتدائي الصادر في القضية.
تعود أطوار القضية إلى سبع سنوات مضت وقد باشر الأبحاث في الملف قاضي التحقيق بالمكتب الأول بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية اثر وفاة طالبة جامعية في ظروف غامضة وكان منطلق التتبع اثر تقدم عائلتها بشكاية حينها ضد المستشفى الجهوي بمنزل بوزلفة اتهمته فيها بالإهمال والتقصير.
والضحية هي فتاة من مواليد سنة 1994 كانت زمن الحادثة سنة 2014 تدرس بالسنة الثانية اقتصاد وتصرف بجامعة نابل وكانت بكامل صحتها الجسدية قبل أن تداهمها يوم الواقعة أوجاع في القلب والمعدة دفعتها إلى التقيؤ.
حينها سارعت عائلتها بطلب سيارة أجرة ونقلها إلى المستشفى المحلي بمنزل بوزلفة وهناك فحصها طبيب وأعلمها أنها بصحة جيدة وقام بإعطائها حقنتين لتخفيف الأوجاع وطلب منها العودة إلى المنزل، ولكن بعودتها إلى المنزل ازدادت حالتها سوءا وقضت الليل وهي تتقيأ مما دفع بأفراد عائلتها إلى إرجاعها لمستشفى منزل بوزلفة حيث عثروا على طبيب ثان في فترة المداومة أكد للعائلة أن حالة ابنتهم استعجالية وطلب منهم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بنابل وتحديدا قسم الاستعجالي.
موت مفاجئ
وحول تفاصيل الحادثة تحدثت والدة الهالكة في تصريح سابق إبان وفاة ابنتها لـ«الصباح» فذكرت أنها نقلت ابنتها على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى نابل حيث قام الإطار الطبي وشبه الطبي بإجراء التحاليل اللازمة عليها وهي تتحدث بصفة عادية قبل ان يلزمها الطبيب بضرورة قضاء الليلة بالمستشفى على اعتبار وجود انتفاخ في الكبد ولكنها فارقت فجر ذلك اليوم الحياة.
وأضافت والدة الهالكة بأن الأطباء الذين باشروا حالة ابنتها بالمستشفى الجهوي بنابل مكنوها من تقرير وطلبوا منها التوجه الى مركز الأمن بمنزل بوزلفة والتقدم بشكاية باعتبار أن الوفاة كانت ناجمة حسب ما ذكره الأطباء للأم عن تقصير وإهمال من مستشفى منزل بوزلفة لأن حالة ابنتها كانت استعجالية ولم يتم ايلاؤها العناية اللازمة مما أدى إلى تعكر حالتها الصحية ووفاتها.
وأكدت إلام أنها حملت التقرير وتوجهت إلى مركز الحرس الوطني بمنزل بوزلفة حيث تم فتح بحث بإذن من السلط القضائية في وفاة ابنتها المسترابة وتسخير جملة من الأطباء لتشريح الجثة والإدلاء بتقرير مفصل لحالتها.