*حجز أسلحة بيضاء.. بدلات عسكرية ومحتويات تهدد الأمن القومي
تونس-الصباح
في عملية أمنية استخباراتية نوعية كشفت أمس الأول وحدات الإدارة العامة للأمن الوطني وتحديدا على مستوى الإدارة العامة للمصالح المختصة والإدارة العامة للأمن العمومي النقاب عن خلية نائمة في قلب العاصمة، حيث ألقت القبض على أربعة مشتبه بهم وحجزت مجموعة من البدلات العسكرية والأسلحة والهواتف المحمولة.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها "الصباح" فان وحدات الإدارة العامة للأمن الوطني واصلت خلال الأيام الأخيرة عملياتها الأمنية النوعية في إطار "الحرب" المعلنة والمتواصلة منذ سنوات على الإرهاب من خلال توخي أعلى درجات اليقظة والانتباه على مدار الساعة والعمل في أقصى درجات الاستنفار بالتوازي مع تكثيف العمل الاستعلاماتي للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدّد أمن تونس وكشف مخططات كل من يريد بث الفوضى في بلادنا أو محاولة المساس من أمن التونسيين وهو ما مكنها خلال الأسبوع الجاري من إيقاف عدد من التكفيريين بالتوازي مع الكشف عن خلية نائمة في العاصمة.
عمل استخباراتي..
فعلى اثر عمليات بحث ميدانية تواصلت لعدة أيام قام بها أعوان الإدارة الفرعية للأبحاث الخاصة بالإدارة المركزية للإرهاب التابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة في قلب العاصمة بعد توفر معلومات على غاية من الأهمية حول الاشتباه في اندماج عدد من الشبان في أنشطة مشبوهة قد تشكل خطرا وتهديدا للأمن القومي.
وبعد توفر معلومات إضافية إثر عمل استخباراتي واستعلاماتي تواصل لعدة أيام تؤكد اندماج هؤلاء الشبان في أنشطة تكفيرية وتواصلهم مع عناصر إرهابية متواجدة في بؤر التوتر قام الأعوان بالتنسيق مع نظرائهم بمنطقة الأمن الوطني بتونس المدينة وتحديدا بمركز الأمن الوطني بالحفصية حيث نجحوا في مرحلة أولى في تحديد هوياتهم والتعريف بهم قبل أن ينجحوا في مرحلة ثانية في القبض على أربعة مشتبه بهم داخل منزل بالمدينة العتيقة.
تواصل مع إرهابيين
وبإجراء التحريات الأولية أدرك المحققون أن الموقوفين ينتمون لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي ويتبنون فكره الإرهابي المتطرف، كما تبين أن لهم تواصل مع عناصر إرهابية تونسية وأجنبية متواجدة في بؤر التوتر، وخاصة في سوريا عبر تطبيقات مشفرة، وبمزيد تعميق الأبحاث تبين أن المشتبه بهم يمجدون التنظيمات الإرهابية ويعمدون إلى نشر محتويات على مواقع التواصل الاجتماعي فيها تحريض على مدنية الدولة.
ووفق ذات المعلومات فان الأعوان قاموا بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 بتفتيش المحلات السكنية للمظنون فيهم حيث تمكنوا من العثور على سكينين كبيري الحجم وأزياء عسكرية فحجزوها على ذمة الأبحاث التي أذنت السلط القضائية للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للأمن الوطني بمواصلتها والاحتفاظ بالمشتبه بهم على ذمتها في انتظار إحالتهم على القضاء.
صابر
*حجز أسلحة بيضاء.. بدلات عسكرية ومحتويات تهدد الأمن القومي
تونس-الصباح
في عملية أمنية استخباراتية نوعية كشفت أمس الأول وحدات الإدارة العامة للأمن الوطني وتحديدا على مستوى الإدارة العامة للمصالح المختصة والإدارة العامة للأمن العمومي النقاب عن خلية نائمة في قلب العاصمة، حيث ألقت القبض على أربعة مشتبه بهم وحجزت مجموعة من البدلات العسكرية والأسلحة والهواتف المحمولة.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها "الصباح" فان وحدات الإدارة العامة للأمن الوطني واصلت خلال الأيام الأخيرة عملياتها الأمنية النوعية في إطار "الحرب" المعلنة والمتواصلة منذ سنوات على الإرهاب من خلال توخي أعلى درجات اليقظة والانتباه على مدار الساعة والعمل في أقصى درجات الاستنفار بالتوازي مع تكثيف العمل الاستعلاماتي للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدّد أمن تونس وكشف مخططات كل من يريد بث الفوضى في بلادنا أو محاولة المساس من أمن التونسيين وهو ما مكنها خلال الأسبوع الجاري من إيقاف عدد من التكفيريين بالتوازي مع الكشف عن خلية نائمة في العاصمة.
عمل استخباراتي..
فعلى اثر عمليات بحث ميدانية تواصلت لعدة أيام قام بها أعوان الإدارة الفرعية للأبحاث الخاصة بالإدارة المركزية للإرهاب التابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة في قلب العاصمة بعد توفر معلومات على غاية من الأهمية حول الاشتباه في اندماج عدد من الشبان في أنشطة مشبوهة قد تشكل خطرا وتهديدا للأمن القومي.
وبعد توفر معلومات إضافية إثر عمل استخباراتي واستعلاماتي تواصل لعدة أيام تؤكد اندماج هؤلاء الشبان في أنشطة تكفيرية وتواصلهم مع عناصر إرهابية متواجدة في بؤر التوتر قام الأعوان بالتنسيق مع نظرائهم بمنطقة الأمن الوطني بتونس المدينة وتحديدا بمركز الأمن الوطني بالحفصية حيث نجحوا في مرحلة أولى في تحديد هوياتهم والتعريف بهم قبل أن ينجحوا في مرحلة ثانية في القبض على أربعة مشتبه بهم داخل منزل بالمدينة العتيقة.
تواصل مع إرهابيين
وبإجراء التحريات الأولية أدرك المحققون أن الموقوفين ينتمون لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي ويتبنون فكره الإرهابي المتطرف، كما تبين أن لهم تواصل مع عناصر إرهابية تونسية وأجنبية متواجدة في بؤر التوتر، وخاصة في سوريا عبر تطبيقات مشفرة، وبمزيد تعميق الأبحاث تبين أن المشتبه بهم يمجدون التنظيمات الإرهابية ويعمدون إلى نشر محتويات على مواقع التواصل الاجتماعي فيها تحريض على مدنية الدولة.
ووفق ذات المعلومات فان الأعوان قاموا بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 بتفتيش المحلات السكنية للمظنون فيهم حيث تمكنوا من العثور على سكينين كبيري الحجم وأزياء عسكرية فحجزوها على ذمة الأبحاث التي أذنت السلط القضائية للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للأمن الوطني بمواصلتها والاحتفاظ بالمشتبه بهم على ذمتها في انتظار إحالتهم على القضاء.
