تطورات من الحجم الثقيل عرفتها أمس الأول قضية اختطاف زوج لزوجته بمدينة قصر هلال بعد أن تقدمت الزوجة أمس الأول من تلقاء نفسها الى مركز الشرطة العدلية بقصر هلال اين تم سماع أقوالها حيث كشفت الزوجة عن حقائق صادمة وأكدت بأن عصابة قامت باختطافها بإيعاز من زوجها.
وحول آخر التطورات في القضية ذكر فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية في تصريح لـ"الصباح" بأنه تم في بداية الأبحاث فتح تحقيق من أجل تهمتين وهما الاختطاف والاحتجاز وكانت الزوجة المختطفة ذكرت في تصريحاتها الأولية بأنه لا وجود لأي جريمة تتعلق باختطافها أو غيره وهي ترغب في العودة إلى زوجها فحسب وقد عهد قاضي التحقيق حينها إلى فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير باعتبار ان فرقة الشرطة العدلية بقصر هلال لم تعد مختصة بالبحث لذلك كان من المفروض أن تسلم فرقة الشرطة العدلية المفتش عنها للباحث المناب، وأضاف بن حجا بأن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير قامت في إطار الأبحاث المجراة في القضية بعرض الزوجة على الطب الشرعي الذي أكد تعرضها للعنف وبالتالي ثبت بأن التصريحات التي أدلت بها في بداية الأبحاث كانت تحت الإكراه والتهديد والعنف كما تم عرضها على الطب النفسي.
تصريحات خطيرة
وأوضح بن جحا بأن المرأة صرحت بعد عرضها على الاختبار الطبي أن حوالي عشرة أشخاص ساهموا في عملية اختطافها والتستر على ذلك حيث تم استعمال حوالي خمس سيارات ليتمكن زوجها المفتش عنه والصادرة في شأنه عشرة مناشير تفتيش من اجل ترويج المخدرات وغيرها من الجرائم من التنقل وقد قام هؤلاء الأشخاص بتقديم الدعم اللوجيستي له في عديد المدن بين ولايتي المنستير والمهدية كما ان المفتش عنه المذكور كان يتنقل بين أكثر من خمسة منازل يوميا حتى لا يتم التفطن إليه كما انه يستعمل أكثر من شريحة هاتف لكي لا يتم رصد المكالمات الهاتفية له وبالتالي فقد تم تكوين وفاق إجرامي خطير كامل للتنقل والتستر على الجريمة بين عديد المدن بين ولايتي المنستير والمهدية.
وأضاف بن جحا بأن حوالي عشرة أشخاص وفروا الدعم للزوج من ضمنهم ثلاثة أشخاص تم إيقافهم من بينهم امرأة قامت بنقل الزوجين على متن سيارتها إلى المكان الذي سيقيمان به اثر عملية الاختطاف ومازالت الأبحاث جارية عن بقية عناصر العصابة، كما أكدت الزوجة صلب تصريحاتها أمس الأول تعرضها للتهديد بالسلاح من طرف زوجها أثناء تصوير الفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وذكرت بأنه تم ابتزاز والدها للحصول على فدية وعندما فشلت العملية أقنعوه بإعادة ابنته شرط إسقاط حقه في التتبع لغلق الملف وحفظ القضية.
وأوضح بن جحا بأن الزوجة عادت إلى منزل والديها وقد تم توفير الرعاية الطبية والنفسية لها حيث تم عرضها على الطب الشرعي والنفسي فيما مازالت الأبحاث متواصلة في القضية وقد وجهت للزوج الذي صدر في شأنه منشور تفتيش تهم تتعلق بحجز شخص دون إذن قانوني واستعمال العنف والتهديد وتحويل وجهته واختطافه باستعمال السلاح والتهديد وتصل العقوبة في هذه التهم إلى المؤبد فيما وجهت لبقية المتهمين تهمة المشاركة في كل هذه الجرائم.
فاطمة الجلاصي
تونس- الصباح
تطورات من الحجم الثقيل عرفتها أمس الأول قضية اختطاف زوج لزوجته بمدينة قصر هلال بعد أن تقدمت الزوجة أمس الأول من تلقاء نفسها الى مركز الشرطة العدلية بقصر هلال اين تم سماع أقوالها حيث كشفت الزوجة عن حقائق صادمة وأكدت بأن عصابة قامت باختطافها بإيعاز من زوجها.
وحول آخر التطورات في القضية ذكر فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية في تصريح لـ"الصباح" بأنه تم في بداية الأبحاث فتح تحقيق من أجل تهمتين وهما الاختطاف والاحتجاز وكانت الزوجة المختطفة ذكرت في تصريحاتها الأولية بأنه لا وجود لأي جريمة تتعلق باختطافها أو غيره وهي ترغب في العودة إلى زوجها فحسب وقد عهد قاضي التحقيق حينها إلى فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير باعتبار ان فرقة الشرطة العدلية بقصر هلال لم تعد مختصة بالبحث لذلك كان من المفروض أن تسلم فرقة الشرطة العدلية المفتش عنها للباحث المناب، وأضاف بن حجا بأن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير قامت في إطار الأبحاث المجراة في القضية بعرض الزوجة على الطب الشرعي الذي أكد تعرضها للعنف وبالتالي ثبت بأن التصريحات التي أدلت بها في بداية الأبحاث كانت تحت الإكراه والتهديد والعنف كما تم عرضها على الطب النفسي.
تصريحات خطيرة
وأوضح بن جحا بأن المرأة صرحت بعد عرضها على الاختبار الطبي أن حوالي عشرة أشخاص ساهموا في عملية اختطافها والتستر على ذلك حيث تم استعمال حوالي خمس سيارات ليتمكن زوجها المفتش عنه والصادرة في شأنه عشرة مناشير تفتيش من اجل ترويج المخدرات وغيرها من الجرائم من التنقل وقد قام هؤلاء الأشخاص بتقديم الدعم اللوجيستي له في عديد المدن بين ولايتي المنستير والمهدية كما ان المفتش عنه المذكور كان يتنقل بين أكثر من خمسة منازل يوميا حتى لا يتم التفطن إليه كما انه يستعمل أكثر من شريحة هاتف لكي لا يتم رصد المكالمات الهاتفية له وبالتالي فقد تم تكوين وفاق إجرامي خطير كامل للتنقل والتستر على الجريمة بين عديد المدن بين ولايتي المنستير والمهدية.
وأضاف بن جحا بأن حوالي عشرة أشخاص وفروا الدعم للزوج من ضمنهم ثلاثة أشخاص تم إيقافهم من بينهم امرأة قامت بنقل الزوجين على متن سيارتها إلى المكان الذي سيقيمان به اثر عملية الاختطاف ومازالت الأبحاث جارية عن بقية عناصر العصابة، كما أكدت الزوجة صلب تصريحاتها أمس الأول تعرضها للتهديد بالسلاح من طرف زوجها أثناء تصوير الفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وذكرت بأنه تم ابتزاز والدها للحصول على فدية وعندما فشلت العملية أقنعوه بإعادة ابنته شرط إسقاط حقه في التتبع لغلق الملف وحفظ القضية.
وأوضح بن جحا بأن الزوجة عادت إلى منزل والديها وقد تم توفير الرعاية الطبية والنفسية لها حيث تم عرضها على الطب الشرعي والنفسي فيما مازالت الأبحاث متواصلة في القضية وقد وجهت للزوج الذي صدر في شأنه منشور تفتيش تهم تتعلق بحجز شخص دون إذن قانوني واستعمال العنف والتهديد وتحويل وجهته واختطافه باستعمال السلاح والتهديد وتصل العقوبة في هذه التهم إلى المؤبد فيما وجهت لبقية المتهمين تهمة المشاركة في كل هذه الجرائم.