إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فيما تتواصل عمليات تعقب "مسلّح قربة" تهديدات إرهابية جديدة.. والأمن والحرس يطيحان بـ 20 "داعشيا"

تونس-الصباح
أصدرت نهاية الأسبوع المنقضي وزارة الداخلية بلاغا في إطار التوقي من المخططات والأعمال الإرهابية أكدت فيه على ضرورة الإعلام عن شاب أصيل مدينة قربة يتحوز على سلاح ناري، وجاء في البلاغ المنشور على الموقع الرسمي للوزارة انه:"في إطار تعاون المواطنين مع الوحدات الأمنية بوزارة الداخلية وتوقيا من الأعمال الإرهابية، تدعو وزارة الداخلية إلى الإبلاغ الفوري عن المدعو "عبد الغني بن مصطفى بن محمد الطاهر هرماسي"، والذي يتحوّز على سلاح ناري وذلك عند مشاهدته أو الحصول على معلومات تخص مكان تواجده وتحركاته".
ويأتي هذا البلاغ وفق المعطيات التي تحصلت عليها "الصباح" بعد حادثة إطلاق نار جدت بمنطقة جبل الحداد بقربة من ولاية نابل، حيث عمد شاب نهاية الأسبوع الفارط إلى إطلاق نار من مسدس على عدد من الأشخاص كانوا يعاقرون الخمر بالقرب من محل سكناه اثر مناوشة كلامية بينهم ورفضهم مغادرة المكان.
وبانطلاق الأبحاث حول هذه الحادثة تبين أن المشتبه به عنصر تكفيري في منتصف العقد الرابع من العمر، مصنف امنيا وله علاقات مشبوهة مع عناصر إرهابية قد تكون هي من مكنته من السلاح الناري منذ مدة لتنفيذ عمل إرهابي في الوقت والمكان اللذين سيتم تحديدهما، وهو ما دفع مصالح وزارة الداخلية إلى الاستنفار وتعقب المظنون فيه.
تواصل التهديدات
إلى ذلك تواصلت التهديدات الإرهابية لبلادنا ولكن بوتيرة منخفضة، وفي هذا الإطار قالت مصادر أمنية متطابقة لـ"الصباح" أن وتيرة التهديدات الإرهابية مازالت قائمة ولكنها انخفضت نسبيا مقارنة بوتيرة التهديدات المرتفعة نهاية العام الإداري الفارط، مضيفة أن الخطر مازال قائما سواء من الداخل أو من الخارج.
وذكرت ذات المصادر أن التهديدات الإرهابية من الداخل باتت أكثر من التهديدات الخارجية، حيث تسعى التنظيمات الإرهابية المتحصنة في الجبال الغربية للبلاد إلى محاولة رد الاعتبار ولفت الأنظار إليها واثبات الوجود بعد الضربات المتتالية التي أضعفت قدراتها، وذلك بالتخطيط لعمل إرهابي سواء في محيط الجبال والمناطق القريبة منها أو داخل المدن بالتنسيق مع أفراد من خلايا نائمة على طريقة الذئاب المنفردة مثلما حصل قبل أيام في قبلي عندما هاجم إرهابي دورية أمنية بسكين.
وأضافت أن التهديدات القادمة من ليبيا تبقى قائمة في ظل محاولات تسلل إرهابيين تونسيين أو أجانب إلى التراب التونسي أو محاولات دخول إرهابيين عبر المعابر الحدودية بولايتي مدنين وتطاوين بجوازات سفر مدلسة للانضمام إلى العناصر الإرهابية المتحصنة في الجبال أو التكفيريين المنتمين للخلايا النائمة داخل المدن.
 
إيقافات عديدة
إلى ذلك واصلت وحدات الإدارتين العامتين للأمن والحرس الوطنيين عمليات المناهضة للإرهاب في كامل أنحاء الجمهورية ما مكنها من إيقاف حوالي عشرين عنصرا تكفيريا خلال الأسبوعين الأخيرين يتبنون الفكر الداعشي الإرهابي بعضهم محل تفتيش في قضايا امن عام والبعض الآخر مطلوب في قضايا إرهابية أو يتواصل مع إرهابيين متواجدين في بؤر التوتر.
صابر
فيما تتواصل عمليات تعقب "مسلّح قربة" تهديدات إرهابية جديدة.. والأمن والحرس يطيحان بـ 20 "داعشيا"
تونس-الصباح
أصدرت نهاية الأسبوع المنقضي وزارة الداخلية بلاغا في إطار التوقي من المخططات والأعمال الإرهابية أكدت فيه على ضرورة الإعلام عن شاب أصيل مدينة قربة يتحوز على سلاح ناري، وجاء في البلاغ المنشور على الموقع الرسمي للوزارة انه:"في إطار تعاون المواطنين مع الوحدات الأمنية بوزارة الداخلية وتوقيا من الأعمال الإرهابية، تدعو وزارة الداخلية إلى الإبلاغ الفوري عن المدعو "عبد الغني بن مصطفى بن محمد الطاهر هرماسي"، والذي يتحوّز على سلاح ناري وذلك عند مشاهدته أو الحصول على معلومات تخص مكان تواجده وتحركاته".
ويأتي هذا البلاغ وفق المعطيات التي تحصلت عليها "الصباح" بعد حادثة إطلاق نار جدت بمنطقة جبل الحداد بقربة من ولاية نابل، حيث عمد شاب نهاية الأسبوع الفارط إلى إطلاق نار من مسدس على عدد من الأشخاص كانوا يعاقرون الخمر بالقرب من محل سكناه اثر مناوشة كلامية بينهم ورفضهم مغادرة المكان.
وبانطلاق الأبحاث حول هذه الحادثة تبين أن المشتبه به عنصر تكفيري في منتصف العقد الرابع من العمر، مصنف امنيا وله علاقات مشبوهة مع عناصر إرهابية قد تكون هي من مكنته من السلاح الناري منذ مدة لتنفيذ عمل إرهابي في الوقت والمكان اللذين سيتم تحديدهما، وهو ما دفع مصالح وزارة الداخلية إلى الاستنفار وتعقب المظنون فيه.
تواصل التهديدات
إلى ذلك تواصلت التهديدات الإرهابية لبلادنا ولكن بوتيرة منخفضة، وفي هذا الإطار قالت مصادر أمنية متطابقة لـ"الصباح" أن وتيرة التهديدات الإرهابية مازالت قائمة ولكنها انخفضت نسبيا مقارنة بوتيرة التهديدات المرتفعة نهاية العام الإداري الفارط، مضيفة أن الخطر مازال قائما سواء من الداخل أو من الخارج.
وذكرت ذات المصادر أن التهديدات الإرهابية من الداخل باتت أكثر من التهديدات الخارجية، حيث تسعى التنظيمات الإرهابية المتحصنة في الجبال الغربية للبلاد إلى محاولة رد الاعتبار ولفت الأنظار إليها واثبات الوجود بعد الضربات المتتالية التي أضعفت قدراتها، وذلك بالتخطيط لعمل إرهابي سواء في محيط الجبال والمناطق القريبة منها أو داخل المدن بالتنسيق مع أفراد من خلايا نائمة على طريقة الذئاب المنفردة مثلما حصل قبل أيام في قبلي عندما هاجم إرهابي دورية أمنية بسكين.
وأضافت أن التهديدات القادمة من ليبيا تبقى قائمة في ظل محاولات تسلل إرهابيين تونسيين أو أجانب إلى التراب التونسي أو محاولات دخول إرهابيين عبر المعابر الحدودية بولايتي مدنين وتطاوين بجوازات سفر مدلسة للانضمام إلى العناصر الإرهابية المتحصنة في الجبال أو التكفيريين المنتمين للخلايا النائمة داخل المدن.
 
إيقافات عديدة
إلى ذلك واصلت وحدات الإدارتين العامتين للأمن والحرس الوطنيين عمليات المناهضة للإرهاب في كامل أنحاء الجمهورية ما مكنها من إيقاف حوالي عشرين عنصرا تكفيريا خلال الأسبوعين الأخيرين يتبنون الفكر الداعشي الإرهابي بعضهم محل تفتيش في قضايا امن عام والبعض الآخر مطلوب في قضايا إرهابية أو يتواصل مع إرهابيين متواجدين في بؤر التوتر.
صابر

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews