إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فيما تغيب شوبير وحضر رشيد عمار.. قضية "الانتهاك في الحياة وضحايا الحرمة الجسدية" امام العدالة الانتقالية

نظرت، اليوم، الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية تتعلق باحداث الثورة والانتهاك في الحياة المتعلقة بالشهيد عبد الباسط الخضراوي، غريد المبروكي، محرز البحري محمد الحنشي وكذلك بضحايا الحرمة الجسدية وهم علاء الابن بالسعيدي، نبيل حمداني، انور بن علي...
وعن قائمة المنسوب لهم الانتهاك فهم كل من حسام مرزوق؛ فاتح معتوق (توفي) ؛ ياسين التايب (حضر الجلسة ) احمد شوبير ( لم يحضر) ورشيد عمار حضر.
وبسماع المتضرر وهو المدعو نبيل الحمداني لاحظ انه بتاريخ 27 فيفري2011 على الساعة الثانية بعد الزوال وعند عودته من عمله الذي كان يباشره بالسوق المركزي بالعاصمة وبعبوره بالقرب من ساحة منجي بالي بالقرب من سفارة إيطاليا متجها نحو محطة برشلونة وكان انذاك احداث ومظاهرات بشارع الحبيب بورقيبة الا انه  على مستوى ساحة منجي بالي لم تكن هناك احتجاجات لكن ما راعه الا وان شعر بشيء يخرق فكه الأيسر لتخرج منه رصاصة بالقرب من فمه وليسقط أرضا والدماء تنزف منه ولم يع انذلك الا بوجود جندي امامه أغلق الطريق والممر وحاول ايقاف سيارة لنجدته حيث تم نقله بواسطة شاحنة إلى المستشفى أين  أجريت عليه عملية جراحية ولا تزال مخلفات الإصابة لليوم.
ولاحظ المتحدث انه لم يشاهد الجهة التي صوبت نحوه سلاحها ولا يعرف ماتى تلك الرصاصة، ملاحظا انه لا يوجد بالمكان الا دورية تابعة للجيش الوطني وكانت في الجهة المقابلة له. واكد أن الإصابة كانت من الجهة الخلفية لمساره.
ولاحظ أن نسبة السقوط قدرت بنسبة 70% وانه لا زال إلى اليوم ولازالت مخلفات الحادثة موجودة، مشيرا إلى أنه لم يتلق لقاء الاضرار التي لحقته ونسبة السقوط الا مبلغ 6الاف دينار و800 دينار وان الدولة تكفلت بنقله إلى دولة قطر اين أجريت عليه عملية جراحية كللت جزئيا بالنجاح.
وذكر ايضا ان فمه الان خال من الاسنان وهو غير قادر على تركيب فم نظرا لعدم قدرته ماديا، مطالبا من الدولة التكفل بعلاجه واتمام جميع العمليات المستعجلة ليرجع إلى حياته العادية خاصة انه أصبح غير قادر حتى على مواصلة العلاج لمحدودية موارده حيث توقف عن ذلك.
 وقد قررت المحكمة على اثر ذلك رفع الجلسة على أن تستأنف لاحقا حيث ينتظر ان يقع سماع الجنرال رشيد عمار كمتهم.
سعيدة الميساوي 
 
 
فيما تغيب شوبير وحضر رشيد عمار.. قضية "الانتهاك في الحياة وضحايا الحرمة الجسدية" امام العدالة الانتقالية
نظرت، اليوم، الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية تتعلق باحداث الثورة والانتهاك في الحياة المتعلقة بالشهيد عبد الباسط الخضراوي، غريد المبروكي، محرز البحري محمد الحنشي وكذلك بضحايا الحرمة الجسدية وهم علاء الابن بالسعيدي، نبيل حمداني، انور بن علي...
وعن قائمة المنسوب لهم الانتهاك فهم كل من حسام مرزوق؛ فاتح معتوق (توفي) ؛ ياسين التايب (حضر الجلسة ) احمد شوبير ( لم يحضر) ورشيد عمار حضر.
وبسماع المتضرر وهو المدعو نبيل الحمداني لاحظ انه بتاريخ 27 فيفري2011 على الساعة الثانية بعد الزوال وعند عودته من عمله الذي كان يباشره بالسوق المركزي بالعاصمة وبعبوره بالقرب من ساحة منجي بالي بالقرب من سفارة إيطاليا متجها نحو محطة برشلونة وكان انذاك احداث ومظاهرات بشارع الحبيب بورقيبة الا انه  على مستوى ساحة منجي بالي لم تكن هناك احتجاجات لكن ما راعه الا وان شعر بشيء يخرق فكه الأيسر لتخرج منه رصاصة بالقرب من فمه وليسقط أرضا والدماء تنزف منه ولم يع انذلك الا بوجود جندي امامه أغلق الطريق والممر وحاول ايقاف سيارة لنجدته حيث تم نقله بواسطة شاحنة إلى المستشفى أين  أجريت عليه عملية جراحية ولا تزال مخلفات الإصابة لليوم.
ولاحظ المتحدث انه لم يشاهد الجهة التي صوبت نحوه سلاحها ولا يعرف ماتى تلك الرصاصة، ملاحظا انه لا يوجد بالمكان الا دورية تابعة للجيش الوطني وكانت في الجهة المقابلة له. واكد أن الإصابة كانت من الجهة الخلفية لمساره.
ولاحظ أن نسبة السقوط قدرت بنسبة 70% وانه لا زال إلى اليوم ولازالت مخلفات الحادثة موجودة، مشيرا إلى أنه لم يتلق لقاء الاضرار التي لحقته ونسبة السقوط الا مبلغ 6الاف دينار و800 دينار وان الدولة تكفلت بنقله إلى دولة قطر اين أجريت عليه عملية جراحية كللت جزئيا بالنجاح.
وذكر ايضا ان فمه الان خال من الاسنان وهو غير قادر على تركيب فم نظرا لعدم قدرته ماديا، مطالبا من الدولة التكفل بعلاجه واتمام جميع العمليات المستعجلة ليرجع إلى حياته العادية خاصة انه أصبح غير قادر حتى على مواصلة العلاج لمحدودية موارده حيث توقف عن ذلك.
 وقد قررت المحكمة على اثر ذلك رفع الجلسة على أن تستأنف لاحقا حيث ينتظر ان يقع سماع الجنرال رشيد عمار كمتهم.
سعيدة الميساوي 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews