نجحت مصالح الحرس الديواني بالصمار من حجز 742500 حبة دواء مخدر بصحراء تطاوين. وتعد الكمية المحجوزة الأكبر خلال السنوات القليلة الماضية.
وحول تفاصيل العملية أفادنا العميد هيثم زناد الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية أنه وعلى إثر عمل استعلامي توفرت معلومات لدى وحدات الحرس الديواني بتطاوين حول تهريب كمية هامة من الحبوب المخدرة في أقصى الجنوب التونسي فتمت المتابعة على امتداد أسبوع ووقع تركيز دوريات للحرس الديواني في عدة نقاط ويوم 14 ديسمبر الجاري قامت وحدات الحرس الديواني برصد شاحنتين محملتين بكمية هامة من البضائع وقد توغلتا داخل التراب التونسي وكانتا تسيران دون إنارة في صحراء تطاوين حتى لا يتم الكشف عنها فتمت ملاحقتهما.
وتمكنت الدورية من إيقاف إحدى الشاحنتين التي علقت في الرمال بعد أن تركها السائق وهرب وصعد الشاحنة الثانية التي تخلصت من الحمولة والمتمثلة في كمية كبيرة من السجائر.
وأوضح هيثم زناد أن الشاحنة وبعد أن خفت حمولتها عادت نحو التراب الليبي.
وأوضح أنه تم إفراغ الشاحنة من حمولتها والمتمثلة في 742500 حبة دواء مخدر نوع "pregabalin 300 mg وهو دواء يؤثر على الأعصاب وله مفعول مخدر ويستعمل كذلك في "الشيشة" وفق هيثم زناد مضيفا أنه خلال شهر أفريل الماضي تم حجز 255 ألف حبة من نفس الدواء كانت قادمة أيضا من ليبيا وأحبطتها دورية مشتركة بين الحرس الديواني والجيش الوطني كما تم خلال شهر ديسمبر 2020 حجز 300 ألف حبة من نفس النوع.
وأوضح زناد أنه لم يتم إيقاف أي طرف في العملية مشيرا إلى أن قيمة الشحنة المحجوزة تقدر بـ15 مليون دينار وأن ثمن الحبة الواحدة يتراوح بين 20 و30 دينارا.
وللإشارة فإن تهريب المخدرات ينشط قبل رأس السنة ووفق المعطيات الأولية فإن الشحنة التي حجزها الحرس الديواني كان مهربوها يعتزمون تسليمها إلى مروجين في تونس لترويجها قبل حلول رأس السنة وليلة رأس السنة الميلادية ولكن حنكة الحرس الديواني أنقذت أعدادا كبيرة من الشباب من استهلاك هذه الآفة.
ما هو البريجابلين؟
البريجابلين والمعروف تجاريا باسم "ليريكا" ظهر في الأسواق كبديل لمخدر الترامادول لأنه أقل ثمنا ويعطي نفس الشعور الذي ينتج عن تناول الترامادول ويوجد بتركيزات مختلفة منها حبوب ليريكا 150 وحبوب ليريكا 300 لذا يجب علاج إدمان حبوب ليريكا فور اكتشافه لتجنب أضراره ومخاطره .
وكشفت دراسة تم إجراؤها في الولايات المتحدة الأمريكية أن مسكنات الألم التي يتم تعاطيها سواء لوصفة طبية أو بدونها تحتل المرتبة الثانية في قائمة العقاقير المسببة للإدمان وأكد الباحثون أن ما يقرب من 5.1 مليون شخص كانوا يستعملون مسكنات الألم في عام 2010 وفي العالم العربي أكدت تقارير عديدة أن الفئة الأكثر تناولا لحبوب ليريكا هي فئة طلاب المدارس والجامعات وتعتبر الفتيات الأكثر تناولا لحبوب ليريكا كمخدرات مقارنة بالرجال ويأتي ذلك في ظل نقص التوعية بكيفية علاج إدمان حبوب ليريكا.
وهناك ما يقارب 68 بالمائة من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج من تعاطي المخدرات في الإمارات العربية المتحدة يستخدمون عقار البريجابلين وقد وجد أنه عقار شائع استخدامه في الأردن كما أشارت تقارير إلى أن هناك سوء استخدام العاملين في المجال الصحي للبريجابلين في السعودية.
مفيدة القيزاني
تونس-الصباح
نجحت مصالح الحرس الديواني بالصمار من حجز 742500 حبة دواء مخدر بصحراء تطاوين. وتعد الكمية المحجوزة الأكبر خلال السنوات القليلة الماضية.
وحول تفاصيل العملية أفادنا العميد هيثم زناد الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية أنه وعلى إثر عمل استعلامي توفرت معلومات لدى وحدات الحرس الديواني بتطاوين حول تهريب كمية هامة من الحبوب المخدرة في أقصى الجنوب التونسي فتمت المتابعة على امتداد أسبوع ووقع تركيز دوريات للحرس الديواني في عدة نقاط ويوم 14 ديسمبر الجاري قامت وحدات الحرس الديواني برصد شاحنتين محملتين بكمية هامة من البضائع وقد توغلتا داخل التراب التونسي وكانتا تسيران دون إنارة في صحراء تطاوين حتى لا يتم الكشف عنها فتمت ملاحقتهما.
وتمكنت الدورية من إيقاف إحدى الشاحنتين التي علقت في الرمال بعد أن تركها السائق وهرب وصعد الشاحنة الثانية التي تخلصت من الحمولة والمتمثلة في كمية كبيرة من السجائر.
وأوضح هيثم زناد أن الشاحنة وبعد أن خفت حمولتها عادت نحو التراب الليبي.
وأوضح أنه تم إفراغ الشاحنة من حمولتها والمتمثلة في 742500 حبة دواء مخدر نوع "pregabalin 300 mg وهو دواء يؤثر على الأعصاب وله مفعول مخدر ويستعمل كذلك في "الشيشة" وفق هيثم زناد مضيفا أنه خلال شهر أفريل الماضي تم حجز 255 ألف حبة من نفس الدواء كانت قادمة أيضا من ليبيا وأحبطتها دورية مشتركة بين الحرس الديواني والجيش الوطني كما تم خلال شهر ديسمبر 2020 حجز 300 ألف حبة من نفس النوع.
وأوضح زناد أنه لم يتم إيقاف أي طرف في العملية مشيرا إلى أن قيمة الشحنة المحجوزة تقدر بـ15 مليون دينار وأن ثمن الحبة الواحدة يتراوح بين 20 و30 دينارا.
وللإشارة فإن تهريب المخدرات ينشط قبل رأس السنة ووفق المعطيات الأولية فإن الشحنة التي حجزها الحرس الديواني كان مهربوها يعتزمون تسليمها إلى مروجين في تونس لترويجها قبل حلول رأس السنة وليلة رأس السنة الميلادية ولكن حنكة الحرس الديواني أنقذت أعدادا كبيرة من الشباب من استهلاك هذه الآفة.
ما هو البريجابلين؟
البريجابلين والمعروف تجاريا باسم "ليريكا" ظهر في الأسواق كبديل لمخدر الترامادول لأنه أقل ثمنا ويعطي نفس الشعور الذي ينتج عن تناول الترامادول ويوجد بتركيزات مختلفة منها حبوب ليريكا 150 وحبوب ليريكا 300 لذا يجب علاج إدمان حبوب ليريكا فور اكتشافه لتجنب أضراره ومخاطره .
وكشفت دراسة تم إجراؤها في الولايات المتحدة الأمريكية أن مسكنات الألم التي يتم تعاطيها سواء لوصفة طبية أو بدونها تحتل المرتبة الثانية في قائمة العقاقير المسببة للإدمان وأكد الباحثون أن ما يقرب من 5.1 مليون شخص كانوا يستعملون مسكنات الألم في عام 2010 وفي العالم العربي أكدت تقارير عديدة أن الفئة الأكثر تناولا لحبوب ليريكا هي فئة طلاب المدارس والجامعات وتعتبر الفتيات الأكثر تناولا لحبوب ليريكا كمخدرات مقارنة بالرجال ويأتي ذلك في ظل نقص التوعية بكيفية علاج إدمان حبوب ليريكا.
وهناك ما يقارب 68 بالمائة من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج من تعاطي المخدرات في الإمارات العربية المتحدة يستخدمون عقار البريجابلين وقد وجد أنه عقار شائع استخدامه في الأردن كما أشارت تقارير إلى أن هناك سوء استخدام العاملين في المجال الصحي للبريجابلين في السعودية.
