أودع "مرصد رقابة" نهاية الأسبوع المنقضي شكاية لدى السيد وكيل الجمهورية ﺑﺎﻟمحكمة الابتدائية بتونس تتعلق بشبهات فساد وإهدار للمال العام ضد مسؤولين كبارا بوزارة النقل وشركة النقل بتونس وكل من سيكشف عنه البحث، داعيا إلى فتح تحقيق في الغرض.
وتتعلق الشكاية، وفق ما افاد به المرصد، برصد تجاوزات ومخالفات قانونية وشبهات فساد تحوم حول مشروع تحسين طاقة استيعاب الجذع المركزي للمترو ومحطة الترابط بساحة برشلونة الذي يراوح مكانه منذ سنة 2008، حيث تم صرف مبالغ ضخمة بلغت ما قيمتها 15.451 مليون دينار إلى غاية سنة 2012 في إطار هذا المشروع الذي لم يشهد أي دراسات أو أشغال منجزة تحت أي عنوان إلى غاية العام 2020.
واعتمد مرصد رقابة في الشكاية على معطيات موثقة استخلصها من الميزانيات خلال العشرية الماضية وعبر طلبات نفاذ إلى المعلومة شملت وزارة النقل وشركة النقل بتونس وأمين المال العام للبلاد التونسية وأكدت تلك المعطيات شكوكا في أن المبالغ المصروفة بعنوان هذا المشروع لم تصرف فيما خصصت له.
وأكد المرصد انه رغم تلقيه تعهدا من وزارة النقل وشركة النقل بتونس منذ اكثر من عام لمده بما يفيد تجميد المبالغ موضوع النفقات إلا أنه لم يتحصل على أي إجابة إلى حد هذا التاريخ.
أودع "مرصد رقابة" نهاية الأسبوع المنقضي شكاية لدى السيد وكيل الجمهورية ﺑﺎﻟمحكمة الابتدائية بتونس تتعلق بشبهات فساد وإهدار للمال العام ضد مسؤولين كبارا بوزارة النقل وشركة النقل بتونس وكل من سيكشف عنه البحث، داعيا إلى فتح تحقيق في الغرض.
وتتعلق الشكاية، وفق ما افاد به المرصد، برصد تجاوزات ومخالفات قانونية وشبهات فساد تحوم حول مشروع تحسين طاقة استيعاب الجذع المركزي للمترو ومحطة الترابط بساحة برشلونة الذي يراوح مكانه منذ سنة 2008، حيث تم صرف مبالغ ضخمة بلغت ما قيمتها 15.451 مليون دينار إلى غاية سنة 2012 في إطار هذا المشروع الذي لم يشهد أي دراسات أو أشغال منجزة تحت أي عنوان إلى غاية العام 2020.
واعتمد مرصد رقابة في الشكاية على معطيات موثقة استخلصها من الميزانيات خلال العشرية الماضية وعبر طلبات نفاذ إلى المعلومة شملت وزارة النقل وشركة النقل بتونس وأمين المال العام للبلاد التونسية وأكدت تلك المعطيات شكوكا في أن المبالغ المصروفة بعنوان هذا المشروع لم تصرف فيما خصصت له.
وأكد المرصد انه رغم تلقيه تعهدا من وزارة النقل وشركة النقل بتونس منذ اكثر من عام لمده بما يفيد تجميد المبالغ موضوع النفقات إلا أنه لم يتحصل على أي إجابة إلى حد هذا التاريخ.