أكد عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد الاستاذ عبد الناصر العويني اثناء مداخلة له بمناسبة انعقاد جلسة جديدة ان القضية تنعقد اليوم في ظرف وتاريخ خاص حيث ان جلسة اليوم تصادف ذكرى ميلاد 57 للشهيد شكري بلعيد.
ولاحظ العويني انه بعد مرور تسع سنوات على انطلاق محاكمة قتلة شكري بلعيد يشعرون كهيئة دفاع بالتقصير؛ معرجا بالقول "نحن موجوعون بعد اسالة دم شخص عزيز حيث اريد لحقيقة اغتياله ان تقبر بكل سهولة وبساطة".
وشدد العويني على انهم لن يتوقفوا عن المطالبة بالكشف عن حقيقة عملية الاغتيال.
وتوجه مخاطبا بلعيد بالقول له ان قاضي التحقيق الذي تواطأ من اجل طمس الحقيقة وحصر القضية في بعض الأشخاص هو محل اتهام اليوم في قضيتين تحقيقيتين بعد رفع الحصانة عنه بتاريخ 27 اكتوبر الفارط.
كما كشف العويني ان الحزام السياسي والقبة السياسية التي استعملت لدفن الحقيقة في ملف الشهيد شكري بلعيد ازيلت اليوم والان بصدد تنظيف بقاياها، مطالبا النيابة العمومية باعادة تذكير شركة الاتصالات للاطلاع على فحوى المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة على هاتف المتهم الرئيسي كمال القضقاضي .
وانتهى الى المطالبة بالكشف عن الحقيقة كاملة لانهم اصحاب هذا الدم الذي سال بعد ان تم تجزئتها وتشتيتها وقال: "الينا على انفسنا ونطالب هيئة المحكمة بان تألوا كي يعرف الشعب التونسي الحقيقة كاملة؛ حقيقة من حفظ ومن دبر ومن دفع ومن نفذ ومن حمى ومن هرب ومن طمس"، معتبرا وان الجريمة مازالت اثارها مستمرة لليوم وخلص الى تقديم تقرير يتضمن جملة من الطلبات التي تم رفعها للمحكمة.
سعيدة الميساوي
أكد عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد الاستاذ عبد الناصر العويني اثناء مداخلة له بمناسبة انعقاد جلسة جديدة ان القضية تنعقد اليوم في ظرف وتاريخ خاص حيث ان جلسة اليوم تصادف ذكرى ميلاد 57 للشهيد شكري بلعيد.
ولاحظ العويني انه بعد مرور تسع سنوات على انطلاق محاكمة قتلة شكري بلعيد يشعرون كهيئة دفاع بالتقصير؛ معرجا بالقول "نحن موجوعون بعد اسالة دم شخص عزيز حيث اريد لحقيقة اغتياله ان تقبر بكل سهولة وبساطة".
وشدد العويني على انهم لن يتوقفوا عن المطالبة بالكشف عن حقيقة عملية الاغتيال.
وتوجه مخاطبا بلعيد بالقول له ان قاضي التحقيق الذي تواطأ من اجل طمس الحقيقة وحصر القضية في بعض الأشخاص هو محل اتهام اليوم في قضيتين تحقيقيتين بعد رفع الحصانة عنه بتاريخ 27 اكتوبر الفارط.
كما كشف العويني ان الحزام السياسي والقبة السياسية التي استعملت لدفن الحقيقة في ملف الشهيد شكري بلعيد ازيلت اليوم والان بصدد تنظيف بقاياها، مطالبا النيابة العمومية باعادة تذكير شركة الاتصالات للاطلاع على فحوى المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة على هاتف المتهم الرئيسي كمال القضقاضي .
وانتهى الى المطالبة بالكشف عن الحقيقة كاملة لانهم اصحاب هذا الدم الذي سال بعد ان تم تجزئتها وتشتيتها وقال: "الينا على انفسنا ونطالب هيئة المحكمة بان تألوا كي يعرف الشعب التونسي الحقيقة كاملة؛ حقيقة من حفظ ومن دبر ومن دفع ومن نفذ ومن حمى ومن هرب ومن طمس"، معتبرا وان الجريمة مازالت اثارها مستمرة لليوم وخلص الى تقديم تقرير يتضمن جملة من الطلبات التي تم رفعها للمحكمة.
