أكد مصدر مطلع لـ"الصباح نيوز" انه على اثر تقدم امرأة إلى الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بجمال من ولاية المنستير حيث افادت ان ابنتها القاصر البالغة من العمر 14 سنة تعرضت إلى تحويل وجهتها ثم اغتصابها من قبل بعض المنحرفين بمدينة بنبلة تم ايلاء الموضوع الاهمية اللازمة من قبل الوحدات الامنية.
واضاف المصدر ذاته انه تم في البداية سماع المتضررة التي صرحت بخصوص حيثيات الواقعة انه لما كانت تسير بالطريق العام استوقفها احد الشبان وقام بارغامها على الصعود معه على متن دراجته النارية وكانت في الاثناء تتبعه سيارة بها اربعة شبان ليتوجهوا بها إلى إحدى الضيعات الفلاحية الكائنة بين مدينتي بنبلة ومنزل نور وهناك تداولوا على الاعتداء عليها جنسيا ثم تركوها هناك وبارحوا المكان.
وكشف نفس المصدر انه تم على اثرها تعهيد فرقة امنية للكشف عن ملابسات القضية وإلقاء القبض على الجناة وبعد اجراء تحريات مكثفة ومعمقة تم التعرف على هويات مقترفي العملية وتمت مداهمة اماكن تواجدهم وإلقاء القبض عليهم حيث اعترفوا بارتكابهم لهذه العملية فتم بعد مراجعة النيابة العمومية في الغرض الاحتفاظ بهم والأبحاث لا تزال جارية علما وانه لا يزال احد الجناة متحصنا بالفرارا والمساعي حثيثة للايقاع به.
سعيدة. م
أكد مصدر مطلع لـ"الصباح نيوز" انه على اثر تقدم امرأة إلى الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بجمال من ولاية المنستير حيث افادت ان ابنتها القاصر البالغة من العمر 14 سنة تعرضت إلى تحويل وجهتها ثم اغتصابها من قبل بعض المنحرفين بمدينة بنبلة تم ايلاء الموضوع الاهمية اللازمة من قبل الوحدات الامنية.
واضاف المصدر ذاته انه تم في البداية سماع المتضررة التي صرحت بخصوص حيثيات الواقعة انه لما كانت تسير بالطريق العام استوقفها احد الشبان وقام بارغامها على الصعود معه على متن دراجته النارية وكانت في الاثناء تتبعه سيارة بها اربعة شبان ليتوجهوا بها إلى إحدى الضيعات الفلاحية الكائنة بين مدينتي بنبلة ومنزل نور وهناك تداولوا على الاعتداء عليها جنسيا ثم تركوها هناك وبارحوا المكان.
وكشف نفس المصدر انه تم على اثرها تعهيد فرقة امنية للكشف عن ملابسات القضية وإلقاء القبض على الجناة وبعد اجراء تحريات مكثفة ومعمقة تم التعرف على هويات مقترفي العملية وتمت مداهمة اماكن تواجدهم وإلقاء القبض عليهم حيث اعترفوا بارتكابهم لهذه العملية فتم بعد مراجعة النيابة العمومية في الغرض الاحتفاظ بهم والأبحاث لا تزال جارية علما وانه لا يزال احد الجناة متحصنا بالفرارا والمساعي حثيثة للايقاع به.
