إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"مجزرة" باردو.. هل الابن الأكبر هو الجاني؟؟

متابعة للجريمة الشنيعة التي جدت بمنطقة باردو بالعاصمة والتي راح ضحيتها اربعة اشخاص؛ الام والاب وابنين احدهما حاز على شهادة البكالوريا هذه السنة فيما شاءت الاقدار ان تتواجد الابنة الثالثة للعائلة خارج المنزل حين وقوع "المجزرة" وتنقذ من مصير كان يمكن ان يكون مثل أشقائها؛ فانه قد تم تداول بعض الاخبار  تنفي التهمة عن الابن الاكبر وإمكانية ضلوعه في ارتكاب هذه "المجزرة" التي اهتزت على وقعها كامل المنطقة... في المقابل توجه اصابع الاتهام الى الاب الذي سبق وان اصيب بمرض نفسي وامكانية ان يكون هو مقترف الجريمة.
ووفق ما افادتنا به بعض المصادر الامنية فان فرضية ضلوع الابن الاكبر في ارتكاب الجريمة تكاد تكون بنسبة هامة خاصة وان جثته لم تكن عليها اي اثار اعتداء او تنكيل (ما عدا جرح على مستوى الرقبة بعد اقدامه على ذبحه نفسه من الوريد الى الوريد) على عكس بقية الجثث الخاصة بالوالدين والابن الاصغر والتي كانت منكل بها.
كما تشير ذات المصادر الى ان الابن الاكبر كان يعالج بمستشفى الأعصاب (الرازي) وقد تحدث الى شقيقته قبل ايام انه ينوي ارتكاب جريمة فضلا عن انه حال عودة الطفلة الى المنزل يوم وقوع الجريمة  ومشاهدتها للمشهد الفظيع قالت حرفيا "اتهنيت عليهم كيف قتلتهم؟".
وفي انتظار صدور نتيجة التشريح الطبي الذي خضعت له جثث المتوفين وكذلك نتائج التحقيقات التي انطلقت في الموضوع وتعهدت بها احدى الفرق الامنية تظل كل الفرضيات واردة ولنا متابعة للموضوع اولا باول.
 
أحد الجيران يوضح
 
ومن جهة اخرى، افاد أحد جيران العائلة ان الأم الضحية هي استاذة من مواليد سنة 1969..ومعروفة لدى الخاص والعام برفعة اخلاقها وزوجها استاذ اصيب بمرض نفسي جعله يعيش على وقعه وهو ما تسبب في إزعاج داخل الاسرة وكان كثيرا ما يتخاصم مع زوجته والمرحومة تحملت كل هذه المشقة ورفضت الانفصال عنه، وفق ما نشره في تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك.
كما قال ان "الحادثة الشنيعة جدت بعد عودة العائلة من رفراف بعد قضاء عطلة..حيث استبد المرض بمحمد وهو ما من شأنه ان تكون فرضيات انه القاتل واردة"، حسب قوله، مستدركا انه "والى حد كتابة هذه الاسطر يريد ان يجزم ان كل ما يشاع ويروج ليس صحيحا في انتظار تقرير الطبيب الشرعي".
وواصل بالقول: " ما روج قد ازعج عائلة الضحايا.. فمن اين جاؤوا بالفرضيات والحقيقة التي مازالت غامضة".
 أما بخصوص الاحاطة النفسية للطفلة التي بقيت وحيدة بعد أن فقدت والديها وشقيقيها، قال: "ما قيل حول الاحاطة تفاهة من قبل القائمين على ذلك.. صحيح قاموا بزيارتها ليس الا ولم يقوموا بالاحاطة النفسية المزعومة..اتركوا الامور تسير كما هي وستظهر الحقيقة من مصادرها الموثوق بها".
يذكر أن المندوب الجهوي للطفولة لتونس انيس عون الله صرح، أمس، لـ"الصباح نيوز" انه تمت زيارة الطفلة الناجية من المجزرة العائلية بباردو في المكان المتواجدة به وهو محيط عائلي؛ مضيفا بانه تم سماعها امس من قبل أخصائية نفسانية في انتظار تحديد الجهة التي ستؤمن المتابعة النفسية باعتبار حساسية المسألة والوضع ايضا.
واشار عون الله, في نفس التصريح، إلى ان هناك إمكانية ان تكون المتابعة مشتركة ومتعددة الاختصاصات نظرا لأن الحالة صعبة خاصة وان الطفلة شاهدت المشهد الفظيع الذي كان عليه ابويها واخويها.
س.م
 
 
"مجزرة" باردو.. هل الابن الأكبر هو الجاني؟؟
متابعة للجريمة الشنيعة التي جدت بمنطقة باردو بالعاصمة والتي راح ضحيتها اربعة اشخاص؛ الام والاب وابنين احدهما حاز على شهادة البكالوريا هذه السنة فيما شاءت الاقدار ان تتواجد الابنة الثالثة للعائلة خارج المنزل حين وقوع "المجزرة" وتنقذ من مصير كان يمكن ان يكون مثل أشقائها؛ فانه قد تم تداول بعض الاخبار  تنفي التهمة عن الابن الاكبر وإمكانية ضلوعه في ارتكاب هذه "المجزرة" التي اهتزت على وقعها كامل المنطقة... في المقابل توجه اصابع الاتهام الى الاب الذي سبق وان اصيب بمرض نفسي وامكانية ان يكون هو مقترف الجريمة.
ووفق ما افادتنا به بعض المصادر الامنية فان فرضية ضلوع الابن الاكبر في ارتكاب الجريمة تكاد تكون بنسبة هامة خاصة وان جثته لم تكن عليها اي اثار اعتداء او تنكيل (ما عدا جرح على مستوى الرقبة بعد اقدامه على ذبحه نفسه من الوريد الى الوريد) على عكس بقية الجثث الخاصة بالوالدين والابن الاصغر والتي كانت منكل بها.
كما تشير ذات المصادر الى ان الابن الاكبر كان يعالج بمستشفى الأعصاب (الرازي) وقد تحدث الى شقيقته قبل ايام انه ينوي ارتكاب جريمة فضلا عن انه حال عودة الطفلة الى المنزل يوم وقوع الجريمة  ومشاهدتها للمشهد الفظيع قالت حرفيا "اتهنيت عليهم كيف قتلتهم؟".
وفي انتظار صدور نتيجة التشريح الطبي الذي خضعت له جثث المتوفين وكذلك نتائج التحقيقات التي انطلقت في الموضوع وتعهدت بها احدى الفرق الامنية تظل كل الفرضيات واردة ولنا متابعة للموضوع اولا باول.
 
أحد الجيران يوضح
 
ومن جهة اخرى، افاد أحد جيران العائلة ان الأم الضحية هي استاذة من مواليد سنة 1969..ومعروفة لدى الخاص والعام برفعة اخلاقها وزوجها استاذ اصيب بمرض نفسي جعله يعيش على وقعه وهو ما تسبب في إزعاج داخل الاسرة وكان كثيرا ما يتخاصم مع زوجته والمرحومة تحملت كل هذه المشقة ورفضت الانفصال عنه، وفق ما نشره في تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك.
كما قال ان "الحادثة الشنيعة جدت بعد عودة العائلة من رفراف بعد قضاء عطلة..حيث استبد المرض بمحمد وهو ما من شأنه ان تكون فرضيات انه القاتل واردة"، حسب قوله، مستدركا انه "والى حد كتابة هذه الاسطر يريد ان يجزم ان كل ما يشاع ويروج ليس صحيحا في انتظار تقرير الطبيب الشرعي".
وواصل بالقول: " ما روج قد ازعج عائلة الضحايا.. فمن اين جاؤوا بالفرضيات والحقيقة التي مازالت غامضة".
 أما بخصوص الاحاطة النفسية للطفلة التي بقيت وحيدة بعد أن فقدت والديها وشقيقيها، قال: "ما قيل حول الاحاطة تفاهة من قبل القائمين على ذلك.. صحيح قاموا بزيارتها ليس الا ولم يقوموا بالاحاطة النفسية المزعومة..اتركوا الامور تسير كما هي وستظهر الحقيقة من مصادرها الموثوق بها".
يذكر أن المندوب الجهوي للطفولة لتونس انيس عون الله صرح، أمس، لـ"الصباح نيوز" انه تمت زيارة الطفلة الناجية من المجزرة العائلية بباردو في المكان المتواجدة به وهو محيط عائلي؛ مضيفا بانه تم سماعها امس من قبل أخصائية نفسانية في انتظار تحديد الجهة التي ستؤمن المتابعة النفسية باعتبار حساسية المسألة والوضع ايضا.
واشار عون الله, في نفس التصريح، إلى ان هناك إمكانية ان تكون المتابعة مشتركة ومتعددة الاختصاصات نظرا لأن الحالة صعبة خاصة وان الطفلة شاهدت المشهد الفظيع الذي كان عليه ابويها واخويها.
س.م
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews