جدّدت اليوم الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية "التآمر على أمن الدولة" في جلسة ثالثة.
وسجلت جلسة اليوم طلب أحد المحامين تأخير القضية لإعداد وسائل الدفاع، فيما طالبت النيابة العمومية المحاكمة.
كما تدخل عميد المحامين حاتم مزيو ليتطرق إلى شرط العلنية لمحاكمة المتهمين والذي لا يزال يثير الجدل.
وعرّج مزيو على منعه من حضور الجلسة من قبل بعض المواطنين لما كان رفقة عدد من الاساتذة، وقال:" لا يحق منع أي كان بما في ذلك الصحفيين من حضور الجلسة"، مشددا على أنه لا يقبل المس من شرط العلنية.
وتطرق الى نقطة ثانية وتخص حضور الموقوفين واجراء الجلسة عن بعد، وكيف ستكون المحاكمة "في غياب المتهمين الذين عبروا عن رغبتهم في حضور الجلسة ولا يوجد أي سبب لجعلها محاكمة عن بعد، باعتبارها قضية رأي عام..". منتهيا إلى طلب تأخير القضية الى حين النظر بكل جدية في عقد جلسة علنية.
وتدخل الاستاذ محسن السحباني الذي تقدم باعلام نيابة في حق رياض الشعيبي مفيدا بأنه تقدم بطعن بخصوص قرار دائرة الاتهام القاضي باحالة ملف القضية على أنظار الدائرة الجنائية وذلك لدى محكمة التعقيب مطالبا بشطب ملف التآمر في انتظار البت في الطعن المقدم من قبل محكمة التعقيب.
يشار الى ان المتهمون الموقوفون المشمولون بالتتبع في قضية الحال هم:
كمال لطيف، خيام التركي، نور الدين البحيري، عصام الشابي، جوهر بن مبارك، غازي الشواشي، رضا بلحاج، عبد الحميد الجلاصي، رفضوا حضور المحاكمة عن بعد، مقابل حضور المتهم حطاب سلامة ورضا شرف الدين.
أما المتهمون المحالون بحالة سراح فهم كل من؛ احمد نجيب الشابي (لم يحضر)
وحضرت شيماء عيسى، لزهر العكرمي، ونور الدين بوطار ،وشكري بحرية.
وتغيب كل من محمد الحامدي ورياض الشعيبي (لم يحضر ) وكذلك الصحبي عتيق والسيد فرجاني، ومتهمين آخرين لم يحضروا الجلسة.
اما المحالون بحالة فرار فهم: حمزة المدب، منجي ذوادي، كمال قيزاني، مصطفى كمال النابلي، نور الدين بن نتيشة، عبد المجيد الزار ، نادية عكاشة، توفيق الشعبوني ، نجلاء لطيف، بشرى بلحاج حميدة، وآخرون..
سعيدة.م
