أوضح عميد المحامين حاتم مزيو اليوم الخميس 6 فيفري 2025 بدار المحامي بالعاصمة بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، انه بعد مضي 12سنة لا يمكن القول انه لم يسجل اي تقدم في مسار القضية، إلا أن الأمر الإيجابي هو محاولة حقيقية لكشف ملابسات القضايا وحقيقة الاغتيالات ومحاسبة كل الأطراف التي تورطت..
وأضاف مزيو ان كشف حقيقة الاغتيالات مسألة مفصلية في تاريخ تونس وانه لا تكون هناك ديمقراطية حقيقية وحريات الا اذا انكشفت الحقائق مشددا على انه لا يمكن ان ننسى مثل هاته العمليات الغادرة والجبانة.
وقال مزيو "نريد الحقيقة ولا نية لتوريط اي كان"، مضيفا أنه رغم ما سجل من تقدم فإن المطلوب من القضاء والسلط المشرفة عليه من نيابة وعدالة أن يقوموا بدورهم في احترام المسار الاجرائي وإرجاع الأمور إلى نصابها رغم وجود المحاولات السابقة لطمس الحقيقة واخفاء الادلة من خلال تجزئة الملفات الى عدة أجزاء.
وأوضح العميد ان هناك اربعة قضايا متعلقة بالملف من المفروض انه حان الوقت ان يقع تجميعها وضمنها الى بعضها البعض او على الاقل تتساير في نفس الجلسة.
وانتهى العميد بالاشارة الى ان المسار الإجرائي القضائي بدأ ياخذ مساره الصحيح ونطلب في الأخير الاستجابة لكل مطالب الدفاع أن النضال مستمر كي تكون المحاكمة في ظروف طيبة وعادلة.
سعيدة الميساوي
أوضح عميد المحامين حاتم مزيو اليوم الخميس 6 فيفري 2025 بدار المحامي بالعاصمة بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، انه بعد مضي 12سنة لا يمكن القول انه لم يسجل اي تقدم في مسار القضية، إلا أن الأمر الإيجابي هو محاولة حقيقية لكشف ملابسات القضايا وحقيقة الاغتيالات ومحاسبة كل الأطراف التي تورطت..
وأضاف مزيو ان كشف حقيقة الاغتيالات مسألة مفصلية في تاريخ تونس وانه لا تكون هناك ديمقراطية حقيقية وحريات الا اذا انكشفت الحقائق مشددا على انه لا يمكن ان ننسى مثل هاته العمليات الغادرة والجبانة.
وقال مزيو "نريد الحقيقة ولا نية لتوريط اي كان"، مضيفا أنه رغم ما سجل من تقدم فإن المطلوب من القضاء والسلط المشرفة عليه من نيابة وعدالة أن يقوموا بدورهم في احترام المسار الاجرائي وإرجاع الأمور إلى نصابها رغم وجود المحاولات السابقة لطمس الحقيقة واخفاء الادلة من خلال تجزئة الملفات الى عدة أجزاء.
وأوضح العميد ان هناك اربعة قضايا متعلقة بالملف من المفروض انه حان الوقت ان يقع تجميعها وضمنها الى بعضها البعض او على الاقل تتساير في نفس الجلسة.
وانتهى العميد بالاشارة الى ان المسار الإجرائي القضائي بدأ ياخذ مساره الصحيح ونطلب في الأخير الاستجابة لكل مطالب الدفاع أن النضال مستمر كي تكون المحاكمة في ظروف طيبة وعادلة.