إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

باحثون يبتكرون علاجا جديدا لمحاربة سرطان البنكرياس

 

حقق فريق من الباحثين من جامعة كوبنهاغن وRigshospitalet تقدما كبيرا في تطوير علاج مبتكر لسرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا.

واستخدم الباحثون تقنية "مقترنات الأدوية المضادة" (ADC) لعلاج سرطان البنكرياس.

وهذه التقنية كانت قد أثبتت فاعليتها سابقا في علاج أنواع أخرى من السرطان، ووجدت الدراسة الآن تطبيقا جديدا لها لمكافحة سرطان البنكرياس القاتل.

وأوضح لارس هينينغ إنغلهولم، المعد المشارك للدراسة، أن العلاج يعتمد على تدمير الخلايا السرطانية والخلايا الداعمة التي تساعد السرطان على النمو وحمايته.

كما يساهم هذا العلاج في تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الورم بشكل فعال، ويعتمد العلاج على ثلاث مكونات رئيسية هي: جسم مضاد ورابط كيميائي (يربط الجسم المضاد بالدواء) ودواء كيميائي قوي، فعندما يدخل الجسم المضاد إلى الخلايا السرطانية، يُطلق العلاج الكيميائي الذي يقتل الخلايا السرطانية من الداخل دون التأثير على الخلايا السليمة.

وعدّل الباحثون الجسم المضاد ليشبه الأجسام المضادة الطبيعية الموجودة في الجسم، ما يمنع جهاز المناعة من التعرف عليه كجسم غريب.

ويعتبر هذا التعديل خطوة حاسمة نحو ضمان سلامة وفعالية العلاج في التجارب السريرية القادمة.

ويعد هذا العلاج مستهدفا للغاية ويتميز بتقليل الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية، كما أنه يعد مرشحا واعدا لعلاج السرطانات الأخرى في المستقبل بفضل دقته وفعاليته العالية.

ويأمل الباحثون في البدء بالتجارب السريرية على البشر خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مع إمكانية استخدام هذه التقنية لعلاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان القولون.

 

(روسيا اليوم)

 

 

 

 

باحثون يبتكرون علاجا جديدا لمحاربة سرطان البنكرياس

 

حقق فريق من الباحثين من جامعة كوبنهاغن وRigshospitalet تقدما كبيرا في تطوير علاج مبتكر لسرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا.

واستخدم الباحثون تقنية "مقترنات الأدوية المضادة" (ADC) لعلاج سرطان البنكرياس.

وهذه التقنية كانت قد أثبتت فاعليتها سابقا في علاج أنواع أخرى من السرطان، ووجدت الدراسة الآن تطبيقا جديدا لها لمكافحة سرطان البنكرياس القاتل.

وأوضح لارس هينينغ إنغلهولم، المعد المشارك للدراسة، أن العلاج يعتمد على تدمير الخلايا السرطانية والخلايا الداعمة التي تساعد السرطان على النمو وحمايته.

كما يساهم هذا العلاج في تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الورم بشكل فعال، ويعتمد العلاج على ثلاث مكونات رئيسية هي: جسم مضاد ورابط كيميائي (يربط الجسم المضاد بالدواء) ودواء كيميائي قوي، فعندما يدخل الجسم المضاد إلى الخلايا السرطانية، يُطلق العلاج الكيميائي الذي يقتل الخلايا السرطانية من الداخل دون التأثير على الخلايا السليمة.

وعدّل الباحثون الجسم المضاد ليشبه الأجسام المضادة الطبيعية الموجودة في الجسم، ما يمنع جهاز المناعة من التعرف عليه كجسم غريب.

ويعتبر هذا التعديل خطوة حاسمة نحو ضمان سلامة وفعالية العلاج في التجارب السريرية القادمة.

ويعد هذا العلاج مستهدفا للغاية ويتميز بتقليل الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية، كما أنه يعد مرشحا واعدا لعلاج السرطانات الأخرى في المستقبل بفضل دقته وفعاليته العالية.

ويأمل الباحثون في البدء بالتجارب السريرية على البشر خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مع إمكانية استخدام هذه التقنية لعلاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان القولون.

 

(روسيا اليوم)

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews