قال رئيس المجلس الوطني لحركة الشعب عبد الرزاق عويدات في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص ترشيح الحركة لأحد مناضليها من عدمه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى خريف 2024، إن الحركة وخلال اجتماع مجلسها الوطني في ماي ارتأت ترشيح أحد مناضليها، لكن الأمر متوقف على عدة مسائل.
وشرح عويدات أن هذه المسائل التي يتوقف عليها الاختيار هي المناخ العام والقانون الانتخابي وشروط الترشّح وتحديد الموعد الإنتخابي يتعلّق بصدور الأمر الرئاسي لدعوة الناخبين.
وبخصوص عدم تنظيم المجلس الوطني منذ شهر ماي لأي اجتماع إلى حدّ الآن ، حول الانتخابات الرئاسية قال رئيس كتلة الخط الوطني السيادي في مجلس نواب الشعب أن المسائل التي تم تحديدها والتي يتوقف عليها اختيار الحركة لأحد مرشّحيها لم تحسم بعد، وبالتالي فإنه بصفته رئيس المجلس الوطني لا يمكنه دعوة أعضاء المجلس من الجهات للانعقاد دون وجود مستجّدات في الغرض، غير أن المجلس الوطني بقي في حالة انعقاد إلى غاية حدوث تطوّرات جديدة.
حركة الشعب لا تضغط على رئيس الجمهورية
وبخصوص اتجاه الحركة لاختيار أحد مناضليها للسباق الرئاسي وان كان يُصنّف كنوع من الضغط على رئيس الجمهورية من قبل الحركة، أوضح محدثنا بأن حركة الشعب لا تمارس أي ضغط على رئيس الجمهورية وهي مؤمنة بمسار 25 جويلية وبالشعارات التي رفعت في 25 جويلية 2021 وتعتبرها تجسيما لشعارات فترة ما بين 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011.
مقاطعة الانتخابات الرئاسية تعني خروجا عن السياسة
واستدرك عويدات بالقول "بالنسبة لسلطة 25 جويلية فهي لم ترتق إلى حدّ الآن إلى شعارات 25 جويلية، من حيث تحقيق الأمن الغذائي والسيادة الطاقية وإصلاح قطاعات التعليم والصحة والنقل".
وفيما يتعلّق بقرار عدد من الأحزاب مقاطعة الاستحقاق الرئاسي من بينها حركة النهضة وحزب العمال أوضح عويدات أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية تعني خروجا عن السياسة، ومن يهتم بالمجال السياسي بشكل فعلي لا يمكنه مقاطعة الانتخابات الرئاسية، إلا أن الاهتمام لا يجب أن يكون بهدف الجلوس على كرسي قرطاج بل لتحقيق برنامج وفق رؤية استراتيجية.
درصاف اللموشي
قال رئيس المجلس الوطني لحركة الشعب عبد الرزاق عويدات في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص ترشيح الحركة لأحد مناضليها من عدمه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى خريف 2024، إن الحركة وخلال اجتماع مجلسها الوطني في ماي ارتأت ترشيح أحد مناضليها، لكن الأمر متوقف على عدة مسائل.
وشرح عويدات أن هذه المسائل التي يتوقف عليها الاختيار هي المناخ العام والقانون الانتخابي وشروط الترشّح وتحديد الموعد الإنتخابي يتعلّق بصدور الأمر الرئاسي لدعوة الناخبين.
وبخصوص عدم تنظيم المجلس الوطني منذ شهر ماي لأي اجتماع إلى حدّ الآن ، حول الانتخابات الرئاسية قال رئيس كتلة الخط الوطني السيادي في مجلس نواب الشعب أن المسائل التي تم تحديدها والتي يتوقف عليها اختيار الحركة لأحد مرشّحيها لم تحسم بعد، وبالتالي فإنه بصفته رئيس المجلس الوطني لا يمكنه دعوة أعضاء المجلس من الجهات للانعقاد دون وجود مستجّدات في الغرض، غير أن المجلس الوطني بقي في حالة انعقاد إلى غاية حدوث تطوّرات جديدة.
حركة الشعب لا تضغط على رئيس الجمهورية
وبخصوص اتجاه الحركة لاختيار أحد مناضليها للسباق الرئاسي وان كان يُصنّف كنوع من الضغط على رئيس الجمهورية من قبل الحركة، أوضح محدثنا بأن حركة الشعب لا تمارس أي ضغط على رئيس الجمهورية وهي مؤمنة بمسار 25 جويلية وبالشعارات التي رفعت في 25 جويلية 2021 وتعتبرها تجسيما لشعارات فترة ما بين 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011.
مقاطعة الانتخابات الرئاسية تعني خروجا عن السياسة
واستدرك عويدات بالقول "بالنسبة لسلطة 25 جويلية فهي لم ترتق إلى حدّ الآن إلى شعارات 25 جويلية، من حيث تحقيق الأمن الغذائي والسيادة الطاقية وإصلاح قطاعات التعليم والصحة والنقل".
وفيما يتعلّق بقرار عدد من الأحزاب مقاطعة الاستحقاق الرئاسي من بينها حركة النهضة وحزب العمال أوضح عويدات أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية تعني خروجا عن السياسة، ومن يهتم بالمجال السياسي بشكل فعلي لا يمكنه مقاطعة الانتخابات الرئاسية، إلا أن الاهتمام لا يجب أن يكون بهدف الجلوس على كرسي قرطاج بل لتحقيق برنامج وفق رؤية استراتيجية.