قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اشرافه على اجتماع بالقيادات الامنية منذ قليل:" شاء الله وشاءت الاقدار وشاء التاريخ في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى اعلان الجمهورية ان يتم اتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية التي يقتضيها الوضع في تونس.
واضاف ان عديد مرافق الحياة تتهاوى وعمليات حرق ونهب وهناك من يستعد الان لدفع الاموال للاقتتال الداخلي، مضيفا: "ان المسؤولية تقتضي منا عملا باحكام الدستور اتخاذ تدابير يقتضيها الوضع لانقاذ تونس ولانقاذ المجتمع التونسي فنحن نمر بادق اللحظات في تاريخ تونس بل باخطر اللحظات ولا مجال لان نترك لاحد ان يعبث بالدولة وبمقراتها وان يعبث بالارواح والاموال وان يتصرف في الدولة التونسية كانها ملكه الخاص".
وقال انه بعد ان تم التشاور ، فعملا باحكام الفصل 80 من الدستور مع رئيس الحكومة ومع رئيس مجلس النواب اتخذت جملة من القرارات التي سيتم تطبيقها فورا ، وتتمثل في التالي: القرار الاول الذي اتخدته وكان يفترض ان اتخذه منذ اشهر يتعلق بما يجري في المجلس النيابي القرار يتمثل في تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي فالدستور لا يسمح بحله ولا يقف مانعا امام تجميد اعماله
وثانيا رفع الحصانة عن كل اعضاء المجلس النيابي ومن تعلقت به قضية ساتولى رئاسة النيابة العمومية حتى تتحكر في اطار القانون
-ثالثا تولي رئيس الدولة السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يراسها رئيس الحكومة ويعينه رئيس الجمهورية .
واكد سعيد انه تم اتخاذ هذه القرارات وستصدر جملة من القرارات الاخرى في شكل مراسيم كما ينص على ذلك الدستور حتى يتم انقاذ تونس
كما قال سعيد: "اي شخص يتطاول ومن يطلق رصاصة واحدة ستجابهه قواتنا المسلحة بوابل من الرصاص .."
واعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد عن اعفاء رئيس الحكومة ودعوة شخص اخر ليتولاها.
كما اعلن تفعيل الفصل 80 من الدستور وتجميد المجلس النيابي ورفع الحصانة عن جميع النواب .
واضاف ان رئيس الحكومة يتولى ادارة الحكومة وهو مسؤول امام رئيس الجمهورية وهذا الاخير يتولى تعيين اعضاء الحكومة باقتراح من رئيس الحكومة
وقال سعيد: "نحن هنا نتحمل مسؤوليتنا امام الله والشعب والتاريخ وانبّه الكثيرين الذين يحاولون التسلل او اللجوء للسلاح فلن نسكت عن اي شخص يتطاول ومن يطلق رصاصة واحدة ستجابهه قواتنا المسلحة بوابل من الرصاص الذي لا يحده احصاء".
وواصل بالقول: الشعب التونسي يواصل ثورته في ظل الشرعية وسنفرض القانون وكل الناس سواء امام القانون ولا يمكنني ان اقف صامتا ملاحظا لما يجري بل يجب ان اتحمل المسؤولية فاما ان تكون مع الشعب او في الصف المقابل ..لا نريد ان تسيل الدماء وأنبه لمن يعدون انفسهم هذه الليلة ويوزعون الاموال في بعض الاحياء للحرق والنهب بان القانون فوق الجميع وسيطبق عليهم .
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اشرافه على اجتماع بالقيادات الامنية منذ قليل:" شاء الله وشاءت الاقدار وشاء التاريخ في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى اعلان الجمهورية ان يتم اتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية التي يقتضيها الوضع في تونس.
واضاف ان عديد مرافق الحياة تتهاوى وعمليات حرق ونهب وهناك من يستعد الان لدفع الاموال للاقتتال الداخلي، مضيفا: "ان المسؤولية تقتضي منا عملا باحكام الدستور اتخاذ تدابير يقتضيها الوضع لانقاذ تونس ولانقاذ المجتمع التونسي فنحن نمر بادق اللحظات في تاريخ تونس بل باخطر اللحظات ولا مجال لان نترك لاحد ان يعبث بالدولة وبمقراتها وان يعبث بالارواح والاموال وان يتصرف في الدولة التونسية كانها ملكه الخاص".
وقال انه بعد ان تم التشاور ، فعملا باحكام الفصل 80 من الدستور مع رئيس الحكومة ومع رئيس مجلس النواب اتخذت جملة من القرارات التي سيتم تطبيقها فورا ، وتتمثل في التالي: القرار الاول الذي اتخدته وكان يفترض ان اتخذه منذ اشهر يتعلق بما يجري في المجلس النيابي القرار يتمثل في تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي فالدستور لا يسمح بحله ولا يقف مانعا امام تجميد اعماله
وثانيا رفع الحصانة عن كل اعضاء المجلس النيابي ومن تعلقت به قضية ساتولى رئاسة النيابة العمومية حتى تتحكر في اطار القانون
-ثالثا تولي رئيس الدولة السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يراسها رئيس الحكومة ويعينه رئيس الجمهورية .
واكد سعيد انه تم اتخاذ هذه القرارات وستصدر جملة من القرارات الاخرى في شكل مراسيم كما ينص على ذلك الدستور حتى يتم انقاذ تونس
كما قال سعيد: "اي شخص يتطاول ومن يطلق رصاصة واحدة ستجابهه قواتنا المسلحة بوابل من الرصاص .."
واعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد عن اعفاء رئيس الحكومة ودعوة شخص اخر ليتولاها.
كما اعلن تفعيل الفصل 80 من الدستور وتجميد المجلس النيابي ورفع الحصانة عن جميع النواب .
واضاف ان رئيس الحكومة يتولى ادارة الحكومة وهو مسؤول امام رئيس الجمهورية وهذا الاخير يتولى تعيين اعضاء الحكومة باقتراح من رئيس الحكومة
وقال سعيد: "نحن هنا نتحمل مسؤوليتنا امام الله والشعب والتاريخ وانبّه الكثيرين الذين يحاولون التسلل او اللجوء للسلاح فلن نسكت عن اي شخص يتطاول ومن يطلق رصاصة واحدة ستجابهه قواتنا المسلحة بوابل من الرصاص الذي لا يحده احصاء".
وواصل بالقول: الشعب التونسي يواصل ثورته في ظل الشرعية وسنفرض القانون وكل الناس سواء امام القانون ولا يمكنني ان اقف صامتا ملاحظا لما يجري بل يجب ان اتحمل المسؤولية فاما ان تكون مع الشعب او في الصف المقابل ..لا نريد ان تسيل الدماء وأنبه لمن يعدون انفسهم هذه الليلة ويوزعون الاموال في بعض الاحياء للحرق والنهب بان القانون فوق الجميع وسيطبق عليهم .