إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد توسع رقعة الاحتجاجات.. حاتم المليكي لـ"الصباح نيوز": حكومة المشيشي فشلت.. وعلى رئيس الجمهورية التحرك بسرعة

توسعت رقعة الاحتجاجات اليوم الاحد الموافق لـ 25  جويلية ذكرى عيد الجمهورية، لتشمل عددا من الجهات. احتجاجات قادها في معظمها الشباب وكان الشعار الاكثر توافقا هو رحيل الحكومة وحل البرلمان.

كما حاولت الوحدات الأمنية صد المحتجّين، لتسجل مناوشات بينهم.

وقد سجل ايضا اقتحام محتجين في بعض الجهات لمقرات حركة النهضة، واسقاط لافتات لها.

من جهته، قال النائب حاتم المليكي لـ"الصباح نيوز" ان هكذا تحركات كانت منتظرة منذ جانفي الماضي بعد أن تم قمع تحركات الشباب في ذكرى الثورة وكثرت التراكمات خاصة والبلاد تشهد "تدهورا شنيعا" منذ 10 سنوات، انضافت إليها تاثيرات ازمة كوفيد 19 ومطالبة حركة النهضة بالتعويضات وكذلك تعنت الحكومة التي تعتمد على دعم النهضة، وفق تعبيره.

كما اكد ان كل ذلك رسخ قناعة لدى الشعب التونسي أنه لا أمل يرجى من هذه الحكومة.

وفي سياق آخر، افاد المليكي أن "العسكرة الكبيرة للشوارع والمنافذ اليوم خلفت العنف والغضب في صفوف المحتجين"، مشيرا أيضاً إلى "أن تخوين النهضة للمحتجين في كل مرة ووصفهم بانهم مدفوعي الاجر زاد في حالة غضبهم".

واعتبر ان توجه المحتجين لمقرات النهضة، كان على اعتبارها الحزب الحكم وتتحمل مسؤولية ما يحدث.

كما قال المليكي إن دعوات حل البرلمان تاتي على خلفية فشله الذريع واعتبار المحتجين ان هناك تصرف لا مسؤول لمؤسسات الدولة.

وبخصوص الدعوات برحيل الحكومة، اكد المليكي أن حكومة هشام المشيشي فشلت وتمت دعوتها الى الاستقالة منذ 9 أشهر.

ومن جهة أخرى، شدد محدثنا على ضرورة التدخل السريع لرئيس الجمهورية قيس سعيد والمحافظة على استقرار البلاد وسلمها الامني وتغليب مصلحة البلاد وتحمل المسؤولية خاصة وان رقعة الاحتجاجات توسعت، مضيفا: "نحن نخاف من  سيناريو لبناني ولعدم بلوغه يجب ان لا تتواصل سياسة قمع المحتجين وأن يتحرك رئيس الجمهورية باقصى سرعة".

عبير الطرابلسي

بعد توسع رقعة الاحتجاجات.. حاتم المليكي لـ"الصباح نيوز": حكومة المشيشي فشلت.. وعلى رئيس الجمهورية التحرك بسرعة

توسعت رقعة الاحتجاجات اليوم الاحد الموافق لـ 25  جويلية ذكرى عيد الجمهورية، لتشمل عددا من الجهات. احتجاجات قادها في معظمها الشباب وكان الشعار الاكثر توافقا هو رحيل الحكومة وحل البرلمان.

كما حاولت الوحدات الأمنية صد المحتجّين، لتسجل مناوشات بينهم.

وقد سجل ايضا اقتحام محتجين في بعض الجهات لمقرات حركة النهضة، واسقاط لافتات لها.

من جهته، قال النائب حاتم المليكي لـ"الصباح نيوز" ان هكذا تحركات كانت منتظرة منذ جانفي الماضي بعد أن تم قمع تحركات الشباب في ذكرى الثورة وكثرت التراكمات خاصة والبلاد تشهد "تدهورا شنيعا" منذ 10 سنوات، انضافت إليها تاثيرات ازمة كوفيد 19 ومطالبة حركة النهضة بالتعويضات وكذلك تعنت الحكومة التي تعتمد على دعم النهضة، وفق تعبيره.

كما اكد ان كل ذلك رسخ قناعة لدى الشعب التونسي أنه لا أمل يرجى من هذه الحكومة.

وفي سياق آخر، افاد المليكي أن "العسكرة الكبيرة للشوارع والمنافذ اليوم خلفت العنف والغضب في صفوف المحتجين"، مشيرا أيضاً إلى "أن تخوين النهضة للمحتجين في كل مرة ووصفهم بانهم مدفوعي الاجر زاد في حالة غضبهم".

واعتبر ان توجه المحتجين لمقرات النهضة، كان على اعتبارها الحزب الحكم وتتحمل مسؤولية ما يحدث.

كما قال المليكي إن دعوات حل البرلمان تاتي على خلفية فشله الذريع واعتبار المحتجين ان هناك تصرف لا مسؤول لمؤسسات الدولة.

وبخصوص الدعوات برحيل الحكومة، اكد المليكي أن حكومة هشام المشيشي فشلت وتمت دعوتها الى الاستقالة منذ 9 أشهر.

ومن جهة أخرى، شدد محدثنا على ضرورة التدخل السريع لرئيس الجمهورية قيس سعيد والمحافظة على استقرار البلاد وسلمها الامني وتغليب مصلحة البلاد وتحمل المسؤولية خاصة وان رقعة الاحتجاجات توسعت، مضيفا: "نحن نخاف من  سيناريو لبناني ولعدم بلوغه يجب ان لا تتواصل سياسة قمع المحتجين وأن يتحرك رئيس الجمهورية باقصى سرعة".

عبير الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews