في الذكرى الثانية لوفاة الرئيس السابق للجمهورية الاستاذ الباجي قائد السبسي الذي وافاه الأجل المحتوم اثر تعرضه لوعكة صحية تم على اثرها نقله إلى العناية المركزة بالمستشفى العسكري بالعاصمة التونسية ليفارق الحياة في صباح الخميس 25 جويلية 2019 عن عمر يناهز 92 عاما؛
صرح الاستاذ عبد الفتاح مورو ( والنائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب خلال فترة حكم الباجي قايد السبسي) ل"الصباح نيوز" بخصوص ذكرى وفاة الباجي قايد السبسي انه ربطه به رابط احترام وتقدير بل احترام كبير لكثير من مواقفه.. قائلا "على كل حال انا لست على مستواه السياسي و لا مستوى سنه وقد تعلمت الكثير من مواقفه وسياساته".
واضاف مورو ان الفترة اللي عاش فيها السبسي كانت فترة تساعد على فتح الحوار بين الاطراف المختلفة وكانت آثارها لاحقا ما نعلمه جميعا بحيث "ترزينا"فيه بوفاته في ذلك اليوم مترحما عليه.
وفي خصوص الازمة السياسية الحالية والمخرج حسب رايه قال الاستاذ مورو انها "تتمثل في ارادة سياسية مشتركة بين جميع الأطراف، معتبرا وان السياسية لا تحل الا بالارادة ولا تحل بالآمال او لوصف الواقع السيء فقط وانما بحزم الامر نحو ايجاد خارطة طريق تخرج منها.
وأفاد محدثنا في ذات السياق قائلا :"على كل حال البركة في السياسيين المقدمين الان" مضيفا انه في تصوره فان مسؤولياتهم السياسية تدعوهم الى ان يكونواحازمين في حل الاشكال لان البلاد لم تعد تتحمل، لا من حيث الشان الاقتصادي او الوضع السياسي او المؤسساتي، والتي عمقها الوضع الصحي الخطير الذي أصبح الان يؤثر على آمال الناس وقدرتهم على التحمل وهو ما دفع بالكثير الى الضجر الذي وجب ان لا يؤخذ بعين الاعتبار لان مردوده اذا سكتنا عنه سيكون سيئا.
يشار ان الشيخ عبد الفتاح مورو أول شخص مضى مترجلا وراء موكب تشييع جثمان الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في جنازة وطنية أقيمت له.
سعيدة الميساوي
في الذكرى الثانية لوفاة الرئيس السابق للجمهورية الاستاذ الباجي قائد السبسي الذي وافاه الأجل المحتوم اثر تعرضه لوعكة صحية تم على اثرها نقله إلى العناية المركزة بالمستشفى العسكري بالعاصمة التونسية ليفارق الحياة في صباح الخميس 25 جويلية 2019 عن عمر يناهز 92 عاما؛
صرح الاستاذ عبد الفتاح مورو ( والنائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب خلال فترة حكم الباجي قايد السبسي) ل"الصباح نيوز" بخصوص ذكرى وفاة الباجي قايد السبسي انه ربطه به رابط احترام وتقدير بل احترام كبير لكثير من مواقفه.. قائلا "على كل حال انا لست على مستواه السياسي و لا مستوى سنه وقد تعلمت الكثير من مواقفه وسياساته".
واضاف مورو ان الفترة اللي عاش فيها السبسي كانت فترة تساعد على فتح الحوار بين الاطراف المختلفة وكانت آثارها لاحقا ما نعلمه جميعا بحيث "ترزينا"فيه بوفاته في ذلك اليوم مترحما عليه.
وفي خصوص الازمة السياسية الحالية والمخرج حسب رايه قال الاستاذ مورو انها "تتمثل في ارادة سياسية مشتركة بين جميع الأطراف، معتبرا وان السياسية لا تحل الا بالارادة ولا تحل بالآمال او لوصف الواقع السيء فقط وانما بحزم الامر نحو ايجاد خارطة طريق تخرج منها.
وأفاد محدثنا في ذات السياق قائلا :"على كل حال البركة في السياسيين المقدمين الان" مضيفا انه في تصوره فان مسؤولياتهم السياسية تدعوهم الى ان يكونواحازمين في حل الاشكال لان البلاد لم تعد تتحمل، لا من حيث الشان الاقتصادي او الوضع السياسي او المؤسساتي، والتي عمقها الوضع الصحي الخطير الذي أصبح الان يؤثر على آمال الناس وقدرتهم على التحمل وهو ما دفع بالكثير الى الضجر الذي وجب ان لا يؤخذ بعين الاعتبار لان مردوده اذا سكتنا عنه سيكون سيئا.
يشار ان الشيخ عبد الفتاح مورو أول شخص مضى مترجلا وراء موكب تشييع جثمان الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في جنازة وطنية أقيمت له.