أثار المقال المنشور على موقع "الصباح نيوز" تحت عنوان "30 سريرا مجهزا بالاكسيجين ومعدات طبية عالقة ببلجيكيا " ردود فعل مختلفة لدى السلطات الجهوية في ولاية القصرين .
و على اثر نشر المقال نشر والي الجهة تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك والتي جاء فيها أنه على دراية تامة بالموضوع وهو يتابع يوميا كامل الاجراءات وقد اثنى على كل المجهودات المبذولة من طرف ابناء الجهة مشيرا في ذات السياق الى انه قد تلقى اتصالات من احد المكلفين بهذه المساعدات طالبا منه ضرورة توفير مبلغ مالي لتغطية بعض المصاريف .
ولان المقال قد جاء فيه ذكر من سيتكفل بكل المصاريف وخاصة مصاريف النقل فقد ارتاينا الاتصال بالنائب كمال الحمزاوي ابن الجهة والذي تفيد المعلومات المتوفرة لدينا انه تكفل بكامل مصاريف أيصال المساعدات الى أرض الوطن الى جانب تكفل طه عمري ابن جهة القصرين هو الآخر والمقيم بالتراب الايطالي بتامين مبلغ اخر لنقل المساعدات.
اتصلت "الصباح نيوز"بكمال الحمزاوي لمعرفة حقيقة ما نشر فاكد في بداية حديثه ان كل المساعدات الطبية التي تم ذكرها هي الان في طور التعبئة والتغليف وقد تكفل هو و من معه فعلا بكامل مصاريف النقل من مرسيليا الى ميناء حلق الوادي، ومن العاصمة الى القصرين قبل ان يتكفل ابن الجهة طه عمري بمصاريف نقل المساعدات من بروكسل الى ميناء مرسيليا.
لذلك حصل التأخير وقد تم تجاوزه بفضل مجهودات الوالي وكذلك القنصل ببلجيكيا وكذلك الكاتب العام للولاية .
كمال الحمزاوي أضاف قائلا في خصوص الوضع الصحي بالقصرين :" لقد تعددت لقاءاتي مع والي الجهة وقد اثمرت هذه اللقاءات اتفاقا مع أحد المزودين لاقتناء 100مكثف اكسيجين بمبلغ مالي مخصص من والي الجهة وقدره 350الف دينارا 50 منها يتم توفيرها بداية من يوم الإثنين وال50 المتبقية مع انتهاء الاسبوع الأول من الشهر القادم لتكون هذه المعدات على ذمة الاطار الطبي بكامل المؤسسات الصحية".
و اضاف النائب بمجلس نواب الشعب كمال الحمزاوي في ذات السياق وان رئيس بلدية القصرين بدوره قد خصص مبلغ 75 الف دينار كانت مخصصة لاقتناء سيارة وظيفية لفائدة البلدية وذلك لاقتناء مكثفات اكسيجين بعد أن تم الاتصال بالكاتب العام للحكومة وليد الذهبي والذي اصدر منشورا في الغرض وبموافقة مراقبة المصاريف .
محدثنا أشار في خاتمة حديثه الى ان القصرين ستتخطى هذه المحنة بفضل ابنائها سواء في الداخل وكذلك خارج أرض الوطن وهذه مناسبة لنتقدم لهم بالشكر الجزيل، على حد تعبيره.
غرسل بن عبد العفو
أثار المقال المنشور على موقع "الصباح نيوز" تحت عنوان "30 سريرا مجهزا بالاكسيجين ومعدات طبية عالقة ببلجيكيا " ردود فعل مختلفة لدى السلطات الجهوية في ولاية القصرين .
و على اثر نشر المقال نشر والي الجهة تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك والتي جاء فيها أنه على دراية تامة بالموضوع وهو يتابع يوميا كامل الاجراءات وقد اثنى على كل المجهودات المبذولة من طرف ابناء الجهة مشيرا في ذات السياق الى انه قد تلقى اتصالات من احد المكلفين بهذه المساعدات طالبا منه ضرورة توفير مبلغ مالي لتغطية بعض المصاريف .
ولان المقال قد جاء فيه ذكر من سيتكفل بكل المصاريف وخاصة مصاريف النقل فقد ارتاينا الاتصال بالنائب كمال الحمزاوي ابن الجهة والذي تفيد المعلومات المتوفرة لدينا انه تكفل بكامل مصاريف أيصال المساعدات الى أرض الوطن الى جانب تكفل طه عمري ابن جهة القصرين هو الآخر والمقيم بالتراب الايطالي بتامين مبلغ اخر لنقل المساعدات.
اتصلت "الصباح نيوز"بكمال الحمزاوي لمعرفة حقيقة ما نشر فاكد في بداية حديثه ان كل المساعدات الطبية التي تم ذكرها هي الان في طور التعبئة والتغليف وقد تكفل هو و من معه فعلا بكامل مصاريف النقل من مرسيليا الى ميناء حلق الوادي، ومن العاصمة الى القصرين قبل ان يتكفل ابن الجهة طه عمري بمصاريف نقل المساعدات من بروكسل الى ميناء مرسيليا.
لذلك حصل التأخير وقد تم تجاوزه بفضل مجهودات الوالي وكذلك القنصل ببلجيكيا وكذلك الكاتب العام للولاية .
كمال الحمزاوي أضاف قائلا في خصوص الوضع الصحي بالقصرين :" لقد تعددت لقاءاتي مع والي الجهة وقد اثمرت هذه اللقاءات اتفاقا مع أحد المزودين لاقتناء 100مكثف اكسيجين بمبلغ مالي مخصص من والي الجهة وقدره 350الف دينارا 50 منها يتم توفيرها بداية من يوم الإثنين وال50 المتبقية مع انتهاء الاسبوع الأول من الشهر القادم لتكون هذه المعدات على ذمة الاطار الطبي بكامل المؤسسات الصحية".
و اضاف النائب بمجلس نواب الشعب كمال الحمزاوي في ذات السياق وان رئيس بلدية القصرين بدوره قد خصص مبلغ 75 الف دينار كانت مخصصة لاقتناء سيارة وظيفية لفائدة البلدية وذلك لاقتناء مكثفات اكسيجين بعد أن تم الاتصال بالكاتب العام للحكومة وليد الذهبي والذي اصدر منشورا في الغرض وبموافقة مراقبة المصاريف .
محدثنا أشار في خاتمة حديثه الى ان القصرين ستتخطى هذه المحنة بفضل ابنائها سواء في الداخل وكذلك خارج أرض الوطن وهذه مناسبة لنتقدم لهم بالشكر الجزيل، على حد تعبيره.