اكد اليوم الامين العام للتيار الشعبي، زهير حمدي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان الوضع في تونس خطير جدا كما ان الشعب يتعرض لابادة ممنهجة وفي المقابل هناك دولة بصدد التفكك ودون اي تواجد لابسط مقومات العيش الكريم واشخاص تحكم البلاد وتعبث بالشعب.
وقال محدثنا ان: "ما يحصل اليوم عملية ابادة ممنهجة وعن وعي للشعب التونسي مؤكدا ان حالة الوباء والنسب المرتفعة للوفيات والعدوى التي ضربت البلاد بشكل غير مسبوق وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة كلها تدل على وجود ارادة قوية من الائتلاف الحاكم لذلك من اجل الحكم".
وواصل بالقول بان هذا المناخ الوبائي الذي يترك فيه الشعب في مواجهة مصيره بمفرده يدل على ان الائتلاف الحاكم قد حول الوباء الى اداة للحكم موضحا ان الثابت اليوم انه لم تعد هناك اي ادارة للازمة انما تعمد لتوظيف الوباء الى وسيلة للحكم وان كان ذلك على حساب ابادة الشعب .
كما افاد محدثنا بان رئيس الجمهورية قيس سعيد ، لم يتحمل مسؤوليته في ادارة الازمة بالبلاد وهو الذي امامه عدة خيارات باعتباره يراس مجلس الامن القومي وحياة البشر والامن الصحي من صميم مشمولات الامن القومي ولكنه لم يتخذ اي قرارات فاعلة ليضع حدا للماساة ولم يصدر عنه الا الاحتجاج فقط.
واضاف زهير حمدي:" ان الشعب اليوم لم يعد لديه ما يخسره وامامه خيار واحد وهو ان يواجه قدره بيده ويتحامل على نفسه للتصدي ومواجهة الفئة الحاكمة المستقوية بعصابات داخلية وخارجية".
وحول موقفهم من الدعوة للتظاهر يوم الغد 25 جويلية ، افاد محدثنا انهم لا يملكون المعطيات الكافية والدقيقة حول الاطراف التي تقف وراء هذه الدعوة ولكن عموما لا يمكنهم منع اي شكل من اشكال التظاهر والخروج للشارع والتعبير عن الراي الذي يبقى حقا مشروعا للشعب .
واضاف محدثنا:" لا اعتقد ان الوضع الصحي يحول دون الاحتجاجات خاصة واننا راينا احزابهم (النهضة) ماذا فعلت عندما كان الفيروس منتشرا وبالتالي فان الوضع الصحي ليس حجة لمنع المواطنين وعموما فان كل الوسائل مشروعة للضغط وليس فقط الشارع ."
ودعا محدثنا الشعب للتجند على شعار واحد وهو انه "استمرار منظومة الحكم الحالية سيؤدي الى موت الشعب التونسي".
واستدرك محدثنا بالقول: "لكن نوجه دعوة لكل القوى والمنظمات الوطنية والنخب التونسية بان يخرجوا خروجا شعبيا كبيرا منظما له افق سياسية واضحة تقوم اساسا على اخراج المنظومة الحالية من الحكم وتشكيل حكومة مؤقتة في الزمان والمهام تكون اولى مهامها ادارة جيدة للازمة الصحية وللاوضاع المالية المنهارة وتقوم باصلاحات في القانون الانتخابي والذهاب لانتخابات سابقة لاوانها .
وحول ما ان كانت لديهم اسماء لتراس الحكومة الانتقالية ، قال زهير حمدي ان تونس تزخر بعدة شخصيات وطنية ورجال محل ثقة بامكانهم ادارة 10 حكومات .
و عموما يمكن ان تحصل مشاورات ونقاشات من اجل الاتفاق حول شخص يلتزم ع ببرنامج واضح وفي فترة زمنية محددة.
اميرة الدريدي
اكد اليوم الامين العام للتيار الشعبي، زهير حمدي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان الوضع في تونس خطير جدا كما ان الشعب يتعرض لابادة ممنهجة وفي المقابل هناك دولة بصدد التفكك ودون اي تواجد لابسط مقومات العيش الكريم واشخاص تحكم البلاد وتعبث بالشعب.
وقال محدثنا ان: "ما يحصل اليوم عملية ابادة ممنهجة وعن وعي للشعب التونسي مؤكدا ان حالة الوباء والنسب المرتفعة للوفيات والعدوى التي ضربت البلاد بشكل غير مسبوق وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة كلها تدل على وجود ارادة قوية من الائتلاف الحاكم لذلك من اجل الحكم".
وواصل بالقول بان هذا المناخ الوبائي الذي يترك فيه الشعب في مواجهة مصيره بمفرده يدل على ان الائتلاف الحاكم قد حول الوباء الى اداة للحكم موضحا ان الثابت اليوم انه لم تعد هناك اي ادارة للازمة انما تعمد لتوظيف الوباء الى وسيلة للحكم وان كان ذلك على حساب ابادة الشعب .
كما افاد محدثنا بان رئيس الجمهورية قيس سعيد ، لم يتحمل مسؤوليته في ادارة الازمة بالبلاد وهو الذي امامه عدة خيارات باعتباره يراس مجلس الامن القومي وحياة البشر والامن الصحي من صميم مشمولات الامن القومي ولكنه لم يتخذ اي قرارات فاعلة ليضع حدا للماساة ولم يصدر عنه الا الاحتجاج فقط.
واضاف زهير حمدي:" ان الشعب اليوم لم يعد لديه ما يخسره وامامه خيار واحد وهو ان يواجه قدره بيده ويتحامل على نفسه للتصدي ومواجهة الفئة الحاكمة المستقوية بعصابات داخلية وخارجية".
وحول موقفهم من الدعوة للتظاهر يوم الغد 25 جويلية ، افاد محدثنا انهم لا يملكون المعطيات الكافية والدقيقة حول الاطراف التي تقف وراء هذه الدعوة ولكن عموما لا يمكنهم منع اي شكل من اشكال التظاهر والخروج للشارع والتعبير عن الراي الذي يبقى حقا مشروعا للشعب .
واضاف محدثنا:" لا اعتقد ان الوضع الصحي يحول دون الاحتجاجات خاصة واننا راينا احزابهم (النهضة) ماذا فعلت عندما كان الفيروس منتشرا وبالتالي فان الوضع الصحي ليس حجة لمنع المواطنين وعموما فان كل الوسائل مشروعة للضغط وليس فقط الشارع ."
ودعا محدثنا الشعب للتجند على شعار واحد وهو انه "استمرار منظومة الحكم الحالية سيؤدي الى موت الشعب التونسي".
واستدرك محدثنا بالقول: "لكن نوجه دعوة لكل القوى والمنظمات الوطنية والنخب التونسية بان يخرجوا خروجا شعبيا كبيرا منظما له افق سياسية واضحة تقوم اساسا على اخراج المنظومة الحالية من الحكم وتشكيل حكومة مؤقتة في الزمان والمهام تكون اولى مهامها ادارة جيدة للازمة الصحية وللاوضاع المالية المنهارة وتقوم باصلاحات في القانون الانتخابي والذهاب لانتخابات سابقة لاوانها .
وحول ما ان كانت لديهم اسماء لتراس الحكومة الانتقالية ، قال زهير حمدي ان تونس تزخر بعدة شخصيات وطنية ورجال محل ثقة بامكانهم ادارة 10 حكومات .
و عموما يمكن ان تحصل مشاورات ونقاشات من اجل الاتفاق حول شخص يلتزم ع ببرنامج واضح وفي فترة زمنية محددة.