مع ارتفاع منسوب الحديث عن الانتخابات الرئاسية ومحاولات الضغط المتواصلة على هيئة الانتخابات ورئيس الجمهورية لتحديد موعد واضح ودعوة الناخبين للالتحاق بصناديق الاقتراع جدد جزء من المعارضة موقفه بالدعوة لمقاطعة هذا الاستحقاق.
فبعد موقف حركة النهضة على لسان الناطق الرسمي باسم الحزب عماد الخميري وموقف جبهة الخلاص وفق منطوق رئيسها نجيب الشابي تبنى حزب العمال ذات المنهج في رفض المشاركة تصويتا وترشحا لاستحقاق أكتوبر القادم.
ففي تصريح له امس قال الأمين العام لحزب العمال حمّة الهمامي، إن "صندوق الانتخابات الرئاسية سيكون أجوفا".
وأضاف في مداخلة له على "الجوهرة أف أم"، أن "نتيجة هذه الانتخابات معلومة مسبقا"، داعيا التونسيين إلى مقاطعتها.
كما انتقد الهمامي "عدم الإعلان عن موعد هذا الاستحقاق الانتخابي إلى حدّ اليوم وغياب شروط واضحة لانتخابات حرة وديمقراطية"، وفق قوله.
غير ان تكتيك المقاطعة قد لا يعني شيئا بالنسبة للنظام الذي وبالرغم من القطيعة الحاصلة بين المعارضة وصناديق التصويت فقد واصل قيس سعيد طريقه للبحث عن شرعية اجراءاته منذ 25جويلية 2021 بانجاز محطتين ثبتا حكمه من خلالهما أكثر فاكثر سواء كان في استفتاء او في تشريعية 2022.
في حين ظلت المعارضة تراوح مكانها لا هي نجحت في الاطاحة بسعيد ولاهي نجحت في تجميع شتاتها والتخلص من وهم الايديولوجية التي مازالت تعاني منها الى حد هذه اللحظة.
خليل الحناشي
مع ارتفاع منسوب الحديث عن الانتخابات الرئاسية ومحاولات الضغط المتواصلة على هيئة الانتخابات ورئيس الجمهورية لتحديد موعد واضح ودعوة الناخبين للالتحاق بصناديق الاقتراع جدد جزء من المعارضة موقفه بالدعوة لمقاطعة هذا الاستحقاق.
فبعد موقف حركة النهضة على لسان الناطق الرسمي باسم الحزب عماد الخميري وموقف جبهة الخلاص وفق منطوق رئيسها نجيب الشابي تبنى حزب العمال ذات المنهج في رفض المشاركة تصويتا وترشحا لاستحقاق أكتوبر القادم.
ففي تصريح له امس قال الأمين العام لحزب العمال حمّة الهمامي، إن "صندوق الانتخابات الرئاسية سيكون أجوفا".
وأضاف في مداخلة له على "الجوهرة أف أم"، أن "نتيجة هذه الانتخابات معلومة مسبقا"، داعيا التونسيين إلى مقاطعتها.
كما انتقد الهمامي "عدم الإعلان عن موعد هذا الاستحقاق الانتخابي إلى حدّ اليوم وغياب شروط واضحة لانتخابات حرة وديمقراطية"، وفق قوله.
غير ان تكتيك المقاطعة قد لا يعني شيئا بالنسبة للنظام الذي وبالرغم من القطيعة الحاصلة بين المعارضة وصناديق التصويت فقد واصل قيس سعيد طريقه للبحث عن شرعية اجراءاته منذ 25جويلية 2021 بانجاز محطتين ثبتا حكمه من خلالهما أكثر فاكثر سواء كان في استفتاء او في تشريعية 2022.
في حين ظلت المعارضة تراوح مكانها لا هي نجحت في الاطاحة بسعيد ولاهي نجحت في تجميع شتاتها والتخلص من وهم الايديولوجية التي مازالت تعاني منها الى حد هذه اللحظة.