"صحة وحياة 2.5 مليون تلميذ وعائلاتهم والاطار التربوي في الميزان لذا لا عودة مدرسية دون تلقيح" هذا ما اكده احمد المدعوك الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الثانوي ل"الصباح نيوز". وبين، في هذا السياق، ان اتصالات الجامعة ومختلف نقابات التعليم بوزارة التربية متواصلة بالنظر الى ما يكتسيه الملف من اهمية بالغة لا سيما بالنظر إلى تراخي الحكومة وفي اطار العبث الحاصل اليوم والتلاعب بارواح الجميع. وأضاف عضو الجامعة قائلا " نحن في اتصال مع وزارة التربية ونعمل في اطار التعاون بين مختلف نقابات التربية للاستعداد الجدي من اليوم للعودة المدرسية اذ ليس هناك مجال للتلاعب بارواح التلاميذ لان هذه الحكومة ليس لها اي نية لحماية ارواح التونسيين وهذا قد بان بالمكشوف ، حيث كشفت الاحداث الأخيرة ان هذه الحكومة ليست جدية في خدمة مصالح التونسيين وضمان حقهم الدستوري في الصحة وايضا في التلقيح ." وحمل المدعوك الجميع مسؤوليته في توفير كل ظروف العودة الامنة ل2.5 مليون تلميذ، مشددا على انه لا مجال للتضحية بارواح أبناء الشعب . وبشأن حملة تلقيح الاطار التربوي التي انطلقت قبل انتهاء العام الدراسي فقد شرح انه قد وقع تلقيح من يفوق سنهم ال 50 سنة ومن لهم امراض مزمنة ما يعني انه لم يقع تلقيح الا نسبة قليلة ومن ثمة توقفت الحملة ، حسب قوله. وأضاف ان الجامعة تسعى لتلقيح التلاميذ والإطار التربوي في ظل ما تعيشه تونس من فراغ، حيث قال" بانه قد اكد بالكاشف انه ليس لنا لا حكومة ولا وزارة صحة واللعبة التي تم الزج فيها بالشعب تؤكد ان الوضع في تونس محزن فهؤلاء اخر همهم صحة التونسي وحمايته ." وواصل "فمطلبنا حماية ابناءنا التلاميذ خاصة في ظل تفشي المتحورات التي تهدد صحة الصغار والكبار على حد السواء ونطلب من الرأي العام والاعلام دعم هذا المطلب ، موقفنا حازم وواضح من الآن لا عودة مدرسية دون تلقيح التلاميذ والاطار التربوي". وابرز المدعوك انه لم يكن هناك لا استراتيجيا ولا مخطط واضح في ادارة الأزمة الصحية واليوم بما ان هذا الملف تم تحويله لادارة الصحة العسكرية فان الجميع يعول على كفاءتها وحنكتها في ادارة الازمات، كما ان الجامعة تراهن على جهود الجيش الابيض للخروج من الازمة الصحية رغم هرسلته و الزج به في المعركة السياسية .
حنان قيراط
"صحة وحياة 2.5 مليون تلميذ وعائلاتهم والاطار التربوي في الميزان لذا لا عودة مدرسية دون تلقيح" هذا ما اكده احمد المدعوك الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الثانوي ل"الصباح نيوز". وبين، في هذا السياق، ان اتصالات الجامعة ومختلف نقابات التعليم بوزارة التربية متواصلة بالنظر الى ما يكتسيه الملف من اهمية بالغة لا سيما بالنظر إلى تراخي الحكومة وفي اطار العبث الحاصل اليوم والتلاعب بارواح الجميع. وأضاف عضو الجامعة قائلا " نحن في اتصال مع وزارة التربية ونعمل في اطار التعاون بين مختلف نقابات التربية للاستعداد الجدي من اليوم للعودة المدرسية اذ ليس هناك مجال للتلاعب بارواح التلاميذ لان هذه الحكومة ليس لها اي نية لحماية ارواح التونسيين وهذا قد بان بالمكشوف ، حيث كشفت الاحداث الأخيرة ان هذه الحكومة ليست جدية في خدمة مصالح التونسيين وضمان حقهم الدستوري في الصحة وايضا في التلقيح ." وحمل المدعوك الجميع مسؤوليته في توفير كل ظروف العودة الامنة ل2.5 مليون تلميذ، مشددا على انه لا مجال للتضحية بارواح أبناء الشعب . وبشأن حملة تلقيح الاطار التربوي التي انطلقت قبل انتهاء العام الدراسي فقد شرح انه قد وقع تلقيح من يفوق سنهم ال 50 سنة ومن لهم امراض مزمنة ما يعني انه لم يقع تلقيح الا نسبة قليلة ومن ثمة توقفت الحملة ، حسب قوله. وأضاف ان الجامعة تسعى لتلقيح التلاميذ والإطار التربوي في ظل ما تعيشه تونس من فراغ، حيث قال" بانه قد اكد بالكاشف انه ليس لنا لا حكومة ولا وزارة صحة واللعبة التي تم الزج فيها بالشعب تؤكد ان الوضع في تونس محزن فهؤلاء اخر همهم صحة التونسي وحمايته ." وواصل "فمطلبنا حماية ابناءنا التلاميذ خاصة في ظل تفشي المتحورات التي تهدد صحة الصغار والكبار على حد السواء ونطلب من الرأي العام والاعلام دعم هذا المطلب ، موقفنا حازم وواضح من الآن لا عودة مدرسية دون تلقيح التلاميذ والاطار التربوي". وابرز المدعوك انه لم يكن هناك لا استراتيجيا ولا مخطط واضح في ادارة الأزمة الصحية واليوم بما ان هذا الملف تم تحويله لادارة الصحة العسكرية فان الجميع يعول على كفاءتها وحنكتها في ادارة الازمات، كما ان الجامعة تراهن على جهود الجيش الابيض للخروج من الازمة الصحية رغم هرسلته و الزج به في المعركة السياسية .