إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بين الدعوة الى النزول للشارع والاكتفاء بالوقوف على الربوة..تباين مواقف احزاب "الموالاة" حول تحرك يوم غد

يعود الشارع  للتحرك مجددا غدا الأحد بعد دعوة جزء من  احزاب الموالاة للنزول للشارع واسناد موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد ورفض ما يصفه"بالتدخل الأجنبي في القرار الوطني".
و على اهمية التحرك في الاقرار برفض "التدخل الاجنبي" فقد خلقت الدعوة حالة من الجدل داخل احزاب الموالاة انفسهم بعد ان نسبت جهات الدعوة لنفسها دون سواها واكتفاء آخرين باصدار بيانات فحسب.
كما لم ترق هذه الدعوة الى اطراف اخرى حيث دعت لتجنب الخروج غدا الاحد لتجنب الاحراج وخوفا من فشل التعبئة الحزبية في ظل رفض الشارع التونسي للاحزاب بشكل عام. وفي هذا السياق قال الناشط ثامر بديدة   ..لن أشارك في أي مسيرة ولا تمثلني."وقال بديدة في تدوينة له "لن اورط الرئيس في ضرب شعبيته ."
وفي المقابل قال الناطق الرسمي باسم مسار 25 جويلية محمود بن مبروك انه تم التنسيق والاعداد جيدا لتحرك يوم الاحد امام سفارة فرنسا مشيرا الى قدوم العديد من مساندي المسار من مختلف ولايات الجمهورية.
و حتى يغلق الباب امام المزايدات السياسية واستعجالا للموقف حتى لا يكون موعد الاحد فرصة للبعض للركوب على الحدث او هضم جانب دعاة التحرك سارع الناطق الرسمي بإسم حركة "مواطنون أنصار الوطن" سهيل النمري للتأكيد أن "تحالف" من ضمن أطراف عديدة وراء الدعوة ل19 ماي نافيا بذلك اي اسبقية لطرف أو جهة سياسية  على حساب الآخرين.
واذ كان خيار النزول واضحا لدى احزاب فان اخرى على غرار حركة الشعب وحركة تونس الى الامام و التيار الشعبي وحركة الوطنيين الديمقراطيين (شق منجي الرحوي) لم يؤكدوا مشاركتهم في تحرك يوم الغد ولم يتوجهوا  باي توصيات لانصارهم للنزول للشارع.
واكتفت حركة الشعب مثلا بيان لها أمس  بدعوة  "السلطة الى تحمل مسؤولياتها في التصدي لكل من تسول له نفسه التدخل في الشأن الوطني وتحويل الشعارات المرفوعة في هذا الشأن إلى سياسات ملموسة تحمي القرار الوطني وتضع حدا للتدخل الأجنبي فيه وتفرض التعامل مع الدول والتكتلات الاقليمية الند للند".
 

خليل الحناشي 

بين الدعوة الى النزول للشارع والاكتفاء بالوقوف على الربوة..تباين مواقف احزاب "الموالاة" حول تحرك يوم غد
يعود الشارع  للتحرك مجددا غدا الأحد بعد دعوة جزء من  احزاب الموالاة للنزول للشارع واسناد موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد ورفض ما يصفه"بالتدخل الأجنبي في القرار الوطني".
و على اهمية التحرك في الاقرار برفض "التدخل الاجنبي" فقد خلقت الدعوة حالة من الجدل داخل احزاب الموالاة انفسهم بعد ان نسبت جهات الدعوة لنفسها دون سواها واكتفاء آخرين باصدار بيانات فحسب.
كما لم ترق هذه الدعوة الى اطراف اخرى حيث دعت لتجنب الخروج غدا الاحد لتجنب الاحراج وخوفا من فشل التعبئة الحزبية في ظل رفض الشارع التونسي للاحزاب بشكل عام. وفي هذا السياق قال الناشط ثامر بديدة   ..لن أشارك في أي مسيرة ولا تمثلني."وقال بديدة في تدوينة له "لن اورط الرئيس في ضرب شعبيته ."
وفي المقابل قال الناطق الرسمي باسم مسار 25 جويلية محمود بن مبروك انه تم التنسيق والاعداد جيدا لتحرك يوم الاحد امام سفارة فرنسا مشيرا الى قدوم العديد من مساندي المسار من مختلف ولايات الجمهورية.
و حتى يغلق الباب امام المزايدات السياسية واستعجالا للموقف حتى لا يكون موعد الاحد فرصة للبعض للركوب على الحدث او هضم جانب دعاة التحرك سارع الناطق الرسمي بإسم حركة "مواطنون أنصار الوطن" سهيل النمري للتأكيد أن "تحالف" من ضمن أطراف عديدة وراء الدعوة ل19 ماي نافيا بذلك اي اسبقية لطرف أو جهة سياسية  على حساب الآخرين.
واذ كان خيار النزول واضحا لدى احزاب فان اخرى على غرار حركة الشعب وحركة تونس الى الامام و التيار الشعبي وحركة الوطنيين الديمقراطيين (شق منجي الرحوي) لم يؤكدوا مشاركتهم في تحرك يوم الغد ولم يتوجهوا  باي توصيات لانصارهم للنزول للشارع.
واكتفت حركة الشعب مثلا بيان لها أمس  بدعوة  "السلطة الى تحمل مسؤولياتها في التصدي لكل من تسول له نفسه التدخل في الشأن الوطني وتحويل الشعارات المرفوعة في هذا الشأن إلى سياسات ملموسة تحمي القرار الوطني وتضع حدا للتدخل الأجنبي فيه وتفرض التعامل مع الدول والتكتلات الاقليمية الند للند".
 

خليل الحناشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews