أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، في لقائه اليوم الإثنين بقصر باردو، برئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، عن تقدير فلسطين لمواقف تونس الثابتة عبر التاريخ ودعمها المطلق والدائم لحق الشعب الفلسطيني ولنضاله من أجل استرجاع حقوقه المشروعة.
وأبرز عبّاس زكي، وفق بلاغ أصدره المجلس، أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى دعم الموقف الفلسطيني، لاسيما عبر مظلة برلمانية دولية توفر كافة أسباب النجاح في الدفاع قانونيا وبرلمانيا عن القضية، داعيا إلى مزيد كشف المظالم التي يتعرّض لها الفلسطينيون وسياسة المكيالين التي تحكمه.
وأكد على أهمية الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية في المنتظم الأممي، التي تجلّت من خلال المظاهرات في جميع ساحات العالم، لاسيما اعتصامات الطلبة في مختلف جامعات العالم، مؤكدا التحوّل الجذري لدى الرأي العام الدولي من القضية الفلسطينية.
واعتبر أن المساندة الدولية للقضية الفلسطينية يجب أن ترتكز على الوعي الجماعي من أجل تحديد الرؤى المستقبلية حتى يتسنّى للشعب الفلسطيني استعادة حقوقه السليبة.
وأطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس المجلس على المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطوّرات التاريخية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مذكّرا بنشأة حركة "فتح" ودورها التاريخي في المقاومة الفلسطينية، وشدد في هذا السياق على وحدة الصف الفلسطيني في ساحة الوغى.
وأشار إلى متابعة فلسطين للتطوّرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تونس، مبرزا المكانة الرفيعة التي تحظى بها في محيطها الإقليمي والدولي وما تتسم به مواقفها من رصانة ومناصرة لقضايا الحق والعدل.
من جهته، أكد بودربالة عمق العلاقات التونسية الفلسطينية والحرص المشترك على مواصلة تعزيزها بحكم الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، مبرزا مواقف تونس الثابتة عبر التاريخ من القضية الفلسطينية ومساندتها الدائمة لنضال الشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقوقه المشروعة.
ودعا إلى ضرورة مضاعفة الجهود والعمل المشترك على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف من أجل التصدي لمخططات الكيان الصهيوني والدفاع على مصالح الأمة العربية وحضارتها.
وأشار إلى متابعة تونس الدائمة لتطوّرات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا أن المستجدات الأخيرة وما رافقها من تصعيد وحشي وإمعان في استعمال الآلة العسكرية لمواجهة المواطنين العزل وصل إلى حد التجويع والتقتيل والتهجير.
وشدّد في هذا الإطار على مساندة كافة التونسيين للأشقّاء الفلسطينيين، مؤكّدا حرص تونس على الحضور الفاعل في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لنصرة القضية الفلسطينية وحشد الدعم العربي والدولي لها.
وذكر المجلس، في بلاغه، أن اللقاء جرى بحضور سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم.وات
أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، في لقائه اليوم الإثنين بقصر باردو، برئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، عن تقدير فلسطين لمواقف تونس الثابتة عبر التاريخ ودعمها المطلق والدائم لحق الشعب الفلسطيني ولنضاله من أجل استرجاع حقوقه المشروعة.
وأبرز عبّاس زكي، وفق بلاغ أصدره المجلس، أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى دعم الموقف الفلسطيني، لاسيما عبر مظلة برلمانية دولية توفر كافة أسباب النجاح في الدفاع قانونيا وبرلمانيا عن القضية، داعيا إلى مزيد كشف المظالم التي يتعرّض لها الفلسطينيون وسياسة المكيالين التي تحكمه.
وأكد على أهمية الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية في المنتظم الأممي، التي تجلّت من خلال المظاهرات في جميع ساحات العالم، لاسيما اعتصامات الطلبة في مختلف جامعات العالم، مؤكدا التحوّل الجذري لدى الرأي العام الدولي من القضية الفلسطينية.
واعتبر أن المساندة الدولية للقضية الفلسطينية يجب أن ترتكز على الوعي الجماعي من أجل تحديد الرؤى المستقبلية حتى يتسنّى للشعب الفلسطيني استعادة حقوقه السليبة.
وأطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس المجلس على المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطوّرات التاريخية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مذكّرا بنشأة حركة "فتح" ودورها التاريخي في المقاومة الفلسطينية، وشدد في هذا السياق على وحدة الصف الفلسطيني في ساحة الوغى.
وأشار إلى متابعة فلسطين للتطوّرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تونس، مبرزا المكانة الرفيعة التي تحظى بها في محيطها الإقليمي والدولي وما تتسم به مواقفها من رصانة ومناصرة لقضايا الحق والعدل.
من جهته، أكد بودربالة عمق العلاقات التونسية الفلسطينية والحرص المشترك على مواصلة تعزيزها بحكم الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، مبرزا مواقف تونس الثابتة عبر التاريخ من القضية الفلسطينية ومساندتها الدائمة لنضال الشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقوقه المشروعة.
ودعا إلى ضرورة مضاعفة الجهود والعمل المشترك على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف من أجل التصدي لمخططات الكيان الصهيوني والدفاع على مصالح الأمة العربية وحضارتها.
وأشار إلى متابعة تونس الدائمة لتطوّرات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا أن المستجدات الأخيرة وما رافقها من تصعيد وحشي وإمعان في استعمال الآلة العسكرية لمواجهة المواطنين العزل وصل إلى حد التجويع والتقتيل والتهجير.
وشدّد في هذا الإطار على مساندة كافة التونسيين للأشقّاء الفلسطينيين، مؤكّدا حرص تونس على الحضور الفاعل في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لنصرة القضية الفلسطينية وحشد الدعم العربي والدولي لها.
وذكر المجلس، في بلاغه، أن اللقاء جرى بحضور سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم.وات