تعليقا على اقالة وزير الصحة فوزي المهدي من طرف رئيس الحكومة هشام المشيشي، اعتبر فؤاد ثامر النائب والقيادي في حزب قلب تونس أن ما ما حدث يوم عيد الاضحى "كارثة" وذلك في اشارة الى فتح عدد من مراكز التلقيح في الجمهورية لتطعيم من فاق سنه 18 سنة.
وذكر ثامر أن هناك اتفاقا واجماعا على أن ما حدث خطأ فادح سيتسبب في تفاقم الأزمة الصحية وليس حلّها، خاصة في ظل وجود نقص كبير في مادة الأوكسيجين ووجود معاناة يومية لتوفيرها، مُشيرا الى أن الاقالة كانت في مكانها ومناسبة جدا وتابع بالقول "ربي يهدي من كان سببا في تعطيل التحوير الوزاري، ولو لم يتعطل التحوير الوزاري لما كنا عشنا هذه الوضعية التي وصلنا اليها".
وأكد ثامر أن ما وقع خطير جدا وغير معقول ويتطلب فتح تحقيق جدي وتحميل المسؤوليات، كونه حدث دون استشارة الهياكل والرجوع الى لجان مجابهة الكوارث، وهو ذنب لا يغتقر ومن الضروري اليوم أن يتحمّل وزير الصحة المُقال مسؤوليته، اذ أيضا لم يكن هناك تخطيط لجلب التلاقيح والأوكسيجين.
وأضاف "صحة التونسي ليست لللعب، وقلب تونس لا يعطي أي طرف صكا على بياض".
وبسؤالنا ان كان رئيس الحكومة هشام المشيشي وبصفته أيضا وزير داخلية بالنيابة لا علم له بقرار وزير الصحة، فتح مراكز التلقيح المذكورة، عما أن المشيشي ذكر في فيديو أنه لا علم له، أفاد مُحدّثنا أن قلب تونس اتصل برئيس الحكومة لينفي لهم علمه بذلك، الا من خلال وسائل الاعلام، والبلاغ الذي وقع تنزيله في صفحة وزارة الصحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك".
وذكر ثامر بخصوص تكليف الصحة العسكرية بادارة الأزمة الصحية في البلاد أن الصحة العسكرية تبقى امكانياتها غير كبيرة، متسائلا "في هذه الحالة ماذا نفعل بوزارة الصحة من اطارات طبية وشبه طبيه، وعوض تثمين مجهواتهم أصبحنا وكأننا نريد الغائهم"
ولفت ثامر الى أنه من "العار" اليوم تسجيل أهداف سياسية في هذه المحنة، ومن يستثمر سياسيا هو خائن تونس، والأصل أن تتكاثف الجهود في هذه الحرب وأن يقف الجميع مع بعضهم البعض، ثم لكل حادث حديث وليتنافس المتنافسون.
درصاف اللموشي
تعليقا على اقالة وزير الصحة فوزي المهدي من طرف رئيس الحكومة هشام المشيشي، اعتبر فؤاد ثامر النائب والقيادي في حزب قلب تونس أن ما ما حدث يوم عيد الاضحى "كارثة" وذلك في اشارة الى فتح عدد من مراكز التلقيح في الجمهورية لتطعيم من فاق سنه 18 سنة.
وذكر ثامر أن هناك اتفاقا واجماعا على أن ما حدث خطأ فادح سيتسبب في تفاقم الأزمة الصحية وليس حلّها، خاصة في ظل وجود نقص كبير في مادة الأوكسيجين ووجود معاناة يومية لتوفيرها، مُشيرا الى أن الاقالة كانت في مكانها ومناسبة جدا وتابع بالقول "ربي يهدي من كان سببا في تعطيل التحوير الوزاري، ولو لم يتعطل التحوير الوزاري لما كنا عشنا هذه الوضعية التي وصلنا اليها".
وأكد ثامر أن ما وقع خطير جدا وغير معقول ويتطلب فتح تحقيق جدي وتحميل المسؤوليات، كونه حدث دون استشارة الهياكل والرجوع الى لجان مجابهة الكوارث، وهو ذنب لا يغتقر ومن الضروري اليوم أن يتحمّل وزير الصحة المُقال مسؤوليته، اذ أيضا لم يكن هناك تخطيط لجلب التلاقيح والأوكسيجين.
وأضاف "صحة التونسي ليست لللعب، وقلب تونس لا يعطي أي طرف صكا على بياض".
وبسؤالنا ان كان رئيس الحكومة هشام المشيشي وبصفته أيضا وزير داخلية بالنيابة لا علم له بقرار وزير الصحة، فتح مراكز التلقيح المذكورة، عما أن المشيشي ذكر في فيديو أنه لا علم له، أفاد مُحدّثنا أن قلب تونس اتصل برئيس الحكومة لينفي لهم علمه بذلك، الا من خلال وسائل الاعلام، والبلاغ الذي وقع تنزيله في صفحة وزارة الصحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك".
وذكر ثامر بخصوص تكليف الصحة العسكرية بادارة الأزمة الصحية في البلاد أن الصحة العسكرية تبقى امكانياتها غير كبيرة، متسائلا "في هذه الحالة ماذا نفعل بوزارة الصحة من اطارات طبية وشبه طبيه، وعوض تثمين مجهواتهم أصبحنا وكأننا نريد الغائهم"
ولفت ثامر الى أنه من "العار" اليوم تسجيل أهداف سياسية في هذه المحنة، ومن يستثمر سياسيا هو خائن تونس، والأصل أن تتكاثف الجهود في هذه الحرب وأن يقف الجميع مع بعضهم البعض، ثم لكل حادث حديث وليتنافس المتنافسون.