لا يزال المد التضامني متدفقا على بلادنا من عديد الجهات من خارج أرض الوطن لاجل مجابهة جائحة كورونا.
ومع ذلك لاتزال عديد المساعدات والاعانات المبرمجة لفائدة مستشفياتنا عالقة بعدد من الدول الاوروبية.
اذ انت حسب ما افادنا به المهاجر التونسي لمجد بوزيدي المقيم منذ 40 سنة ببلجيكيا من خلال اتصاله بموقع "الصباح نيوز" فانه يعيش جملة من التعطيلات الادارية من اجل توجيه بعض المساعدات الطبية الى مستحقيها هنا في تونس.
و جاء في تصريحات لمجد بوزيدي :"منذ حوالي الاسبوعين تمكن رئيس جمعية الزيتونة نبيل العوني والناشط ببلجيكيا من الحصول على مساعدات طبية لفائدة مستشفى القصرين والمتمثلة في ثلاثين سرير مزودة بالاكسيجين و10 اسرة لتصفية الدم ،كما تم الحصول على حاويتين من الحجم الكبير بها ادوات طبية ومستلزمات الوقاية والتعقيم وذلك بفضل تجميع المساعدات هناك في بلجيكا و لكن رغم مرور اكثر من نصف شهر،فان هذه المساعدات لا تزال عالقة بالاراضي البلجيكية رغم تعهد نائب الشعب عن جهة القصرين كمال الحمزاوي وكذلك المهاجر بايطاليا طه العمري بكامل مصاريف النقل والتنقل لهذه المساعدات على كامل التراب الاوروبي ".
محدثنا اكد في سياق حديثه ايضا ان هذه المساعدات لا يمكن ايصالها الى أرض الوطن والاستفادة بها ألا اذا عجل المندوب الجهوي للصحة لولاية القصرين ومن ورائه وزارة الصحة العمومية بتوفير التراخيص اللازم في اقرب الاوقات حتى لا تحرم جهة القصرين من هذه المعدات في ظل ما تعيشه مؤسساتنا الصحية من وضعية صعبة .
و ختم المهاجر التونسي بمجد بوزيدي ان هذه المساعدات التي ساهمت في تجميعها جهات مانحة يمكن ان يتم التفريط فيه نحو وجهات اخرى اذا لم تقم السلطات التونسية باتمام الاجراءات الادارية لجلبها من بلجيكا و توجهها نحو المؤسسات الاستشفائية في ولاية القصرين .
غرسل بن عبد العفو