شهد، اليوم، قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي ببن عروس (مستشفى الياسمينات) حالة من الفوضى والاعتداءات على الاطارات الطبية وشبه الطبية على اثر قدوم إمرأة متوفية.
وقد اقدمت عائلة المتوفية على تهشيم القسم بعد رشقه بوابل من الحجارة، وبث الرعب والفزع في صفوف المرضى.
الوضع لم يتوقف عند ذلك اذ تم الاعتداء على طبيبين بالقسم حيث تعرضا لاضرار جسدية، وفق ما اكده الدكتور سامي السويسي رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى الياسمينات ببن عروس في تصريح لـ"الصباح نيوز".
كما افاد الدكتور السويسي ان المرأة التي قدمت إلى المستشفى كانت متوفية عند قدومها وهو ما اكده أيضاً التقرير الطبي، لتنطلق إثر اعلام أفراد عائلتها الذين كانوا برفقتها، الاعتداءات التي طالت تجهيزات ونوافذ وابواب قسم الاستعجالي، ولم يسلم منها حتى الأطباء والاطار شبه الطبي.
وهكذا وضعية اصبح مستشفى الياسمينات يعيشها بطريقة تكاد تكون يومية، وطالما طالبت الاطارات الطبية وشبه الطبية هنالك بتوفير الحماية الأمنية اللازمة، واكد والي بن عروس علي سعيد في وقت سابق انه وفر عوني حراسة بالمستشفى إضافة الى تواجد دورية أمنية قارة امام المستشفى بها عوني امن، لكن لسائل أن يتساءل أين الأمن حين وقوع هذه الحادثة، وهل ان تدخله يكون بعد وقوع كارثة؟.. حول هذه النقاط، افادت رئيسة وحدة الاستعجالي بالمستشفى "الصباح نيوز" ان ما حصل اليوم يؤكد الغياب الكلي للامن بمستشفى الياسمينات، متسائلة عن اسباب عدم تحرك السلط ووضع نقطة أمنية قارة بها عدد كاف من الاعوان.
وحول حيثيات ما حصل، افادت محدثتنا ان امراة قدمت في حالة وفاة لقسم الاستعجالي وبالتاكد من وفاتها تم اعلام عوني الأمن الذين كانا داخل سيارة أمنية أمام المستشفى إلا أنهما لم يتمكنا من الحد من حالة هيجان عائلة المتوفية حيث أقدم أحد أفراد عائلة المتوفية على الاعتداء بالعنف على طبيب مما تسبب له في اضرار على مستوى الرأس والظهر، كما تعرض طبيب اخر كان خارج القسم لمحاولة دهس بسيارة أحد أفراد عائلة المتوفية ما ادى الى اصابته على مستوى الساق.
كما أشارت الى ان أحد الامنيين تعرض بدوره للاعتداء، مضيفة انها تواصلت مع رئيس منطقة الامن مرجع النظر لطلب تعزيزات أمنية التي حلت بالمكان لكن بعد ان وقع ما وقع.
وذكرت بتسجيل حالة اعتداء صباح اليوم على الإطار الطبي وشبه الطبي وكذلك تجهيزات طبية على اثر وفاة مريض مقيم بالمستشفى.
من جهته، اطلق الدكتور السويسي صيحة فزع على خلفية هذا الوضع الذي اصبح يعيشه المستشفى في ظل غياب حماية أمنية، داعيا السلط الأمنية والجهوية ووزارة الداخلية الى التحرك بسرعة وتحمل المسؤولية ووضع خطة تأمين كاملة للمستشفى ولما لا حتى ان لزم تدخل الوحدات العسكرية، وفق قوله.
وختم بالقول: " هذه مكافاة الإطار الطبي وشبه الطبي الذي يعمل ليلا ونهارا ولم يستطع حتى ان يحتفل مع اهله بعيد الاضحى او ان يأخذ قسطا من الراحة.. المستشفى يعمل باكثر من طاقته اذ وصلت طاقة استيعاب قسم الاستعجالي 300%.. ولهذا على الجميع تحمل المسؤولية.. اليوم لا دعم ولا عنصر بشري متوفر ولاشيء.. لينضاف غياب الحماية...منذ أشهر ونحن نطالب بذلك ولا مجيب ككل مرة...وحتى عندما نتحدث عن وجود دورية أمنية قارة فلم يقف نزيف الاعتداءات".
فمتى تتحرك السلط وتوفر ما يجب توفيره لمستشفى الياسمينات الذي اطلق صيحات فزع متكررة دون تحرك فعلي يطبق على أرض الواقع؟!.
عبير الطرابلسي
شهد، اليوم، قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي ببن عروس (مستشفى الياسمينات) حالة من الفوضى والاعتداءات على الاطارات الطبية وشبه الطبية على اثر قدوم إمرأة متوفية.
وقد اقدمت عائلة المتوفية على تهشيم القسم بعد رشقه بوابل من الحجارة، وبث الرعب والفزع في صفوف المرضى.
الوضع لم يتوقف عند ذلك اذ تم الاعتداء على طبيبين بالقسم حيث تعرضا لاضرار جسدية، وفق ما اكده الدكتور سامي السويسي رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى الياسمينات ببن عروس في تصريح لـ"الصباح نيوز".
كما افاد الدكتور السويسي ان المرأة التي قدمت إلى المستشفى كانت متوفية عند قدومها وهو ما اكده أيضاً التقرير الطبي، لتنطلق إثر اعلام أفراد عائلتها الذين كانوا برفقتها، الاعتداءات التي طالت تجهيزات ونوافذ وابواب قسم الاستعجالي، ولم يسلم منها حتى الأطباء والاطار شبه الطبي.
وهكذا وضعية اصبح مستشفى الياسمينات يعيشها بطريقة تكاد تكون يومية، وطالما طالبت الاطارات الطبية وشبه الطبية هنالك بتوفير الحماية الأمنية اللازمة، واكد والي بن عروس علي سعيد في وقت سابق انه وفر عوني حراسة بالمستشفى إضافة الى تواجد دورية أمنية قارة امام المستشفى بها عوني امن، لكن لسائل أن يتساءل أين الأمن حين وقوع هذه الحادثة، وهل ان تدخله يكون بعد وقوع كارثة؟.. حول هذه النقاط، افادت رئيسة وحدة الاستعجالي بالمستشفى "الصباح نيوز" ان ما حصل اليوم يؤكد الغياب الكلي للامن بمستشفى الياسمينات، متسائلة عن اسباب عدم تحرك السلط ووضع نقطة أمنية قارة بها عدد كاف من الاعوان.
وحول حيثيات ما حصل، افادت محدثتنا ان امراة قدمت في حالة وفاة لقسم الاستعجالي وبالتاكد من وفاتها تم اعلام عوني الأمن الذين كانا داخل سيارة أمنية أمام المستشفى إلا أنهما لم يتمكنا من الحد من حالة هيجان عائلة المتوفية حيث أقدم أحد أفراد عائلة المتوفية على الاعتداء بالعنف على طبيب مما تسبب له في اضرار على مستوى الرأس والظهر، كما تعرض طبيب اخر كان خارج القسم لمحاولة دهس بسيارة أحد أفراد عائلة المتوفية ما ادى الى اصابته على مستوى الساق.
كما أشارت الى ان أحد الامنيين تعرض بدوره للاعتداء، مضيفة انها تواصلت مع رئيس منطقة الامن مرجع النظر لطلب تعزيزات أمنية التي حلت بالمكان لكن بعد ان وقع ما وقع.
وذكرت بتسجيل حالة اعتداء صباح اليوم على الإطار الطبي وشبه الطبي وكذلك تجهيزات طبية على اثر وفاة مريض مقيم بالمستشفى.
من جهته، اطلق الدكتور السويسي صيحة فزع على خلفية هذا الوضع الذي اصبح يعيشه المستشفى في ظل غياب حماية أمنية، داعيا السلط الأمنية والجهوية ووزارة الداخلية الى التحرك بسرعة وتحمل المسؤولية ووضع خطة تأمين كاملة للمستشفى ولما لا حتى ان لزم تدخل الوحدات العسكرية، وفق قوله.
وختم بالقول: " هذه مكافاة الإطار الطبي وشبه الطبي الذي يعمل ليلا ونهارا ولم يستطع حتى ان يحتفل مع اهله بعيد الاضحى او ان يأخذ قسطا من الراحة.. المستشفى يعمل باكثر من طاقته اذ وصلت طاقة استيعاب قسم الاستعجالي 300%.. ولهذا على الجميع تحمل المسؤولية.. اليوم لا دعم ولا عنصر بشري متوفر ولاشيء.. لينضاف غياب الحماية...منذ أشهر ونحن نطالب بذلك ولا مجيب ككل مرة...وحتى عندما نتحدث عن وجود دورية أمنية قارة فلم يقف نزيف الاعتداءات".
فمتى تتحرك السلط وتوفر ما يجب توفيره لمستشفى الياسمينات الذي اطلق صيحات فزع متكررة دون تحرك فعلي يطبق على أرض الواقع؟!.