أكد أستاذ علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير، محجوب العوني، أن إصابة شخص واحد بسلالتين مختلفتين لفيروس كورونا أمر وارد، رغم أن حدوثه نادر، مبينا أنه "في حالة الشفاء يكتسب الجسم مناعة طبيعية قوية جدا ضده".
وقال العوني، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، اليوم الأربعاء، "عند الإصابة بسلالتين مختلفتين من فيروس كورونا يحدث خليط بين موروثي السلالتين تنتج عنه أعراض أقوى وأخطر لكنها مماثلة لأعراض الكورونا الفيروس الأصل المتعارف عليها".
وذكر المختص أن التلاقيح المضادة لفيروس كورونا تحمي من جميع السلالات ولكن بنسب مختلفة، مبينا أن "المناعة الخلوية تلعب دورها كجهاز دفاع وبنفس القوة مهما كانت طبيعة السلالة".
وأضاف قوله "إن تراكم طفرات فيروس كورونا تعطيه قدرة تنافسية وتموقعا كبيرين من شأنهما أن يضاعفا قدرته المرضية وتوسع انتشاره"، مبينا أن "الفيروس لن يضمحل مع مرور الزمن إلا باعتماد طريقتين، هما كسر حلقة العدوى والتعجيل بالتلاقيح ضده لاكتساب مناعة جماعية".
وات
أكد أستاذ علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير، محجوب العوني، أن إصابة شخص واحد بسلالتين مختلفتين لفيروس كورونا أمر وارد، رغم أن حدوثه نادر، مبينا أنه "في حالة الشفاء يكتسب الجسم مناعة طبيعية قوية جدا ضده".
وقال العوني، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، اليوم الأربعاء، "عند الإصابة بسلالتين مختلفتين من فيروس كورونا يحدث خليط بين موروثي السلالتين تنتج عنه أعراض أقوى وأخطر لكنها مماثلة لأعراض الكورونا الفيروس الأصل المتعارف عليها".
وذكر المختص أن التلاقيح المضادة لفيروس كورونا تحمي من جميع السلالات ولكن بنسب مختلفة، مبينا أن "المناعة الخلوية تلعب دورها كجهاز دفاع وبنفس القوة مهما كانت طبيعة السلالة".
وأضاف قوله "إن تراكم طفرات فيروس كورونا تعطيه قدرة تنافسية وتموقعا كبيرين من شأنهما أن يضاعفا قدرته المرضية وتوسع انتشاره"، مبينا أن "الفيروس لن يضمحل مع مرور الزمن إلا باعتماد طريقتين، هما كسر حلقة العدوى والتعجيل بالتلاقيح ضده لاكتساب مناعة جماعية".