أكد وزير الصحة المقال فوزي المهدي أنه تلقى خبر الاعفاء من مهامه عبر وسائل الإعلام.
وقال في تدوينة له على صفحته الخاصة على الفايسبوك: "عملت في وزارة الصحة بعقل الوزير وأخلاق الطبيب وشرف الجندي ولم أسمح للسياسة وتقلباتها أن تستدرجني،".
وفي التالي فحوى التدوينة:
تلقيت خبر إعفائي مثلكم عبر وسائل الإعلام بعد أن نبهني إليه صديق بالهاتف. علمتني عقود الجندية الثلاث أن لكل مهمة بداية ونهاية وألا ألقي سلاحي أو أغادر موقعي إلا بتسليم العهدة لمن سيتحملها بعدي. عملت في وزارة الصحة بعقل الوزير وأخلاق الطبيب وشرف الجندي ولم أسمح للسياسة وتقلباتها أن تستدرجني، وكيف لها أن تستدرجني وأنا أرى يوميا رمالها المتحركة تبتلع معاش الناس وحياتهم !
شكرا لكل أفراد فريقي في الوزارة والإدارة الذي عمل معي عشرة أشهر في مواجهة ثلاث موجات من الوباء. شكرا لزميلاتي وزملائي مهنيي الصحة في كل الخطوط على حفاظهم على منظومتنا الصحية للحفاظ على حياة التونسيات والتونسيين. شكرا للمتطوعات والمتطوعين الذين لولاهم ما كانت الحملة الوطنية للتلقيح.
شكرا لكن ولكم جميعا. إن كان من نجاح فهو بفضلكم. وإن كان من تقصير فهو مني.
اللهم احفظ تونس وسخرني دائما لخدمتها.
أكد وزير الصحة المقال فوزي المهدي أنه تلقى خبر الاعفاء من مهامه عبر وسائل الإعلام.
وقال في تدوينة له على صفحته الخاصة على الفايسبوك: "عملت في وزارة الصحة بعقل الوزير وأخلاق الطبيب وشرف الجندي ولم أسمح للسياسة وتقلباتها أن تستدرجني،".
وفي التالي فحوى التدوينة:
تلقيت خبر إعفائي مثلكم عبر وسائل الإعلام بعد أن نبهني إليه صديق بالهاتف. علمتني عقود الجندية الثلاث أن لكل مهمة بداية ونهاية وألا ألقي سلاحي أو أغادر موقعي إلا بتسليم العهدة لمن سيتحملها بعدي. عملت في وزارة الصحة بعقل الوزير وأخلاق الطبيب وشرف الجندي ولم أسمح للسياسة وتقلباتها أن تستدرجني، وكيف لها أن تستدرجني وأنا أرى يوميا رمالها المتحركة تبتلع معاش الناس وحياتهم !
شكرا لكل أفراد فريقي في الوزارة والإدارة الذي عمل معي عشرة أشهر في مواجهة ثلاث موجات من الوباء. شكرا لزميلاتي وزملائي مهنيي الصحة في كل الخطوط على حفاظهم على منظومتنا الصحية للحفاظ على حياة التونسيات والتونسيين. شكرا للمتطوعات والمتطوعين الذين لولاهم ما كانت الحملة الوطنية للتلقيح.
شكرا لكن ولكم جميعا. إن كان من نجاح فهو بفضلكم. وإن كان من تقصير فهو مني.