توجهت حركة النهضة بالشكر الجزيل لكل من ساعد الشعب التونسي في محنته من الدول الشقيقة والصديقة.
كما ثمنت ما تقوم به مؤسسات الدولة أكان ذلك رئاسة الجمهورية أو رئاسة البرلمان أو رئاسة الحكومة من جهد لاستقدام هذا الدعم لبلدنا.
ودعت وزارة الصحة وبقية هياكل الدولة لمزيد تطوير عملها من أجل تسريع عملية التلقيح واقتناء التلاقيح وتحسين الأداء لأجل تقديم الرعاية الصحية المناسبة لكل التونسيين.
وفي التالي فحوى البيان الصادر عن حركة النهضة:
والصعوبات الاقتصادية ذات الآثار الاجتماعية البليغة مع تواصل الأزمة السياسية وفشل النخب في الجلوس على طاولة الحوار من أجل التوافق على حلول للخروج بالبلاد من أزمتها.
ان حركة النهضة اذ تترحم على جميع شهداء الكوفيد وتدعو بالشفاء لجميع المرضى وتتضرع إلى الله ان يرفع عنا هذا البلاء وعن البشرية جمعاء.
تتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساعد الشعب التونسي في محنته من الدول الشقيقة والصديقة.
تثمن ما تقوم به مؤسسات الدولة أكان ذلك رئاسة الجمهورية أو رئاسة البرلمان أو رئاسة الحكومة من جهد لاستقدام هذا الدعم لبلدنا.
تدعو وزارة الصحة وبقية هياكل الدولة لمزيد تطوير عملها من أجل تسريع عملية التلقيح واقتناء التلاقيح وتحسين الأداء لأجل تقديم الرعاية الصحية المناسبة لكل التونسيين.
تبارك الجهد التضامني لأبناء الشعب التونسي ومكوناته المدنية كلخل البلاد وخارجها، وكذلك ما تقوم به خلية الأزمة الصحية المركزية لحركة النهضة وبقية هياكل الحركة أكان ذلك على المستوى المركزي أو الجهوي أو المحلي، و تدعو جميع مناضليها ومناضلاتها لمواصلة الجهد وتكثيفه في سبيل دعم مجهود الدولة في هذه المحنة.
تترحم على مناضلي الحركة ومناضلاتها (رؤساء بلديات وأعضاء برلمان ومسؤولين حزبيين ومناضلين ومتطوعين للعمل الخيري) الذين توفوا وهم يقومون بواجبهم في مواجهة الوباء.
تؤكد على ضرورة وحدة الموقف الوطني وتغليب المصلحة العليا للبلاد في مواجهة هذه الجائحة باعتبارها واجبا دينيا ووطنيا وأخلاقيا. وأهمية استكمال بناء مؤسسات الدولة وهياكلها السياسية وإصلاحها بما يضمن تعبيرها عن إرادة الشعب ويضمن الإستقرار ويسرع الإنجاز.
لقد كانت حركة النهضة طيلة تاريخها في صدارة من يقدمون التضحيات من أجل الوطن مقاومة للاستبداد، وانتصارا للثورة، وتوافقا من أجل تكريس الديمقراطية، والآن تضع نفسها على ذمة الدولة والشعب من أجل مقاومة هذا الوباء والخروج بالبلاد من أزمتها الصحية والاجتماعية والسياسية.
إن حركة النهضة وكل مناضليها يجددون عهدهم أمام الله والشعب التونسي في الدفاع عن مصالح التونسيين كافة دون تمييز.
إن ثقتنا في قدرة شعبنا كبيرة على خوض هذه المعركة والانتصار فيها بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبجهد بناته وأبنائه البررة داخل البلاد وخارجها.